ابنة سعيد صالح تروي مواقف طريفة عن والدها
خفة ظل كبيرة كان يتمتع بها الفنان الراحل سعيد صالح، الذي تغيب عن عالمنا في شهر أغسطس من العام الماضي، ويبدو أن خفة الظل هذه كانت متواجدة أيضا في المنزل وهو ما تكشفه ابنته هند سعيد صالح .
أربعة مواقف طريفة كان بطلها سعيد صالح، توضحها ابنة الراحل سعيد صالح ، وكيف كان يتعامل في الحياة على طبيعته وكيف كان يحبه الناس، وأيضا تروي كيف أن خفة ظله التي كانت تظهر في السينما والمسرح هي أمر طبيعي وليس مصطنع.
وتقول هند:"كانت لدى والدي عمارة في الإسكندرية بمكان راق في مصطفى كامل ولم تكن هناك مشاكل أو خناقات، وفجأة في أحد الأيام اندلعت خناقة في الشارع، وكان والدي سهران بشقته مع بعض من أصدقاءه، ونزلوا مسرعين لكي يتم فض المشكلة، لكن بمجرد أن رآه المتشاجرون في الشارع سكتوا جمعيا وكل منهم أخذ ينادي على زوجته لكي تسلم على سعيد صالح".
وأضافت :"عندما كان كومبارس كان يحرص مع أصدقاءه الفنانين عندما يتقاضون مرتباتهم على أن يشتروا المانجة ثم يصعدوا إلى سطح المنزل ويخلعوا ملابسهم ليأكلوا ".
وتابعت :"الدي أجرى عملية قلب مفتوح، ولكن وهو ما زال في غرفة العناية المركزة، فوجئت به يقول لي: قلبي أصبح سليما الآن، ثم أخرج سيجارة من جيبه وأشعلها ليدخنها، وهو ما أثار ضجة كبيرة في غرفة العناية المركزة ".
- واستطردت :"أتذكر في إحدى المرات جاءني جواب من امرأة إسرائيلية لتخبرني كم تحب سعيد صالح وأعماله الفنية، وأنا لا أعرف هذه السيدة، وعندما علم والدي بالرسالة فوجئت به يقول لي: انت عميلة انت تتخابرين مع اسرائيل ".