موعد مباراة الأهلي والزمالك فى نصف نهائي دوري السوبر للسلة وزارة الصحة: لا علاقة للأطباء بما جاء في منشورات تجارة الأعضاء المزيفة ”الزراعة تصدر العدد رقم ١٤٥.. تعرف على أنشطة وجهود مديريات الزراعة والطب البيطري ضبط شخص ببنى سويف ينشر أسعارا غير حقيقية للذهب والعملات عبر صفحات التواصل والمواقع الإلكترونية مصدر رفيع المستوى: الجهود المصرية حققت تقدمًا ملحوظًا في مفاوضات الهدنة وزير الصحة يعلن ميكنة منظومة المواليد والوفيات والتطعيمات الروتينية بالكامل خلال 24 ساعة.. ضبط 16601 مخالفة مرورية متنوعة نتائج جهود الأجهزة الأمنية بالقاهرة لمكافحة جرائم السرقات مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج عن القانون 5 توصيات جديدة للجنة العليا لكبار السن تشمل وضع خريطة خدمات متكاملة «الأرصاد» تحذر من سقوط أمطار اليوم على مناطق متفرقة انطلاق فعاليات القوافل التعليمية لطلاب الثانوية العامة بمركزي الحسينية وبلبيس
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

قمة القيادة المسؤولة في الأمم المتحدة تنوه بدور السعودية المحوري في حفظ السلام العالمي

محمد بن عبدالكريم العيسى
محمد بن عبدالكريم العيسى

أشادت قمة القيادة المسؤولة المنعقدة في مقر الأمم المتحدة أمس الأحد بحضور كبار القيادات الدينية من مختلف الأديان وعدد من كبار المفكرين والسياسيين والحقوقيين الحكوميين والأهليين حول العالم وعدد من منسوبي الأمم المتحدة، بدور المملكة العربية السعودية المحوري في حفظ الوئام والسلام العالمي، باعتبارها القائد والملهم الروحي للعالم الإسلامي، ومن هنا جاء عقد الرهان على مواقفها السياسية والاقتصادية.

كما دعت القمة إلى مواجهة خطاب الكراهية حول العالم وحل القضايا العالقة بمنطق السلام العادل والشامل.

وأشار الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس الهيئة العالمية للعلماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في كلمته، إلى أن احترام وجود الأديان وأتباعها عنصر مهم في سلامها وتعايشها، وأن التكتلات الدينية والمذهبية والثقافية بعزلتها ومحاولة فرضها لأفكارها وثقافتها تعد إقصاء يُصَنّف ضمن دائرة الكراهية والطائفية والمعاداة.

وأضاف أن كل حالة من حالات التطرف الديني أو الفكري أو السياسي تُمثل تهديداً لسلام عالمنا أياً كانت درجة ذلك التهديد، لافتا إلى أن جميع الأسوياء يُدركون أن خطاب التطرف له نهاية مؤلمة سواءٌ كان مدفوعاً بتشدد ديني أو كراهية ضد الآخرين، وأن مكاسبه السريعة هي مكاسب خادعة وأن التاريخ يُعلمنا بأن السجال السلبي سواء كان دينياً أو فكرياً أو إثنياً أو سياسياً أو غيرَ ذلك هو بذرة شر ترتد على الجميع بالخسارة.

ودعا العيسى، القيادة الدينية إلى تحمل مسؤولياتها بشأن مواجهة خطاب الكراهية وكافةِ نظريات التطرف الديني أو الاثني المفضي للعنف أو الإرهاب، وتعزيز المناعة الفكرية لدى الجميع وخاصة الشباب عبر مراكز التأثير الروحي التي يتمتع بها القادة الدينيون.

وطالب القادة الدينيين بوضعَ برامجَ عملية معلنة لمواجهة تلك المخاطر والتهديدات في المجتمعات التابعة لها، كما عليها من جانب آخر أن تتضامن مع غيرها في تنفيذ مهام تشمل مشتركات الجميع، وأن تحترم وجود الأديان كافة في جميع مشاريعها الإنسانية.