رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

رياضة

الشائعات تضرب الأهلي.. والزمالك يبدأ العد التنازلي

هزائم الكرة.. الألعاب الجماعية.. شلة المنتفعين

ثلاثة قنابل موقوتة تحاصر القلعة الحمراء

أزمات تصيب «الخطيب» بالشلل الإدارى

ضربت الأزمات المتتالية جدران الاستقرار الإدارى لرئيس النادى الأهلى محمود الخطيب، والذى كان يمنى نفسه به منذ جلس على كرسى رئاسة القلعة الحمراء، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى سفن بيبو.

فالأزمات تلاحقه منذ أن وطأت قدمه النادى الأهلى لتصل إلى أعلى قمتها خلال الأيام الماضية، وهو الأمر الذى خلفه الغضب الجماهيرى المصاحب للأحداث الأخيرة والذى ظهر جليا خلال نوبة الهجوم الشديدة التى تعرض لها بيبو، ليس من الجماهير فحسب بل من أعضاء الجمعية العمومية للنادى الأهلى أيضا، وفى هذا التقرير نستعرض أهم الأزمات التى خلقت حالت الغضب ضد رئيس أهم الأندية المصرية والعربية والأفريقية واللاعب الأسطورى للقارة السمراء.

هزائم الكرة والصدمة الأفريقية

جاءت هزائم فريق الكرة الأخيرة لتشعل نيران الغضب داخل جدران القلعة الحمراء، وسط ثورة عارمة من الجماهير التى رفضت تقبل الهزيمة خاصة الأفريقية، والتى تعد المره الأولى فى تاريخ الأهلى أن ينال الهزيمة بخماسية أمام منافس أفريقى، ورغم وعد الخطيب واللاعبين بأن الرد سيكون على قدر النادى الأهلى فى مباراة العودة، إلا أن النتيجة جاءت مخيبة بعد أن فشل فريق الكرة فى تعويض هزيمته الكارثية بعد أن فازوا بهدف يتم لا يثمن ولا يغنى من جوع أعقبه هزيمة محلية أخرى أمام الغريم الجديد للنادى الأهلى فريق بيراميدز وسط لا مبالاة من اللاعبين داخل أرض الملعب، وهو الأمر الذى أشعل نيران الغضب ضد رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى والمفوض الأوحد بملف كرة القدم، خاصة أن الهزيمة من بيراميدز جاءت ذهابا وإيابا، ليصل الغضب الجماهيرى إلى ذروته متهمين الخطيب بالفشل فى إدارة ملف كرة القدم رغم كونه اللاعب الأسطورى فى تاريخ الكرة المصرية، وبداية التحدث عن عهد محمود طاهر الرئيس السابق للنادى الأهلى، وكيف نجح فى إدارة ملف الكرة بشكل أفضل مما يمر به النادى حاليا رغم أنه لم يمارس كرة القدم قط  .

ألعاب الصالات ورحلة الصدامات

الكوارث الفنية المتلاحقة التى تحيط بالخطيب لم تتوقف عند فريق الكرة بل امتد الأمر إلى ألعاب الصالات والألعاب الجماعية، والبداية كانت مع فريق كرة اليد صاحب الفصول المخيبة والنتائج الهزيلة، فجاءت خسارة السوبر الأفريقى فى مشهد تحت عنوان «العرض المستمر يتكرر كل عام» ثم تبعته هزيمة نهائى كأس الكؤوس الأفريقية أمام فريق النجم الساحلى التونسى بصورة أساءت لاسم كرة اليد الأهلاوية صاحبة الباع الكبير فى القارة السمراء .

فريق كرة السلة أيضا ظهر بصورة الضعيف محليا وأفريقيا بعد أن تنازل عن كل فرص التتويج بالبطولات خلال الموسم الحالى، وسط هزائم متلاحقة وخروج من بطولة أفريقيا أمام فريق سموحة، تبعتها الهزيمة من الزمالك مفرطا فى فرصة فوزه بدورى سوبر السلة ليزداد غضب الجماهير مرة أخرى، خاصة مع التحذيرات التى أطلقتها جماهير الأهلى قبل كل منافسة عن ضرورة تدعيم الفرق الجماعية للسلة واليد وسط صمت ومشاهدة من مجلس الإدارة .

«شلة المنتفعين» حول الخطيب

شلة المنتفعين حول الخطيب كما وصفتهم أصوات المعارضة داخل النادى الأهلى، أصبحت الهم الأكبر الذى لا يستطيع الخطيب التخلص منه، خاصة مع الوعود الكثيرة التى أسداها بيبو لهم خلال فترة الانتخابات فيما تم وصفه بالـ«الفواتير الانتخابية»، وسواء كان هذا الوصف صحيح أم خاطئ يبقى بالفعل بعض الرجال المحيطين بالخطيب علامة استفهام كبيرة لم يجد لها الكثيرون أى إجابة خاصة مع ازدياد القرارات الخاطئة فى بعض الأمور خلال فترة تولى المجلس الحالى، وما ساعد على انفجار الغضب الجماهيرى بصورة غير مسبوقة جماهيريا هو تولى أشخاص لا تاريخ لهم العديد من الإدارات والمهام واللجان داخل النادى الأهلى بل ويظهرون فى صورة صناع القرار، وهو ما جعل المعارضة تطلق عليهم لقب شلة المنتفعين، مطالبين بإبعادهم عن رئيس النادى والاستعانة بأصحاب الخبرة والكفاءة لا أصحاب العلاقات القوية .