رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

«حماس» عن تصنيفها إرهابية: لا يخدم الأمن والاستقرار في العالم

أعلنت حركة حماس، اليوم الخميس، عن رفضها  لقرار رئيس جمهورية الباراجواي تصنيفها كحركة إرهابية دولية، معتبرة القرار مخالف للقوانين الدولية ولا يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأعربت "حماس" في بيان لها عن استنكارها بأشد العبارات: "قرار رئيس جمهورية الباراجواي بتصنيف الحركة كحركة إرهابية دولية، وتؤكد أن مثل هذه القرارات، إلى جانب أنها تخالف القوانين الدولية التي كفلت للشعوب الحق بمقاومة الاحتلال والعدوان بكل الوسائل المتاحة، بما فيها الكفاح المسلح والذي أكدته الأمم المتحدة في قرارها، فإنها لا تخدم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بل وتضر بالعلاقات الطيبة بين شعبينا".

وأضافت الحركة في بيانها: "في الوقت نفسه فإن مثل هذه القرارات تعزز الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود ضد شعبنا الفلسطيني، وتمده بالغطاء اللازم للاستمرار في جرائمه والفلتان من العقاب المطلوب"، وأكدت الحركة في بيانها: "حركة مقاومة فلسطينية، تناضل من أجل حرية واستقلال شعبها، وتؤكد أننا لا نعادي أحدا من الشعوب، وأن صراعنا هو مع الاحتلال الإسرائيلي فقط".

وختمت الحركة بيانها: "وعليه فإننا في حركة حماس نطالب دولة الباراجواي بالتراجع الفوري عن هذا القرار، واتخاذ ما يلزم من القرارات والإجراءات لدعم نضال شعبنا في سبيل نيل حريته واستقلاله وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، لا سيما أن شعبنا يحمل كل معاني الاحترام والتقدير لدولة الباراجواي وشعبها".

يذكر أن جمهورية الباراجواي قررت، الاثنين الماضي، إدراج تنظيم ‎"حزب الله" اللبناني وحركة "‎حماس" الفلسطينية على قائمة الإرهاب إلى جانب "داعش" و"القاعدة".

وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل رحبت بقرار الباراجواي ، وقال رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في بيان له: "أرحب بقرار رئيس باراجواي ماريو عبده بتعريف "حزب الله" و "حماس" على أنهما منظمتان إرهابيتان". وأضاف نتنياهو "إننا نعمل حتى تتخذ المزيد من الدول هذه الخطوة المهمة".