الزمان
وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تتلقى تقريرًا حول نتائج اللجان المشتركة المنعقدة خلال عام 2025 وزير الشباب والرياضة يشهد ملتقى القوى الشبابية بالأقصر ”الزراعة” تعلن تحصين أكثر من 7.5 مليون جرعة للقاحي الحمي القلاعية والوادي المتصدع وزير الخارجية يلتقي مع نظيره الإسباني على هامش أعمال المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط وزير الثقافة يؤكد السيطرة على حريق موقع تصوير مفتوح باستوديو مصر وزير الخارجية يشارك في أعمال المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط الفريق أسامة ربيع يبحث سبل التعاون مع ترسانة ONEX اليونانية في مجالات التصنيع المشترك وزير الخارجية يلتقي مع وزير خارجية كرواتيا المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يستعرض بالإنفوجراف أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء هذا الأسبوع وزارة العمل تكثّف تحركاتها لفتح أسواق جديدة وتأهيل العمالة المصرية وزير الخارجية يلتقي مع وزير خارجية البوسنة والهرسك الصحة: فحص أكثر من 20 مليون و168 ألف مواطن ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

قمة القيادة المسؤولة في الأمم المتحدة تنوه بدور السعودية المحوري في حفظ السلام العالمي

محمد بن عبدالكريم العيسى
محمد بن عبدالكريم العيسى

أشادت قمة القيادة المسؤولة المنعقدة في مقر الأمم المتحدة أمس الأحد بحضور كبار القيادات الدينية من مختلف الأديان وعدد من كبار المفكرين والسياسيين والحقوقيين الحكوميين والأهليين حول العالم وعدد من منسوبي الأمم المتحدة، بدور المملكة العربية السعودية المحوري في حفظ الوئام والسلام العالمي، باعتبارها القائد والملهم الروحي للعالم الإسلامي، ومن هنا جاء عقد الرهان على مواقفها السياسية والاقتصادية.

كما دعت القمة إلى مواجهة خطاب الكراهية حول العالم وحل القضايا العالقة بمنطق السلام العادل والشامل.

وأشار الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس الهيئة العالمية للعلماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في كلمته، إلى أن احترام وجود الأديان وأتباعها عنصر مهم في سلامها وتعايشها، وأن التكتلات الدينية والمذهبية والثقافية بعزلتها ومحاولة فرضها لأفكارها وثقافتها تعد إقصاء يُصَنّف ضمن دائرة الكراهية والطائفية والمعاداة.

وأضاف أن كل حالة من حالات التطرف الديني أو الفكري أو السياسي تُمثل تهديداً لسلام عالمنا أياً كانت درجة ذلك التهديد، لافتا إلى أن جميع الأسوياء يُدركون أن خطاب التطرف له نهاية مؤلمة سواءٌ كان مدفوعاً بتشدد ديني أو كراهية ضد الآخرين، وأن مكاسبه السريعة هي مكاسب خادعة وأن التاريخ يُعلمنا بأن السجال السلبي سواء كان دينياً أو فكرياً أو إثنياً أو سياسياً أو غيرَ ذلك هو بذرة شر ترتد على الجميع بالخسارة.

ودعا العيسى، القيادة الدينية إلى تحمل مسؤولياتها بشأن مواجهة خطاب الكراهية وكافةِ نظريات التطرف الديني أو الاثني المفضي للعنف أو الإرهاب، وتعزيز المناعة الفكرية لدى الجميع وخاصة الشباب عبر مراكز التأثير الروحي التي يتمتع بها القادة الدينيون.

وطالب القادة الدينيين بوضعَ برامجَ عملية معلنة لمواجهة تلك المخاطر والتهديدات في المجتمعات التابعة لها، كما عليها من جانب آخر أن تتضامن مع غيرها في تنفيذ مهام تشمل مشتركات الجميع، وأن تحترم وجود الأديان كافة في جميع مشاريعها الإنسانية.

click here click here click here nawy nawy nawy