الزراعة: استمرار ضخ السلع والمنتجات الغذائية للمواطنين في معرض خير مزارعنا لأهالينا الفريق أسامة عسكر يلتقي قائد قوات الدفاع المالاوية محافظ الغربية يبحث آلية نقل المخلفات بأسطول المحافظة للمدفن الصحي الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة والدة محافظ الغربية إخلاء قصر العدالة في بروكسل بعد إنذار باحتمال وجود قنبلة صندوق النقد الدولي يتوقع ارتفاع نمو الاقتصاد المصري إلى 4.4% في عام 2025 ممثل الحكومة أمام الشيوخ: سنعمل على الاستفادة من كل توصيات دراسة نائب التنسيقية محمد السباعي بشأن زراعة القطن نائب بمناقشات تراجع زراعة القطن:«هناك دولة لا تريد طويل التيلة فى مصر»..ورئيس الشيوخ: دعنا نتجاوز النائب إيهاب وهبة: الفلاح هو حجر الزاوية لعودة زراعة القطن رئيس زراعة الشيوخ : محصول القطن فى مصر إنهار ..والرئيس السيسي عمل الصح لإنقاذه رئيس برلمانية حماة الوطن بالشيوخ يطالب الحكومة بتنفيذ توصيات دراسة النهوض بزراعة القطن ممثل الأغلبية بمجلس الشيوخ: يجب أن تتشارك الحكومة مع القطاع الخاص للنهوض بزراعة القطن
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

المؤتمر العربي لمكافحة الإرهاب يناقش تجارب الأعضاء في مواجهة التطرف

 أعمال المؤتمر العربي الثاني والعشرين
أعمال المؤتمر العربي الثاني والعشرين

استضافت العاصمة التونسية أمس أعمال المؤتمر العربي الثاني والعشرين للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب، وذلك بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، برئاسة مساعد المدير العام لشؤون مكافحة الإرهاب برئاسة أمن الدولة بالمملكة العربية السعودية اللواء عبدالله الهويريني، ومشاركة ممثلين عن الدول العربية، وجامعة الدول العربية، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ومؤسسات دولية تُعنى بمكافحة الإرهاب.

 

وأكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، في كلمته خلال الجلسة على أهمية المواضيع المدرجة على جدول أعمال المؤتمر التي تلامس عدة جوانب من معضلة الإرهاب، ومن بينها دراسة حول مختلف الجماعات والمنظمات الإرهابية العاملة في المنطقة العربية، خاصة تلك المرتبطة بجهات أجنبية، مشيرًا إلى أنها دراسة يُؤمَّل من ورائها أن تعكس صورة شاملة عن هذه المنظمات والجماعات.

 

وأبرز بن علي أهمية بحث الروابط القائمة بين هذه التنظيمات وعصابات الإجرام المنظمة العابرة للحدود في ظل المؤشرات المتزايدة حول علاقات التعاون بين هذه الجماعات الإجرامية، مشيرًا إلى أن هذا الموضوع سيكون محور ورشة العمل التي ستنطلق غدًا بالتعاون مع شركاء المجلس في الاتحاد الأوروبي حول الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة وأمن الحدود.

 

كما تطرق في كلمته إلى دور الأسرة في تحقيق الأمن الفكري وأهمية مواجهة محاولات الاستقطاب التي يتعرض لها النشء والشباب من قِبَل التنظيمات الإرهابية التي تشكل الأسرة الحصن الأول لإفشالها.

 

وأشار الأمين العام للمجلس إلى أهمية البحث في أسباب جنوح النساء إلى التطرف والعوامل التي تدفعهم لتبني الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أنه لم يعد خافيًا أن المرأة - بحكم المنزلة التي تتمتع بها في المجتمعات العربية والمعاملة الخاصة التي تحظى بها - تشكل أولوية للتجنيد لدى التنظيمات الإرهابية وذلك لقدرتها على ترويج الفكر المتطرف بفضل إسهامها الكبير في التنشئة الاجتماعية، ونظرا إلى إمكانية استغلال الاحترام الذي تحظى به لنقل الأسلحة والمتفجرات وتنفيذ الأعمال الإرهابية.

 

من جانبه، أكد مساعد المدير العام لشؤون مكافحة الإرهاب برئاسة أمن الدولة اللواء عبدالله الهويريني أن عدم الاستقرار الأمني والسياسي في بعض دول المنطقة العربية أسهم في انتشار الجماعات والمنظمات الإرهابية، ويأتي في مقدمتها تنظيم "القاعدة" وتنظيم "داعش" و"ميليشيا الحوثي"، مشيرًا إلى الدور الذي تلعبه بعض الدول الإقليمية في دعم تلك الجماعات الإرهابية حيث أصبحت تلك الدول الملاذ الآمن لأفرادها ورموزها وحركتها المالية، مما هيأ المناخ المناسب لتنامي نفوذ تلك الجماعات وخلق روابط وتحالفات فيما بينها في محاولة لاستمرار حالة عدم الاستقرار في المنطقة وذلك لتحقيق أهدافها التوسعية وزيادة مصادر تمويلها، مما يتطلب منّا تعزيز التعاون فيما بيننا لتوحيد الجهود لمواجهة تلك التحدّيات التي تشهدها المنطقة.

 

وبحث المؤتمر عدداً من الموضوعات التي تتعلق بتجارب الدول الأعضاء في مواجهة الأعمال الإرهابية والروابط الراهنة بين الجماعات والمنظمات الإرهابية وعصابات الإجرام المنظم العابر للأوطان والسبل الكفيلة بمعالجتها، إضافة إلى مسألة جنوح النساء إلى التطرف والعوامل التي تدفعهن لتبني الفكر المتطرف.