الزمان
وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية جامبيا لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وزيرة البيئة تبحث فرص التوسع في الاستثمارات البيئية المستدامة داخل المحميات الطبيعية تامر ناصر: شراكة الدولة والقطاع الخاص المحرك الرئيسي لنمو السوق العقارية أحمد عبد الحافظ: تطوير البنية التحتية للموانئ رفع تصنيف مصر عالميًا في النقل البحري عاطر حنورة: مشروعات الشراكة أسرع الآليات لانخراط القطاع الخاص في الاقتصاد تامر ناصر: المطور العقاري في مصر يتحمل عبء التمويل.. والصناديق العقارية حل لم يُستغل بعد اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره السلوفاكي رئيس الوزراء: حزمة تسهيلات وحوافز لتشجيع الاستثمار قريبا رئيس الوزراء يطمئن المواطنين بشأن القروض الجديدة والديون المتحف المصري الكبير يفتح آفاق التعاون الأورو متوسطي لحماية التراث الثقافي ضبط 33 متهما بتوزيع رشاوى انتخابية ومخالفة الدعاية.. وانسحاب مرشحين بعد القبض على أنصارهما بوتين: الدرع النووي الروسي أكثر حداثة من القوات النووية لأي دولة أخرى
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

السعودية تُشارك في اجتماع «وزراء السياحة في دول العشرين»

شاركت المملكة في اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة العشرين المنعقد في اليابان، بحضور معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب.

وتحدث معالي رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني في كلمة ألقاها خلال الاجتماع عن رؤية المملكة في الأمور المتعلقة بمستقبل قطاع السياحة السعودي, مستعرضاً استراتيجية المملكة الرامية إلى تطوير القطاع السياحي الناشئ بما ينسجم مع أهداف "رؤية السعودية 2030"، الساعية لبناء مجتمع مزدهر واقتصاد متنوع يحقق الرخاء للجميع، مؤكداً على التزام المملكة بتعزيز إسهام السياحة في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مبيناً أن خطة تنمية القطاع السياحي في المملكة ستكون من الأولويات الرئيسية للنقاشات عندما تتولى السعودية رئاسة قمة مجموعة العشرين لعام 2020.

وأعرب الخطيب عن شكره وتقديره للحكومة اليابانية التي أتاحت الفرصة لاستعراض الأولويات السياحية للمملكة، فيما يتعلق برئاستها المرتقبة لقمة مجموعة العشرين التي تتشرف المملكة في العام المقبل بتولي رئاستها، مشيراً إلى أن المملكة تعتزم إدراج السياحة ضمن الأولويات الرئيسية للقمة لما لها من أثر كبير في الاقتصاد العالمي على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.

وأفاد معاليه أن المملكة من موقعها كواحدة من الوجهات السياحية الناشئة، تفتح أبوابها للعالم أجمع بكل رحابة صدر، وتُدرك قيمة السياحة في المملكة بوصفها محفزاً للنمو الاقتصادي وجسراً للتواصل الثقافي الذي يرتقي بالوعي والتآلف والاحترام، كما تعي بشدة كافة المسؤوليات التي تنطوي عليها هذه المسألة، إضافة إلى تعدد المشاريع التطويرية والتخطيط غير المنضبط الذي يلعب دوراً سلبياً في بناء صورة مضطربة لأي وجهة في العالم.

وأكد معاليه أن السياحة لابد أن تتسم باستدامتها في حال أريد لها أن تعود بالفائدة للأجيال القادمة, مبيناً أن استراتيجية المملكة تتمثل في زيادة إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي من 3% إلى 10%، فضلاً عن زيادة أعداد زوار المملكة من 18 مليون زائر سنوياً إلى 100 مليون بحلول عام 2030، وبدورها ستُسهم هذه الخطوات في توفير 1.6مليون فرصة عمل وهو ما يمثل 10% من إجمالي القوى العاملة، التي تستهدف بغالبيتها الفتيات والشباب، مؤكداً التزامه بالعمل مع الشركاء على امتداد المنظومة السياحية لتحقيق هذه الأهداف وحماية الرفاه الاقتصادي والبيئي والاجتماعي للمجتمعات المحلية.

واختتم معاليه قائلاً: نأمل خلال رئاستنا للقمة في العام المقبل أن نثري الإرث الكبير من النجاحات التي حققتها القمم السابقة، وذلك من خلال تعاوننا جميعاً بهدف تحقيق التنمية الاجتماعية الاقتصادية المستدامة بحق، على امتداد قطاع السياحة العالمي، ونتطلع قُدماً لمواصلة هذه المناقشات والترحيب بالجميع في المملكة عام 2020".

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy