رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

اليوم..النقض تنظر طعن أبوالفتوح وآخرين بقوائم الكيانات الإرهابية

تنظر اليوم السبت، محكمة النقض طعن عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية و7 آخرين، على قرار إدراجهم بقوائم الإرهاب.

وكانت الجريدة الرسمية نشرت في عددها الصادر يوم الخميس الموافق 22 فبراير من العام الماضي نص قرار الدائرة 25 جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى محمود عبدالغفار، بإدراج أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية و15 آخرين بينهم 7 هاربين، على قوائم الإرهابيين، بناء على المذكرة المقدمة من النائب العام.

واستندت محكمة جنايات القاهرة في قرارها إلى مذكرة أرسلتها النيابة العامة بالتحقيقات التي نسبت للمتهمين تولي قيادة بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، ونسبت لحزب مصر القوية العمل كذراع سياسية للجماعة في مصر حاليا.

وأضافت المذكرة أنه بتاريخ 14فبراير 2018، ألقت قوات الأمن القبض على عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، لاتهامه في القضية رقم 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، واتهامه بالتحريض ضد الدولة، والدعوة لتعطيل العمل بالدستور، ومقاطعة الانتخابات الرئاسية، والانتماء للتنظيم الدولي للإخوان، والاتصال بالقيادات الإخوانية الهاربة خارج البلاد، وقلب نظام الحكم، وتهديد الأمن القومي، وإسقاط الدولة، وإشاعة الفوضى.

وذكرت أن تحقيقات النيابة العامة كشفت عن أن أبو الفتوح عضو في جماعة الإخوان، التي صدر قرار بإدراجها كجماعة إرهابية، وأن الحزب الذي يترأسه أبو الفتوح، يعد الذراع السياسية لهذه الجماعة، وهو يتآمر ضد مصلحة الدولة، ويهدف إلى إسقاطها، وذلك من خلال تصريحاته التي يدلي بها، ولقاءاته التي يبثها على قنوات معادية للدولة المصرية، في محاولة منه لتشويه صورة الدولة المصرية أمام المجتمع الدولي، وكذلك محاولة الوقيعة بين الشعب المصري وجيشه، وهي أمور مؤثمة قانونًا.

وأوضحت أن أبو الفتوح على تواصل وعلاقة مستمرة بعناصر جماعة الإخوان في الخارج، وذلك بعد وصلة تحريض وبث للسموم والشائعات ضد الدولة المصرية ونظامها، في محاولة لتشويه صورة مصر في الخارج، بالتعاون مع التنظيم، من خلال بعض الحوارات الحوارات التي شمل مضمونها على استمرار الحملة ضد الدولة ومؤسساتها «في الوقت الذي تخوض فيه الدولة حربا وعمليات كبرى في سيناء ومحافظات أخرى ضد الإرهاب، والتي حققت نجاحات كبرى على الأرض، والتي كان آخرها ظهوره عبر قناة «الجزيرة القطرية-الإخوانية» من لندن تارة، وتسجيل حوارات أخرى عبر قناة «العربي الإخوانية»، وقناة «بي. بي. سي».