رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

رياضة

حراسة المرمى صداع في رأس جهاز منتخبي مصر والجزائر قبل أمم إفريقيا

يعتبر مركز حراسة المرمى من المراكز، التي تتسم بالحساسية فى صفوف أى منتخب أو نادي وتحتاج إلى عنصر الخبرة خاصة فى البطولات المحلية والقارية.

وتمثل حراسة المرمى أزمة في منتخبي مصر والجزائر فى ظل الإصابات التى تضرب صفوف الخضر وندرة وجود قفاز يذود عن مرمى منتخب بلاده إلى جانب تفاوت مستوى الحراس فى الأندية المصرية الذين يتم استدعاؤهم للانضمام إلى الفراعنة الكبار بين الحين والآخر بعدما أعلن السد العالى عصام الحضرى اعتزاله اللعب الدولي.

قفاز الفراعنة والخضر سوف يعانى لدى المشاركة فى نهائيات بطولة أمم إفريقيا التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 21 يونيو وحتى 19 يوليو القادم. 

منتخب مصر الوطنى بقيادة المكسيكى خافيير آجيرى عانى كثيرا فى مركز حراسة المرمى عقب اعتزال الحضري دوليا فى ظل تفاوت مستوى الأداء للحراس فى أندية الأهلي والزمالك وبيراميدز وغيرها من الأندية المصرية.

منذ نهائيات مونديال العالم الأخير في روسيا والحيرة تنتاب آجيرى ورجاله فى الإستقرار على العناصر الأساسية فى حراسة المرمى حيث يتسم أداء محمد الشناوى حارس الأهلي بالتذبذب والأخطاء القاتلة وظهرت واضحة لدى حراسته مرمى الشياطين الحمر فى البطولات المحلية والقارية فيما ابتعد شريف إكرامى عن تمثيل القلعة الحمراء فى المباريات الرسمية أو الودية خاصة وأن مركز حراسة المرمى بحاجة إلى دوام المشاركة داخل المستطيل الأخضر ضمانا لعدم التأثر بالإبتعاد عن حساسية المنافسات المحلية والقارية.

فيما تسبب الهدف الذي مني به مرمى محمود عبدالرحيم جنش حارس الزمالك فى مباراة نيجيريا الودية فى تراجع أسهمه لدى مدرب حراس المرمى للفراعنة الكبار أحمد ناجى بعد سيل من الانتقادات حصل عليها حارس الفارس الأبيض باعتباره أسرع هدف يدخل فى مرمى حارس مرمى فى تاريخ الكرة المصرية إلى جانب أحمد الشناوى حارس مرمى بيراميدز الذي يتسم بالاهتزاز فى أدائه وعدم الثبات الانفعالي خاصة فى ظل تواجد جماهير كثيفة فى أى مباراة سواء رسمية أو ودية.

ويسعى أحمد ناجى إلى متابعة حراس المرمى فى أندية الدورى الممتاز من أجل استدعاء العديد منهم فى المباريات الودية التى تسبق إنطلاق نهائيات كان 2019 من أجل تجهيز عناصر الفراعنة الكبار بشكل جيد.

من جانبه منتخب الجزائر بقيادة المدير الفنى الوطنى جمال بلماضي يخطط لإجراء معسكرين تحضيرين تحسبا لكأس أمم إفريقيا الأول من المقرر أن يكون داخليا فى الجزائر والمعسكر الثاني سيكون في قطر" على أنه سيخوض على هامش للمعسكرين الداخلي والخارجي ثلاث مباريات ودية ستكون واحدة منها ضد المنتخب القطري بنسبة كبيرة، استعدادا لبطولة الأمم الأفريقية.

ويعاني منتخب الخضر من الإصابات التى لحقت بالعديد من عناصر حراس المرمى بين صفوفه خاصة الذين يتمتعون بالخبرة الدولية والزود عن مرمى أندية محلية وعربية على رأسهم الريس مبولحي حارس مرمى نادي الاتفاق الحالى والذى قاد منتخب بلاده فى المناسبات القارية والدولية.

وتعرض مبولحي إلى إصابة بكسر في إصبع الإبهام وغادر أرضية الملعب في الدقيقة 26 من مباراة الاتفاق والشباب التي أقيمت ضمن منافسات الأسبوع 24 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين وانتهت بنتيجة التعادل الإيجابي 1-1 وأعلن النادى السعودى عن غياب الحارس الدولى إلى نهاية الموسم ما يعني عدم مشاركته ضمن منتخب بلاده فى أمم إفريقيا.

واستدعى مدرب الجزائر على إثر إصابة رايس مبولحي زميله حارس المرمى الجزائري مصطفى زغبة الذى تعرض هو الآخر للإصابة فى اليد وغاب عن مباراة منتخب بلاده أمام جامبيا في ختام التصفيات القارية ولتعويض غياب زغبة قام جمال بلماضي باستدعاء جايا مرباح حارس نادي نصر حسين داي الجزائري.

بلماضي مدرب الخضر أمامه العديد من الخيارات في حراسة المرمى لمحاولة تعويض الغياب للحراس الدوليين جراء تعرضهم إلى الإصابة والتهديد بالغياب عن نهائيات كان 2019 مثل الثنائى أوكدجة ودوخة.