رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

رياضة

الفراعنة.. جاهزون لإسعاد الجماهير

حكام وطنيون.. وحضور تاريخى لبنات حواء

الفراعنة جاهزون لأمم أفريقيا للشباب

سيكون حضور التحكيم العربى مميزاً فى نهائيات النسخة الثالثة لكأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة التى تنطلق يوم الجمعة وتستمر حتى الثانى والعشرين من نوفمبر الجارى.

لجنة الحكام فى الاتحاد الأفريقى لكرة القدم برئاسة الجيبوتى سليمان حسن وابرى اختارت 25 حكماً لإدارة البطولة بواقع 12 للساحة من بينهم الرواندية سلمى موكاسانجا و13 مساعداً منهم المغربية فتيحة جرمونى والزامبية ديانا شيكوتيشا وهى المرة الثانية فى تاريخ بطولات (كاف) التى يظهر فيها العنصر النسائى بعد بطولة أمم أفريقيا للناشئين تحت 17 عاماً التى أقيمت فى ضيافة تنزانيا فى أبريل الماضى وشهدت مشاركة ثلاثة من بنات حواء أيضاً.

ثمانى حكام عرب يشاركون فى هذه النسخة من بينهم 5 للساحة هم المصرى محمد معروف والتونسى سليم بالخواص والجزائرى لحلو بن إبراهيم والجيبوتى سليمان أحمد دجاما وعلى محمد من جزر القمر، بالإضافة لمساعدين اثنين هما المصرى يوسف البساطى والتونسى حسان خليل.

التونسى سليم بالخواص (40 عاماً) سيكون أكبر حكام الساحة فى هذه البطولة يليه المالى بوبو تراورى (39 عاماً)، أما أصغرهم فهو الجابونى بيير أتشو (27 عاماً) الذى دخل القائمة الدولية فى بلاده عام 2018 ويعتبر الأحدث بين حكام البطولة بفارق 9 سنوات عن على محمد الذى تقلد الشارة الدولية فى جزر القمر عام 2009.

عرين الفراعنة جاهزون

ويعول المدير الفنى لمنتخبنا شوقى غريب على حراسه الثلاثة فى تحقيق هدف التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020، حيث إن المنتخبات الثلاثة الأولى فى البطولة ستصعد إلى الأولمبياد مباشرة.

ويتواجد فى قائمة الفراعنة ٣ حراس على مستوى مميز، وهم عمر رضوان ومحمد صبحى وعمر صلاح لاعبو الجونة والزمالك وسموحة، على الترتيب.

وما يزال شوقى غريب وأسامة عبدالكريم مدرب حراس مرمى المنتخب الأوليمبى فى حيرة من أمرهم بشأن اختيار الحارس الأساسى للفراعنة فى البطولة الأفريقية، حيث يُقدم الثلاثى مردودا مميزا للغاية فى التدريبات، وهناك منافسة وحماس بينهم من أجل نيل شرف حراسة مرمى مصر فى كأس الأمم الأفريقية.

عمر رضوان

مواليد 31 يوليو 1997 ويلعب حاليًا مع فريق الجونة، وكان لعب مباريات كثيرة مع الفريق الساحلى فى الموسم الماضى ولفت إليه الأنظار، وهو من ناشئى النادى الأهلى إلا أن الأخير أعاره للشرقية والرجاء، قبل أن يستقر به المطاف مع الجونة.

عمر صلاح

من مواليد 10 يناير 1998، وهو من نتاج قطاع الناشئين بنادى الزمالك، ولعب للفريق الأول فى عديد المباريات، على رأسها ذهاب نهائى كأس الكونفدرالية الموسم الماضى أمام نهضة بركان المغربى، كما لعب مباراة القمة أمام الأهلى ببطولة الدورى، وكان من نجوم المباراتين.

انتقل عمر صلاح إلى سموحة مطلع الموسم الجارى، وكان دائمًا من ضمن لاعبى المنتخب الأوليمبى المُختارين منذ تولى شوقى غريب المسئولية.

محمد صبحى

انتقل إلى صفوف الزمالك مطلع الموسم الجارى 2019/2020 قادمًا من بتروجت بعدما تألق مع الفريق البترولى فى الموسم الماضى تحديدًا، وهو من مواليد 15 يوليو 1999.

شارك مؤخرًا مع منتخب مصر للشباب بقيادة حمادة صدقى فى التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية.

مدربون وطنيون

رفقة 168 لاعباً هم قوام المنتخبات الثمانى المشاركة فى نهائيات النسخة الثالثة لكأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة التى تنطلق الجمعة على ملعب القاهرة الدولى، تعول الجماهير المحلية فى هذه البلدان على المدربين فى تحقيق حلم التأهل لنهائيات مسابقة كرة القدم فى دورة طوكيو الأوليمبية 2020.

الرائع أن كل المنتخبات المشاركة تعتمد على مدربين محليين وهو ما يعطى مؤشرا جيدا على تحول ما فى سياسة القائمين على معظم الاتحادات الأهلية فى القارة "السمراء" بمنح الفرصة للمدرب الوطنى بعكس ما يحدث على مستوى الكبار التى تعتمد على مدربين أوروبيين لا سيما من فرنسا التى استحوذت على نصيب الأسد فى كان 2019 للكبار بظهور 7 من كوادرها مع منتخبات المغرب وتونس وموريتانيا وكينيا وأوغندا وبنين ومدغشقر.

شوقى غريب المدير الفنى لمنتخب مصر (60 عاماً) يعتبر ثانى أكبر هؤلاء المدربين سناً بعد فانيرى ديارا المدير الفنى لمنتخب مالى لكنه أكثرهم خبرة، حيث سبق له قيادة منتخب مصر للشباب فى مونديال الأرجنتين 2001 وحقق المركز الثالث كأفضل إنجاز فى تاريخ منتخبات مصر فى بطولات الاتحاد الدولى لكرة القدم، كما تولى المسئولية مع المنتخب الأوليمبى فى تصفيات دورة أثينا 2004 وقاد المنتخب الأول فى تصفيات كأس أمم أفريقيا 2015.

أما أشهر هؤلاء المدربين على الإطلاق فهو ريجوبار سونج المدير الفنى لمنتخب الكاميرون الذى حقق نجاحا كبيرا مع العديد من الأندية الأوروبية الكبرى فى فرنسا وإنجلترا وألمانيا وتركيا، كما خاض مسيرة ولا أروع مع منتخب بلاده فى الفترة من 1993 وحتى 2010 وشارك معه فى 137 مباراة دولية وتوج بكأس أمم أفريقيا 2000 و2002 وتأهل لنهائى كأس القارات 2003.

أما عن باقى مدربى المنتخبات فهم فانيرى ديارا (مالى) المولود24 مارس 1958 وهو الذى حقق إنجازا مشابها لما حققه شوقى غريب، وقاد منتخب شباب مالى لبرونزية كأس العالم 2015 بنيوزيلاندا، إبراهيم تانكو (غانا) ، إماما أماباكابا (نيجيريا)، حيدرا سواليو (كوت ديفوار)، بيستون شامبيشى (زامبيا)، ديفيد نوتوانى (جنوب أفريقيا).

كانت مدرسة التدريب الوطنية قد فرضت تفوقها على 7 مدارس من أوروبا وأمريكا الشمالية وتألقت بصورة منقطعة النظير فى كأس أمم أفريقيا للكبار الصيف الماضى بعد تأهل الثنائى الجزائر والسنغال للمباراة النهائية تحت قيادة المدربين الشابين جمال بلماضى وأليو سيسيه.