رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة الأحزاب

بالصور.. بدء ندوة «الشائعات الإلكترونية وخطورتها على الأمن القومي» بـ«مصر الثورة»

 ندوة الشائعات الإلكترونية وخطورتها على الأمن القومي
ندوة الشائعات الإلكترونية وخطورتها على الأمن القومي

بدأت منذ قليل، ندوة "الشائعات الإلكترونية وخطورتها على الأمن القومي"، بمقر حزب "مصر الثورة" بمدينة نصر، برئاسة الدكتور حسين أبو العطا رئيس الحزب، وحاضر خلال الندوة اللواء محمود منصور، والدكتور حسام درويش، أعضاء المجلس الرئاسي بالحزب.

وبدوره قال الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "مصر الثورة"، خلال الندوة، إن الشائعات تستهدف النيل من استقرار الوطن وتؤثر بشكل سلبي على الصفو العام، وتسعى لتفكيك الترابط بين أفراد المجتمع ومؤسسات الدولة.

وطالب "أبو العطا"، بضرورة تحري الدقة عند التعامل مع أي معلومة تتردد بشأن ما نعيشه من واقع وما يتعلق بالمشكلات اليومية، وعدم الانسياق وراء أي معلومة أو خبر إلا بعد التأكد من صحته، موضحًا أن أعداء الوطن بالداخل والخارج لا يألون جهدًا في بث الشائعات ونشر الأخبار الكاذبة، لإثارة الفتنة ونشر الفوضى وإفقاد المواطن في مؤسسات الدولة، وذلك من خلال بعض المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية التي لا تدخر جهدًا في التركيز على بعض الوقائع وتناولها من منظور يستهدف إثارة الرأي العام. من جانبه قال اللواء محمود منصور، عضو المجلس الرئاسي بالحزب، إن الشائعة تعد من الظواهر الاجتماعية السلبية المنتشرة في المجتمعات، وهي كذلك من أخطر الحروب النفسية والمعنوية التي تحتدم في ظل أجواء مشحونة بعوامل اقتصادية وسياسية واجتماعية متعددة؛ حيث تتأثر بالأزمات التي تتعرض لها المجتمعات، وعندها تكون بيئة انتشارها وسريانها في المجتمع مهيأة، وتكون بمثابة أداة للبلبلة النفسية والفكرية، ومفتاح تغيير الاتجاهات والتصرفات، والأداة التي تستخدم للسيطرة على الاتجاهات الشعبية وتستهدف التماسك المجتمعى.

وأكد الدكتور حسام درويش، عضو المجلس الرئاسي بالحزب، إن انتشار الشائعات بصورة واسعة في المجتمعات هو إحدى سمات عصر الثورة التكنولوجية وابتكار التقنيات الاتصالية الحديثة، فكل شيء في هذا العالم الافتراضي يتم التعامل معه على أساس أنه معلومة، بغض النظر عن صحتها أو خطئها، كما أن المعلومة لم يعد إنتاجها حكرًا على جهة بعينها، أو شخص محدد يمتهن إنتاج المعلومات وفقًا لمعايير محددة، بل أصبح بإمكان أي شخص أن يكون بنفسه منتجًا وناشرًا للمعلومة، وفي ظل هذه الوفرة المعلوماتية فإنه من الصعب على من يتلقى هذا الكم من المعلومات أن يميز الصحيح من الخاطئ، والجيد من الرديء، والحقيقة من الشائعة، موضحا أنه على الرغم من تطور شبكات التواصل الاجتماعي، وتزايد كمية المعلومات بشكل ضخم، إلا أن جودة المعلومات لم تصبح أفضل، وتخللت كل أنواع المعلومات المغلوطة وبخاصة الشائعات كل الشبكات الاجتماعية تقريبًا.

وحضر الندوة عدد من قيادات الحزب، وعلى رأسهم إيهاب يونس نائب رئيس الحزب، ورضوى العوضي مساعد رئيس الحزب، والمهندس أشرف عويس مساعد رئيس الحزب، والمستشار عبدالفتاح نصار عضو الهيئة العليا والمكتب التنفيذي للحزب، وسارة لعمارتي أمين لجنة العلاقات الخارجية، ومينا أسد أمين لجنة الآثار، وإيمان فوزي أمين لجنة شئون البيئة وخدمة المجتمع، وأدار الندوة كيرلس موريس رئيس لجنة التدريب بالحزب.

موضوعات متعلقة