رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

وزير الأوقاف: تشكيل الوعي أهم القضايا المشتركة بيننا وعدد من الوزارات

وزير الأوقاف خلال الاجتماع الثالث الذي حضره ممثلو الوزارت
وزير الأوقاف خلال الاجتماع الثالث الذي حضره ممثلو الوزارت

عقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف،  اليوم الأحد، الاجتماع الثالث الذي حضره ممثلو الوزارت الأربع (الأوقاف والتربية والتعليم و الشباب والرياضة ووزارة الثقافة) ، بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بالسادس من أكتوبر، وذلك لبحث مزيد من أوجه التعاون والتنسيق فيما بين الجميع لمواجهة الفكر المتطرف ، ونشر الوعي الصحيح والفكر المستنير تحصينًا للنشء والشباب والمجتمع من الأفكار الهدامة، وبحضور ممثل عن هيئة الرقابة الإدارية , والدكتور/ السيد حسين عبد الباري وكيل الوزارة لشئون الدعوة , و الدكتور/ محمود فؤاد مستشار التربية الدينية بوزارة التربية والتعليم ، والأستاذة/ دينا أحمد فؤاد وكيل وزارة الشباب والرياضة للبرلمان والتعليم المدني , والأستاذ/ جودة رفاعي مدير عام النشر بوزارة الثقافة.

يأتي ذلك في إطار التعاون والتنسيق بين مؤسسات الدولة الوطنية في مختلف المجالات ؛ وبخاصة بناء الوعي الصحيح والفكر الرشيد المستنير ، وفي إطار التنسيق المستمر والتواصل المباشر بين المؤسسات الوطنية ، وفي  سابقة هي الأولى من نوعها بالتنسيق بين  أكثر من مائة قيادة من ممثلي وزارات ( الأوقاف – التربية والتعليم- الشباب والرياضة – الثقافة ) على مستوى المديريات الإقليمية. 

 من جانبه، قدم وزير الأوقاف الشكر والتقدير للوزراء المعنين وللسادة الحضور، مؤكدًا أن هذا العمل المشترك يُعد نقلة نوعية في العمل الجماعي المشترك خدمة لديننا ووطننا، وبخاصة في قضايا الوعي والثقافة وبناء الشخصية الوطنية، وأن قضية تشكيل الوعي من أهم القضايا المشتركة بين الوزارات الأربع، وهو هدف ديني ووطني وإنساني سامٍ، موضحًا أننا نعمل معًا لتعزيز أسس وآليات التعاون في العمل المشترك لرفع الوعي بالقضايا الوطنية وتعزيز وترسيخ روح الانتماء الوطني والمواطنة المتكافئة ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتحصين النشء والشباب وسائر أبناء المجتمع من الفكر المتطرف.

  كما أكد  أن مؤتمر وزارة الأوقاف الثلاثين يتناول قضية من أهم القضايا المعاصرة: ” فقه بناء الدول .. رؤية فقهية عصرية ” لنخلص إلى وثيقة المواطنة لتصحيح كثير من المفاهيم الخاطئة ، وكذا التكافل الاجتماعي، والحقوق المتبادلة بين المواطنين ، وبين المواطن والدولة ، وغيرها من العلاقات التي تسهم في بناء دولة قوية متماسكة , فرجلٌ فقيرٌ في دولةٍ غنيةٍ قويةٍ أفضل من رجلٍ غنيٍ في دولةٍ فقيرةٍ ضعيفةٍ هزيلةٍ، مشيرًا إلى  أن الدين لا بد له من وطنٍ يحمله ويحفظه ويحميه ؛  وطنٍ آمن مستقر ، كي نتمكن من نشر صحيح الدين وبيان أوجه سماحته.

  وفي ختام كلمته أكد أن الخطاب الثقافي العصري أصبح ضرورةً حتميةً لإيجاد نوعٍ من التماسك والتكاتف بين أبناء الأمة عن طريق تصحيح المفاهيم وإزالة الشبهات المغلوطة التي أدت لانحراف بعض الشباب وانجرافهم نحو الإرهاب والتطرف المذموم .

  هذا وقد أشاد ممثلو الوزارات بإصدارات وزارة الأوقاف في مواجهة الفكر المتطرف مؤكدين عزمهم على العمل الجماعي لنهضة هذا الوطن ورقيه والحفاظ على أمنه وأمانه في ظل القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .

  وفي ختام اللقاء أهدى الوزير الحاضرين نسخًا من أحدث إصدارات وزارة الأوقاف منها : (الكليات الست – الفهم المقاصدي للسنة النبوية).