رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

منوعات

طريقة جديدة لدراسة العوالم الفضائية خارج المجموعة الشمسية

توصل العلماء، إلى طريقة جديدة لدراسة الكواكب الخارجية، التي تكون خارج مجموعتنا الشمسية، لتحديد ما إذا كانت أنظمة الكوكب قد تستضيف الحياة.

ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، فمنذ أن بدأ العلماء في مراقبة الكواكب الخارجية في عام 1992، تم اكتشاف آلاف أخرى. 

وتساعد هذه العوالم البعيدة العلماء على توسيع فهمنا للكون وتخبرنا ما قد توجد الحياة خارج الأرض، ولكن على الرغم من أن أدوات مثل تلسكوب كيبلر الفضائي التابع لناسا و(TESS) قد تمكنت من اكتشاف العديد من الكواكب الخارجية الأخرى، فلا يزال العلماء يواجهون تحديات عندما يحاولون تحديد المواقع الأولية وسرعات الكواكب الخارجية.

ولهذا السبب قرر "تاماس كوفاتش"، عالم الفيزياء النظرية في أكاديمية العلوم المجرية في بودابست، تطوير طريقة جديدة لتحليل أنظمة الكواكب الخارجية. 

ونكشف هذه الطريقة إذا كان نظام الكواكب الخارجية قد يتحرك أو يدور بطريقة غير منظمة، مما يعني أن حركتهم تتغير كثيرًا وربما تبدو عشوائية، فمن المهم فهم ما إذا كان نظام كوكب خارج المجموعة الشمسية "فوضوي" أو "منتظم".

ويمكن أن تؤثر هذه الحركة على الجو والظروف على هذا الكوكب، فهى تخبر العلماء عن الكواكب التى قد تكون قادرة على دعم الحياة أم لا.

وتعد الطريقة المبتكرة فريدة من نوعها لأنها تستخدم فقط بيانات السلاسل الزمنية المرصودة، أو بيانات من ملاحظات حركة الكواكب الخارجية.