رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

وزير الطاقة السعودي يُجدد التزام المملكة بالحفاظ على استقرار وتوازن سوق النفط الدولي

جدد الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي الجديد، التأكيد على التزام المملكة بالعمل مع منتجين النفط الآخرين داخل منظمة أوبك وخارجها، للعمل على استقرار وتوازن الأسواق العالمية للبترول، مشيرًا إلى أن ركائز السياسة السعودية لن تتغير.

وقال في تصريح له على هامش مؤتمر الطاقة العالمي في أبوظبي اليوم: "إن اتفاق اوبك المعروف باسم "أوبك+" سيستمر في ظل إرادة الجميع، حيث عملنا دوما على نحو متماسك ومتناسق داخل أوبك لضمان ازدهار المنتجين معا، ولا نتكهن بشأن أسعار النفط".

وعّبر عن أمله في أن يكون النصف الثاني من العام أفضل من حيث إنتاج النفط مقارنة مع النصف الأول، مشيرًا إلى أن سياسة النفط السعودية مبنية على أسس استراتيجية، مثل احتياطيات واستهلاك المملكة، وهذه السياسة مبنية على أسس يمكن أن تتكيف مع التغيير.

وفيما يتعلق بطرح أرامكو، قال إن المملكة تستهدف إجراء الطرح العام الأولي لشركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية في أقرب وقت ممكن.

وتُخطط شركة أرامكو لبيع حصة تصل إلى خمسة بالمئة بحلول 2020-2021، فيما قد يكون أكبر طرح عام أولي على مستوى العالم.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود -يحفظه الله- قد أصدر أمرًا ملكيًا الأحد الماضي، بتعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزيرا للطاقة.

ويعد الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أحد أبرز الوجوه في القطاع النفطي السعودي على مدى عقود، حيث انضم إلى وزارة البترول والثروة المعدنية في أواخر الثمانينات، وتدرج في المناصب مستشاراً ثم وكيلاً ثم مساعدا لوزير البترول ثم نائبا للوزير، قبل أن يتولى وزارة الدولة لشؤون الطاقة في العام 2017.