الزمان
رغم ارتفاع الأسعار.. إقبال كبير على شراء الفسيخ والرنجة بالتزامن مع شم النسيم الدراما الرمضانية 2025 تشهد ميلاد النجوم مصطفى وياسمينا ومعتز وأحمد ودنيا ويوسف وعبدالرحمن مشروع قانون العمل يمر نهائيا من البرلمان.. والنواب: توافق كامل مع منظمة العمل الدولية الجولة الخليجية للرئيس السيسى فى عيون الخبراء والنواب: نتائج كبيرة على المستويات السياسية والاقتصادية النائب حازم الجندي: قانون الإيجار القديم إهدار للثروة العقارية.. مالك ولا يملك يوسف أيمن يخطف الأنظار بفضية التراب ناشئين... ومصر تلمع بـ5 ميداليات في البطولة العربية باريس سان جيرمان يقترب من التأهل لنهائي دوري الأبطال بفوز ثمين في معقل أرسنال محافظ البحر الأحمر يعلن رفع حالة الطوارئ استعدادًا لمواجهة العاصفة الترابية غدًا جون بولتون: ترامب يقول أمورا ولا يلتزم بها بعد ذلك تحسبا للتقلبات الجوية وزير الري يوجه بمتابعة حالة المصارف والترع وزير الري يتابع الدراسات الجارية والمستقبلية لبرنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا Water-JCAR تعطيل الدراسة غدا فى جميع المعاهد الأزهرية بسبب العاصفة الترابية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقال رئيس التحرير

الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة

تعرف مصر قيمة أرضها .. ونفاسة ترابها .. لذا لا تقبل أن تفرط فى شبر واحد منها .. والتاريخ خير شاهد على ذلك .. فلكم ضحت وبذلت وأعطت من أجل الحفاظ على كل ذرة رمل فيها ..

                      ولو تركنا حبات الرمال تتحدث لحكت وروت عن بطولات أبناء الشعب المصرى فى سبيل الزود عن حياضها وصون حماها .. وسيناء جزء عزيز وغال من أرض مصر .. وبوابتها الشرقية التى تحتل مكانة خاصة ومنزلة متميزة بين أرضها .. كيف لا ؟!.. وبها من الأماكن المقدسة التى أقسم الله بها فى كتاب الكريم .. كما عاش بها وسكن فيها ومر عليها أنبياء عدة .. ولا يخفى على أحد ما لسيناء من مكانة استراتيجية وموقع يحسب له ألف حساب .. لذلك كانت مطمع للغزاة والمستعمرين .. فضلًا عن هدف تُمنى فيه اليهود نفسها بالرجوع إليه .. ولعل آخر هذه الأطماع ما يتردد من إشاعات وحملات ممنهجة عما يسمى «بصفقة القرن» .. التى تحاول من خلالها «أمريكا» التسلل إليها ..

                      لهذا كله فقد بذرت قوى الشر منذ سنوات بذورها فيها .. لترعرع فى أرضها وتنتشر تحت سمائها .. ولتكون شوكة فى ظهرها .. وهيهات هيهات أن يحققوا هدفهم .. أو ينالوا منها ..

                      إن الإرهاب الأسود الخسيس الذى يستخدم من جهات عديدة للمساس من أمن مصر واستقرارها أبدًا لن يحقق هدفه أو يحظى بغايته .. لذلك مهما حاول هذا الشبح أن يزعزع أمنها واستقرارها .. أو حتى يقلق منامها .. فلن يفلح وإن طالت مدته وعدت بالسنين ..

                      وذلك لأن هناك رجال أقوياء أشداء لا يهابون الموت يقفون على كافة ثغور مصر مدافعين عنها .. يقفون لكل من يحاول أن ينال منها بالمرصاد .. ولديهم استعداد تام ليقدموا أرواحهم فداءًا لتراب سيناء مصر الطاهر الذكى .. ولعل أكبر دليل على ذلك ما قاموا به خلال السنوات الماضية من ملاحقة ومطاردة .. ومواجهة للإرهاب .. حتى استطاعوا أن يبددوا أحلامه .. ويقضوا على الكثير من خلاياه وتنظيماته .. التى يقف وراءها دول ومخابرات ومنظمات تسعى بكل ما تملك من مال وعدة وعتاد  لزعزعة استقرار مصر ..

                      ولكن مصر بتاريخها وبرجالاتها تقف بالمرصاد لكل من يحاول أن يدنس ترابها أو ينال من كرامتها .. صحيح

click here click here click here nawy nawy nawy