مساعد وزير الداخلية الأسبق: الشهداء تاج على راس كل مصري

قال الخبير الأمني اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية الأسبق ان  الحقيقة عندنا في الشرطة والعلاقات الإنسانية وعلى مستوى وزارة الداخلية والقوات المسلحة يوجد قسم العلاقات العامة يقوم بدور كبير.

وأضاف الخبير الأمني، كما يوجد قسم خاص برعاية أسر الشهداء، حيث يقدمون كل التسهيلات سواء مصاريف المدارس أو رسوم التعليم بداية من المدارس حتى الجامعات، وفي الأعياد والمناسبات أيضا، مشيرا إلي أنه كان هناك احتفالا كبيرا  بمناسبة عيد الأم لأسر الشهداء، كما يوجد هناك حوافز وإعانات.

كما تقرر الدولة للشهداء والمصابين أثناء تأدية الخدمة إعانة ومبالغ مالية ومعاشات خاصة بهم، واستتثنائية للظباط صغيري السن.

كما يوجد قانون مواجهة الإرهاب أيضا، وتنص المادة ٥٤ به بأن الدولة ملتزمة بعمل تأمين شامل لكل أفراد هيئة الشرطة والقوات المسلحة اللذين يستشهدون أثناء العمليات الحربية، وتدفع أقساطها من التحفظ على أموال الإرهابيين ومصادرة أموالهم، مؤكدا أن هناك رعاية كاملة من جانب وزارة الداخلية ووزارة الدفاع لرعاية أسر الشهداء.

وأضاف إنه في الاحتفالات الخاصة بأسر الشهداء نجد أم الشهيد تقول انها قدمت ابنها الوحيد فداء لمصر، وإذا كان لديها ابن آخر تقول هقدمه أيضا من أجل مصر.

وأشار إلى أنه في الجنازات العسكرية نجد أن تشييع الشهيد لا يكون بالبكاء والعويل والصراخ وإنما بالزغاريد والاحتفال بشهادته، كما نجد أن هؤلاء الشهداء يتركون ف وصيتهم أنهم يتمنون الشهادة والموت فداء للوطن، متابعا" مشفناش حد بيلطم ولا بيقطع هدومه ولا بيحط تراب لكن كانوا بيزغرطوا فرحانين بأبنائهم وأزواجهم".

وقال أن أم الشهيد تفتخر بلقبها هذا حيث تعتبر ذلك تتويجا وفخر لها، وأكبر تكريم لها باعتبارها أم شهيد، متابعا" شوف رئيس الجمهورية بينزلهم من على المنصة وبيستقبلهم إزاي