رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

الحكومة تدعم المواطنين نفسيًا بالسلاح الديني

«الأوقاف» تدعم تدفع بمندوبين لحضور الأفراح والمآتم  للمصريين

استحداث وظيفة لتمثيل الوزارة فى المناسبات العامة والأولوية للأئمة الحاصلين على الماجستير والدكتوراه

إمام لكل منطقة والتقديم عبر موقع الوزارة واختبارات شفهية وتحريرية للمتقدمين.. والتنسيق مع مؤسسات المجتمع على رأس المهام

لا تزال وزارة الأوقاف تبتكر يومًا بعد الآخر خططا جديدة تستهدف من ورائها حماية المواطنين من براثن الجماعات المتطرفة الساعية فى الأرض فسادًا، وذلك عبر سلسلة من الإجراءات بدأت بتجديد الخطاب الدينى وتوحيد خطبة الجمعة والحصول على إذن لاعتلاء المنابر، وصولا إلى استحداث وظيفة جديدة الغرض منها توطيد علاقة الوزارة بالمجتمع والمواطنين ودعمهم نفسيًا من خلال تلك الوظيفة التى تستهدف حضور شاغلى الوظيفة ممثلين عن الوزارة جميع المناسبات الاجتماعية الخاصة بالمواطنين من مآتم وأفراح وكافة المناسبات بموجب كارنيه مدون به وظيفة «إمام منطقة» كما يتولى حامله التنسيق مع المؤسسات الاجتماعية، وهو ما يعزز وجود وزارة الأوقاف فى الشارع إلى جوار المواطن، وقد أعلنت الوزارة عن آليات الالتحاق بالوظيفة الجديدة من خلال التقديم عبر الموقع الرسمى للوزارة وإجراء الاختبارات الشفهية والتحريرية للمتقدمين والأفضلية لحاملى الماجستير والدكتوراه.

وأوضح الشيخ أحمد ماهر إمام وخطيب بوزارة الأوقاف لـ«الزمان» أن وزارة الأوقاف بصدد الإعلان عن تلك المسابقة الجديدة والتى ننتظرها وسوف أتقدم إليها، وتشمل كل الأئمة المتميزين ممن نجحوا فى أى من مسابقات الإيفاد الدائم، أو إيفاد رمضان، أو القراءة الحرة، أو إمام مجدد، أو إمام متميز، أو إمام مسجد جامع، أو الإدارة الإشرافية، أو مرافقة بعثة الحج، أو شيوخ المقارئ، وتشمل كذلك كل أعضاء المدارس العلمية والحاصلين على درجة الماجستير أو الدكتوراه، والراغبين من القيادات من درجة مدير إدارة فصاعدًا، وهو ما يفتح آفاقا واسعة للتواصل مع أبناء المجتمع ودعمهم نفسيًا.

وتابع: سيكون لحامل تلك الوظيفة ميزات مادية وحوافز إضافية بجانب ما يتمتع به من حقوق مادية تضمنها الوزارة بصفته إمام وخطيب أو أيما كانت وظيفته التى يشغلها ومحسوب على الوزارة.

الشيخ عبدالله الحسينى إمام بوزارة الأوقاف، يؤكد لـ«الزمان» قائلا إن خطوات الوزير ومجهوده لدعم العاملين للقيام بدورهم على النحو الصحيح لا ينكرها إلا جاهل وحاقد، ومشروع «إمام المنطقة» إنجاز يجدر بنا الإشادة به واحترامه، فهو يعيد علاقات قد تقطعت بين الأمة والمواطنين وهو مشروع يعيد النظرة المحترمة لرجال الدين من أبناء المجتمع، لا سيما أن الوظيفة الجديدة هدفها دعم المجتمع معنويًا.

وأضاف أن التنسيق مع المؤسسات الاجتماعية من أندية اجتماعية وقصور ثقافة لحضور الفعاليات بشكل رسمى كمندوب عن الوزارة وممثلا عنها سيعطى للأمر أهمية عن ذى قبل حينما كانت تتم بشكل فردى ومن خلال الاجتهادات.

على الجانب الآخر، أكد مصدر بوزارة الأوقاف أن عقد اختبارات للمتقدمين بعد تقديمهم للوظيفة عبر الموقع الرسمى للوزارة، وتوقيت ومكان الاختبارات سوف يحدد لاحقًا ومن المرجح أن يكون بمديريات الأوقاف بالمحافظات ومن خلال لجنة رفيعة المستوى لضمان اختيار المناسبين للمهمة الجديدة، والتى تستوجب اختيار العناصر القادرة على توطيد علاقة الوزارة بالمواطنين وتمثيلها بشكل مشرف فى المناسبات الاجتماعية والوطنية.

وتابع المصدر: مشروعات الوزارة مستمرة وهناك خلية نحل تعمل مع الوزير لابتكار أساليب حديثة وتوليد أفكار من خلالها يستعيد رجال الدين مكانتهم فى المجتمع لنشر مفهوم الوسطية بين المسلمين ومحاربة الأفكار المتطرفة، ومن المقرر أن يحصل المقبولون بالوظيفة الجديدة على امتيازات تحفزهم على أداء وظيفتهم بشكل يليق مع مكانة الوزارة ومكانه رجل الدين، ومن تلك الامتيازات صرف 1000 جنيه شهريًا من موارد الوزارة الذاتية تحت مسمى جهود غير عادية.