رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

تأجيل محاكمة المتهمين بقتل طالب الرحاب لـ27 يوليو

المجني عليه
المجني عليه

قضت محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، اليوم الثلاثاء، بتأجيل محاكمة صاحب مكتب مقاولات وابنته الطالبة، و6 آخرين فى اتهامهم بقتل الشاب بسام أسامة محمد بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"مقتل طالب الرحاب"، وذلك لجلسة 27 يوليو القادم لحضور المتهمين من محبسهم.

وأحال المستشار نبيل أحمد صادق، النائب العام، "أشرف.ح" 55 سنة صاحب مكتب مقاولات وابنته"حبيبة" 20 سنة طالبة و"محمد.ي.ا" 20 سنة "سائق" و"باسم.م.ن" رئيس مجلس إدارة شركة للاستيراد والتصدير و"سيد.ر.ع" وشهرته "سيكا" 40 سنة سائق و"مجدى.ع.ا" 40 سنة "سفرجي" و"وليد.ح.م" 32 سنة "سائق" وشقيقه "أحمد" 21 سنة عامل "محبوسين" إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل الطالب بسام أسامة محمد عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين عقدوا العزم على قتل المجني عليه، إثر خلاف بينه والمتهم الأول، لكشف المجني عليه تزوير المتهم بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائي صادر ضده، واستأجروا شقة سكنية فى الرحاب واستدرجوا المجني عليه إليها عن طريق المتهمة الثانية خطيبته، واشتركوا جميعًا في قتله وأخفوا جثته بدفنها فى حفرة أعدها المتهم الأول بالشقة الكائنة بالطابق الأرضي، وسرقوا ما بحوزته من متعلقات عقب الواقعة.

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين ضربوا المجني عليه بالأيدى وأوثقوه بالحبال وشريط لاصق، وما انفرد به المتهم الأول حتى أطبق على عنقه بيده قاصدًا قتله إلى أن فارق الحياة فأحدث به إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التى أودت بحياته ثم ألقاه في الحفرة التي أعدها مسبقًا بمساعدة المتهم الثالث ووارى جثمانه بإلقاء التراب عليه.

وكشفت تحريات المباحث الجنائية قتل المتهمين المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد إثر خلافات سابقة بينه وبين المتهمين الأول والثانية فاتفق المتهمون الثلاثة الأُول على قتله، فاستأجر المتهم الأول الوحدة السكنية وعمل حفرة بمطبخها واتفق مع المتهمين من الرابع حتى الثامن على التواجد بالشقة لمساعدته فى احتجاز المجنى عليه وتكبيله بالحبال حال وصوله وتسليمه إليه واستدرجته المتهمة الثانية إلى مكان الواقعة، مدعية إعطاء المتهم الأول له مبلغًا من المال حال حضوره وعندما وصل المجني عليه انقض عليه المتهمون، متعدين عليه بالضرب بأيديهم ووثقوه بالحبال وانصرفوا جميعًا عدا الأول الذي خنقه بيده حتى توفي ثم ساعده المتهم الثالث على إلقائه بالحفرة المعدة بمطبخ الشقة وردموا التراب فوقه.