رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

الإفتاء تحسم الجدل في حكم زيادة مساحة عرفة لتسع ملايين الحجاج

 زيادة مساحة عرفة
زيادة مساحة عرفة

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز توسيع رقعة عرفة خارج حدودها التي هي عليها والتي أجمع عليها المسلمون، وأجابت عن سؤال: «هل تجوز زيادة مساحةِ الرقعة المخصصة لوقوف الحجيج على عرفة بما يُعرَف بامتداد عرفة؛ لاستيعاب العدد المتزايد من الحجاج؟».

وأوضحت دار الإفتاء، أن المطلوب من الحاجِّ في هذا الركن هو مجرد الوجود في أي بقعة من عرفة: أرضها أو سمائها، قائمًا أو قاعدًا، راكبًا أو ماشيًا، مستيقظًا أو نائمًا، وليس المطلوب الإقامة أو المكث، بل مجرد المرور بها.

وأكدت دار الإفتاء، أنه يمكن التغلبُ على الزحام الشديد بالتنظيم الشامل، حتى ولو بإلزام الحجاج بمذهبِ مَن لايشترط وقتًا معينًا من اليوم للوقوف بعرفة.
وأفادت دار الإفتاء، بأن الوقوف بعرفة يكون في اليوم التاسع من ذي الحجة، ويبدأ بعد الزوال -الظهر- هو وقتٌ صحيحٌ للوقوف بعرفة.

ونوهت دار الإفتاء بأن وقت الوقوف ينتهي بطلوع فجر يوم النحر أول أيام عيد الأضحي، وأن مَن جمع في وقوفه بعرفة بين الليل والنهار من بعد الزوال فوقوفه تام ولا شيء عليه، وأن من وقف بعرفة ليلة النحر فحجه صحيح.