رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

7 رسائل وجهها رئيس الوزراء لسرعة تنفيذ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»

مصطفى مدبولي رئيس الوزراء
مصطفى مدبولي رئيس الوزراء

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الاجتماع الذى أجراه اليوم الثلاثاء، إجراءات بدء تنفيذ المُبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التى أطلقها  الرئيس عبد الفتاح السيسي ،  كمبادرة وطنية على مستوى الدولة.

تأتى هذه المبادرة والتى أطلق عليها «حياة كريمة»، لتحسين جودة الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، في إطار من التنسيق المشترك وتوحيد الجهود بين مؤسسات وأجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني.

وقام رئيس الوزراء بالتركيز في بداية الاجتماع، على مدى اهتمام القيادة السياسية والحكومة بالمبادرة التي تسعى إلى تعظيم التعاون بين كافة مؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية، من خلال إتاحة فرص عمل للشباب في القرى في مشروعات كثيفة العمالة وفي المشروعات متناهية الصغر.

كما تهدف مبادرة «حياة كريمة»، إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي  للأسر في القرى الفقيرة وتمكينها من الحصول  على كافة الخدمات الأساسية وتعظيم قدراتها في أعمال مُنتجة تساهم في تحقيق حياة كريمة لهم.

كما قام مدبولي بالتشديد على عدد من الرسائل والتكليفات للمسئولين كان أهمها؛

- توزيع محدد ودقيق للأدوار التي تقوم بها الجهات الحكومية، والجمعيات الأهلية المشاركة بالمشروعات.

- تحديد الأنشطة التي سيتم تنفيذها في برنامج حياة كريمة، والقرى الأكثر احتياجاً.

- تأهيل المقاولين المحليين للعمل في هذه المشروعات.

- التأكيد بأن محاور عمل المبادرة تتضمن تنمية البنية التحتية للقرى المستهدفة وتطوير كفاءة الخدمات الأساسية.

- توفير سكن كريم للأسر الأكثر فقراً في القرى المستهدفة.

- تحسين الخدمات الصحية والتعليمية.

- إتاحة فرص عمل للشباب في القرى في مشروعات كثيفة العمالة وفي المشروعات متناهية الصغر.

ومن المقرر أن يتم الإعلان قريباً عن بدء التنفيذ، هذا وقام رئيس مجلس الوزراء بالإشارة أيضًا إلى أنه تم حصر مجموع القرى التي يزيد معدل الفقر بها عن 55%، ويبلغ عددها فيما يقارب من 1000 قرية، في 16 محافظة، موضحًا أنه تم الاستدلال بتلك المؤشرات في التعرف على مدى توافر الخدمات العامة والمرافق الأساسية ومستوى جودتها، بالإضافة إلى التعرف على معدلات البطالة، ويتم العمل على تحديد نوعية المرافق المطلوب تطويرها، وفرص العمل المطلوبة في الأرياف لتشغيل الشباب، مع السعي للتوصل إلى قواعد بيانات متكاملة عن الأسر تحت خط الفقر للوصول إليها بالخدمات اللازمة. 

موضوعات متعلقة