رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

منوعات

أغرب العادات والتقاليد الفريدة من نوعها داخل إسبانيا

إسبانيا
إسبانيا

من المعروف أن إسبانيا تمتلئ بالكثير من العادات والتقاليد الفريدة من نوعها التي تميزت بها، وبالتالي أصبحت معظم الدول على علم بها، ولكن هناك الكثير من السياح وهواة السفر ما زالت أفكارهم عن تلك العادات مشوشة.

ولهذا ترصد «الزمان» أهم تلك العادات، التى تمثلت في الآتى:

يوم الموتى الأسباني 


يعتقد المحتفلون أن أرواح الأطفال الموتى ترجع إلى الأرض في اليوم الأول من شهر نوفمبر، وفي اليوم الثاني تأتى الأدوار على أرواح البالغين حيث تهبط إلى الأرض، وخلال السنة يستعد المواطنين بالاحتفال بهذا اليوم من خلال جمع القرابين التي سوف تقدم خلال المهرجان.

ومع اقتراب يوم الاحتفال يبدأ الناس بتنظيف قبور العائلة وتزينيها بمختلف أنواع الزينة الملونة، بينما تقوم بعض العائلات الغنية بوضع الشمعدان المزين بالمنزل، ويبدأ المحتفلون بالذهاب إلى المقابر للاحتفال والغناء وتقديم القرابين، التي هي عبارة عن الأطعمة المفضلة للمتوفين وكذلك الشراب المفضل، وبعد الانتهاء من الزيارة يأكل المحتفلون الأطعمة التي قدموها كقرابين لاعتقادهم أن أرواح الموتى قد التهمت القيمة الروحية للطعام وماتبقى هو عبارة عن طعام قد فقد قيمته الغذائية.
وبهذا يتم تذكر الموتى في جو من المرح، بدلا من الشعور بالخوف من إحتمالية وصول الأرواح الشريرة، حيث تكرم أسرة المتوفي ذكراه في جو من الاسترخاء حيث الاستماع إلى الموسيقى وتناول الطعام كعناصر للتمتع والاحترام.

ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل يقوم البعض بكتابة قصائد قصيرة مهداه للمتوفيين، وتقوم العديد من الصحف اليومية بنشر هذه القصائد التي عادة ماتكون قد كُتبت من قبل مشاهير مصاحبة مع رسوم كاريكاترية عن الهياكل العظمية والأرواح. تعتبر الجماجم من أهم شعارات المهرجان.

الجماجم بالسكر

وهى عبارة عن خبز المتوفى وهو خبز محلي اعتاد خبزه على شكل جمجمة، مزينة بأشكال مصنوعة من الخبز على هيئة عظام مع رشه بالسكر، تقدم في تلك الأيام، حيث يكتب على جباهها اسم المتوفى «وأحيانا أسماء لبعض الأشخاص الأحياء»، بطريقة لا تخلو من المزاح المقبول والذي لا يهدف إلى الإساءة إلى الشخص المذكور، ولكن دون تملقه أيضا.


أخذ قيلولة بعد الظهر

وهى فكرة تم تطبيقها في إسبانيا مثل فكرة وجبة الغداء فهي أمر ضروري خلال اليوم مهما كان شدة انشغال الناس، كما أنها تعد واحدة من الجوانب المحيرة داخل هذه الدولة والمثيرة للغرابة في نظر السياح والغرباء فهم دائماً ما يتسائلون، لماذا تُغلق جميع المتاجر في فترة ما بعد الظهر، هل يذهب الناس حقاً إلى النوم في ذلك الوقت ويغلقون مصالحهم فقط لمجرد النوم، وكم من الوقت يجب أن تكون هذه القيلولة ؟.


