رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

رياضة

هزموا السنغال وتوجوا باللقب.. محاربو الصحراء أبطال إفريقيا

تمكن المنتخب الجزائري من التتويج ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 في نسختها الـ32، بعد الفوز على منتخب السنغال بهدف دون رد، بالمباراة التي انتهت بينهما منذ قليل، على استاد القاهرة الدولي.

أحرز بغداد بونجاح، مهاجم منتخب الجزائر، هدف التقدم في الدقيقة الثانية من عمر المباراة.

وتعد هذه البطولة الثانية للمنتخب الجزائري، حيث كانت آخر بطولة حصدها عام 1990، على أرضه ووسط جماهيره بعد فوزه على نيجيريا في المباراة النهائية بهدف نظيف.

الشوط الأول
هجمة سريعة من جانب منتخب السنغال في الدقيقة الأولى من المباراة، في محاولة لتهديد مرمى المنتخب الجزائري، إلا أن تمر بسلام دون أي أهداف.

وفي الدقيقة الثانية، استغل بغداد بونجاح، مهاجم الأخضر، خطأ من مدافعي منتخب السنغال، حيث تمكن من استخلاص الكرة من بين أقدام لاعبي أسود التيرانجا، ليسددها بقوة تجاه المرمى، واصطدمت بقدم المدافع ساليف ساني، ثم سكنت الشباك بشكل ساقط خلف الحارس، لتعلن عن الهدف الأول في الدقيقة الثانية.

وبعد إحراز الجزائر لهدف التقدم، انتفض أسود التيرانجا، في محاولة لإحراز هدف التعادل، والعودة بالمباراة من جديد إلى بدايتها.

واستمرت صحوة المنتخب السنغالي من كافة جوانب الملعب، وكذلك العمق، إلا أن دفاعات المنتخب الجزائري، استطاعت التصدي لكافة الهجمات في غالبية أوقات المباراة.

واستطاع منتخب السنغال، إرسال أكثر من كرة عرضية تجاه منطقة الجزاء، إلا أن مبولحي حارس الجزائر، كانت له الأفضلية في أغلب المباراة.

وسدد مباي نيانج لاعب المنتخب السنغالي تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء مرت بشكل قريب للغاية أعلى العارضة العلوية لمرمى الحارس رايس مبولحي.
    
الشوط الثاني
ظهر المنتخب السنغالي قويًا في بداية الشوط الثاني، حيث كان يرغب في إحراز هدف مبكر، من أجل العودة إلى المباراة من بدايتها والمنافسة بقوة على حصد اللقب الأفريقي.

وحاول منتخب الجزائر، تنظيم بعض الهجمات المرتدة، ولكن على استحياء، في ظل فرض أسود التيرانجا هيمنتهم على المباراة بشكل تام.

وبدأ لاعبو المنتخب السنغالي في استخدام المهارات الفردية لهم، في محاولة لخلق مساحات خلف مدافعي المنتخب الجزائري.

شهدت الدقيقة 61 من عمر المباراة، حالة من الشد والجذب داخل الملعب، بسبب احتساب حكم المباراة ضربة جزاء على المنتخب الجزائري. واعتبر الحكم، أن قديورة مدافع الجزائر، لمس الكرة بيده في منطقة الجزاء، إلا أنه لجأ إلى تقنية الفار ليتراجع عن قراره ويستكمل المباراة.

وكاد المنتخب السنغالي أن يحرز أول أهداف المباراة، بعد خطأ فادح في التغطية الدفاعية من منتخب الجزائر استغله المهاجم مباي نيانج واستلم تمريرة بينية متقنة داخل المنطقة، ثم راوغ الحارس رايس مبولحي بسهولة شديدة لكنه سدد الكرة بشكل غريب أعلى العارضة العلوية للمرمى.

وتراجع الأداء البدني للمنتخب الجزائري بشكل كبير منذ الدقيقة 70، في ظل سيطرة كبيرة من جانب منتخب السنغال.

وبدأ الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، في إجراء العديد من التغييرات، من أجل تضييق المساحات على لاعبي المنتخب السنغالي، والخروج بالمباراة بنفس النتيجة.

وفي الدقيقة 83، كانت هناك هجمة خطيرة للمنتخب السنغالي من خلال كرة عرضية، إلا دفاعات الجزائر بالمرصاد كانت الأفضل.

واستمرت الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، هجمة هنا وأخرى هناك، حتى أطلق الحكم صافرة انتهاء المباراة، معلنًا تتويج الجزائر بالبطولة.

موضوعات متعلقة