الزمان
أسامة نبيه يُعلن قائمة منتخب الشباب في معسكر تشيلي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يستقبل وفدًا دبلوماسيًا من البعثة الصينية لدى الاتحاد الإفريقي رئيس الوزراء يتابع استعدادات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير ”القابضة لمياه الشرب” تطوّر خدماتها لتلبية احتياجات ذوي الهمم وزارة الشباب والرياضة تشهد توقيع بروتوكول تعاون بين اتحاد شباب تحيا مصر والبنك الزراعي المصري نائب وزير الصحة يتفقد معهد الفني الصحي ومنشآت صحية ببني سويف من بينهم حمدان والرشق.. أول ظهور لقادة حماس بعد الغارة الإسرائيلية على الدوحة أمريكا: قاتل كيرك فر بعد إطلاقه النار ولم يتم تحديد هويته بعد أسطول الصمود العالمي يتجه إلى بنزرت أقصى شمال تونس نتنياهو يتهم رئيس الوزراء الإسباني بـ«توجيه تهديد صارخ بالإبادة» ضد إسرائيل وزير البترول يلتقى عدد من رؤساء الشركات العالمية لتعزيز الشراكات الاستراتيجية رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة: جارِ دراسة عددٍ من مشاريع الاستثمار التونسي في مصر
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

في ذكرى وفاته.. محمد عبدالمطلب قطب الفن الشعبي الذي عشق السينما

محمد عبدالمطلب
محمد عبدالمطلب

تحل اليوم 21 أغسطس ذكرى وفاة الفنان الراحل محمد عبدالمطلب، أحد أقطاب الفن الشعبي في مصر، ويعد واحدًا من أهم المطربين الشعبيين في تاريخ الفن المصري، وكان يتميز بموهبة كبيرة أهلته للوصول لمجد الشهرة ولإبقاء اسمه عاليًا في الأوساط الفنية حتى الآن.

 

ويرصد «الزمان»، في هذه السطور ملامح من حياة الفنان الراحل محمد عبدالمطلب، ومسيرته الفنية.

 

نشأته واسمه الأصلي

 

ولد محمد عبدالمطلب عبدالعزيز الأحمر، في 13 أغسطس عام 1910 بمحافظة البحيرة، ومثل أقرانه تلقى تعليمه في كتاب قريته وحفظ القرآن الكريم، وكانت بدايته الفنية حينما بدأ في العمل مع بديعة مصابني والملحن داوود حسني وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وقدم العديد من الأغنيات التي حققت نجاحا كبيرا مثل «ساكن في حي السيدة، ودع هواك ويا أهل المحبة».

 

حفظ عبدالمطلب القرآن، وكان حريصا على الاستماع إلى الأسطوانات في مقاهى بلدته، ثم طلب شقيقه من دوواد حسن أن يضمه إلى تخته، ثم انضم إلى أفراد الكورس خلف الموسيقار عبدالوهاب، ثم استقل وعمل مطربا منفردا في فرقة بديعة مصابنى، ثم لحن له محمود الشريف «بتسألينى بحبك ليه» وسجلها على أسطوانة وأنتج له عبد الوهاب فيلم «تاكسى حنطورة»، ثم كون شركة إنتاج مع إحدى زوجاته نرجس شوقى وأنتج فيلم «الصيت ولا الغنى».

 

السينما في حياة عبدالمطلب

 

ولم يكن اهتمام عبدالمطلب، بالغناء والطرب فقط ولكنه شارك بالسينما حيث قدم خلال مسيرته الفنية ما يقارب الـ 25 فيلمًا سينمائيًا تنوعت ما بين التمثيل والغناء بدأها في عام 1942 مع الفنان الكوميدي علي الكسار في فيلم «علي بابا والأربعين حرامي» وجسد عبدالمطلب خلال أحداث الفيلم شخصية «حسن»، ليستمر بعد ذلك في مسيرته السينمائية.

 

الإنتاج في حياة عبدالمطلب

 

وكان لعبدالمطلب، تجربة مع الإنتاج السينمائي في عام 1948 حينما أنتج فيلم «الصيت ولا الغني» من بطولته وشاركه في البطولة «زوزو حمدي الحكيم، إسماعيل ياسين، محمود شكوكو وعلي الكسار» والفيلم قصة وسيناريو وحوار وإخراج حسن الإمام.

 

وبعد مرور 23 عاما أنتج «عبد المطلب»، ثاني أفلامه السينمائية والأخيرة في عام 1971 وهو فيلم «5 شارع الحبايب» وجسد خلال أحداثه شخصية «الفنان طلب» وقام بالمشاركة في الفيلم «نجلاء فتحي، نجوى فؤاد، حسن يوسف وحلمي حليم» والفيلم قصة وسيناريو وحوار وإخراج السيد بدير.

 

ومن أفلامه «خلف الحبايب على بابا والأربعين حرامي، وكدب في كدب، والجيل، والجديد، وتاكسي حنطور، والصيت ولا الغنى، وبيني وبينك».

 

وفاته

 

وحصل عبدالمطلب، على وسام الجمهورية من الرئيس جمال عبدالناصر في ١٩٦٤، وبعدما قدم مسيرة فنية كبيرة ومميزة تنوعت ما بين الغناء والتمثيل والإنتاج السينمائي رحل عن عالمنا الفنان محمد عبدالمطلب في مثل هذا اليوم 21 أغسطس عام 1980 عن عمر ناهز الـ70 عامًا.

click here click here click here nawy nawy nawy