التاباس في المطبخ الأسباني

وتقوم هذه العادة على أنه إذا سمعت عن التاباس ستعرف أنه جزء لا يتجزأ من المطبخ الإسباني، كل من يزور إسبانيا يريد أن يجرب التاباس فهو من أشهر عادات وتقاليد هذه الدولة المعروفة، ولكن يجب أن يتم التعرف على «التاباس» بأنه ليس نوعاً من الطعام إنما هو وسيلة لتناول الطعام، وهناك من يعتقد أن التاباس عبارة عن طبق إسباني.

كما أنه عبارة عن أجزاء صغيرة من الأطعمة وهذه الأطعمة يمكن أن تكون من الأسماك أو اللحوم أو الأجبان والزيتون أو أي شيء على الإطلاق، يُقدم التاباس كمقبلات مع الطعام أو كوجبة صغيرة بين الوجبات الرئيسية.

الحياة الليلة في إسبانيا


 وتعد من أهم العادات في إسبانيا، فأن مدن اسبانيا تصبح اسطورية ليًلا الاحتفالية وأن الحياة الليلة ليست مُقتصرة على الشباب فقط، ففي إسبانيا يوجد لكل فئة عمرية ولكل ذوق جزء مخصص من المدينة.

والشيء المشترك بين جميع تلك الأجزاء هو أنها تبدأ احتفالاتها متأخراً جداً فإذا ذهبت إليها قبل العاشرة مساءاً لن تجد أحد.


 مصارعة الثيران

فهمى من بين جميع التقاليد، تعتبر أكثر العادات والتقاليد إثارةً للجدل في إسبانيا؛ فالعديد من السياح يعتبرونها شيء، مثير للغاية وغريب جداً لرؤيته وتنظر إليه على أنه شيء رائع وفريد في الثقافة الإسبانية.
لكن وسكان محليين على حد سواء فإن مصارعة الثيران هي وصمة عار على سُمعة البلاد.

ولا تعتبر مصارعة الثيران شعبية الآن مثلما كانت عليه فيما سبق من سنوات وقرون، لكنها لا تزال تحتل مكانة بارزة في البلاد وواحدة من علامات إسبانيا البارزة.

كرة القدم
 من سن الخامسة وكرة القدم تصبح شيء مقدس في حياة الذكور الاسبان وحتى المئة فهي أكثر من مجرد عادات وتقاليد، كما أن إسبانيا لديها اثنين من الفرق الاسطورية في كرة القدم الأوروبية والتي يعرفها العالم كله.

الفلامنكو الإسباني


وهى أكثر التقاليد الإسبانية شهرة على الإطلاق لكن يجب أن تعرف أولاً أن الفلامنكو ليس رقصة إنما يُعتبر الرقص جزءاً منه، كما أنه نمط موسيقي مع التركيز أكثر بقليل على الغيتار ثم الغناء والرقص في النهاية.

وفي الواقع، الفكرة الكاملة عن رقص الفلامنكو متناقضة قليلاً فالفلامنكو الحقيقي عفوي للغاية ولكنه يتطلب لباساً صارخ الجمال، فيتعجب الكثر عن كيفية الجمع بين العفوية واللباس صارخ الجمال، كما أن ليس هناك زيجة في اسبانيا تتم دون رقصة الفلامنكو.

عادات إسبانية تشبه العادات العربية


ومنذ حضور حفلات الزفاف في أسبانيا، ستلاحظ وجود تشابه كبير ما بين العادات والتقاليد الأسبانية والعربية ، وهناك مناطق فى أسبانيا ترتبط ببعض العادات والتقاليد العربية، واهم شرط تواجد الولي لإتمام الزيجة ، فلا يجوز أن تزوج العروس نفسها دون وجود والدها أو أحد أقاربها .

وايضا يجب تقديم «مهر» للعروسة، ولا يشترط تحديد قيمته، كما أنه لا يهم إن كان قدره كبير أم صغير، فالقيمة تتوقف على الحالة المادية للعريس، فإذا كان رجلا مقتدرًا، عليه أن يدفع مبلغًا كبيرًا كهدية لعروسته، ويحرص الأسبان على التمسك بالصيغة الدينية عند كتابة عقود الزواج .