محافظ شمال سيناء: الرئيس السيسي وجه بتخفيض تكلفة الوحدة السكنية للأهالي بنسبة 55% ما موعد انتهاء مبادرة سيارات المصريين بالخارج؟.. وزيرة الهجرة تجيب محافظ شمال سيناء: لا توطين لأي فلسطيني.. وإعادة 3 آلاف إلى غزة قريبا الخارجية: اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية مستقرة والطرفان ملتزمان بها الهلال الأحمر المصري: نراجع شاحنات مساعدات غزة للتأكد من خلوها من أسلحة أو مخدرات أو غيرهما الخارجية: اتصالات مكثفة للتأكيد على رفض مصر لأي محاولة لاقتحام لرفح الفلسطينية بريا الرئيس السيسي يعلن انطلاق البطولة العربية العسكرية للفروسية بحضور الرئيس السيسى.. انطلاق بطولة الفروسية بعرض الموسيقى العسكرية بدء فعاليات افتتاح البطولة العربية العسكرية للفروسية بحضور الرئيس السيسي رئيس الوزراء: مصر تدعم جهود استضافة البحرين القمة العربية 33 فى مايو الزمالك يصدر بيانا بشأن إيقاف القيد بسبب مستحقات خالد بو طيب الرئيس السيسي يشدد على ضرورة وقف الحرب ويحذر من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

سيطرة إسرائيل على القرن الأفريقى.. قواعد فرنسا وأمريكا العسكرية.. الحدود الغربية والشرقية.. أبرز التحديدات

 عسكريون: مصر  تخوض معركة البقاء

 

"الحدود الشرقية، والحدود الغربية، وأطماع الدول المتشاطئة، والأمن الغذائى، والتهديدات الخارجية، وعملاء الداخل"، أبرز التحديات التى أقر بها خبراء الملف العسكرى فى أثناء توضيح أهم ما يهدد الأمن القومى المصرى، وقالوا إن ما تقوم به الأجهزة المصرية فى الداخل يعتبر "معركة بقاء لمصر والمنطقة" .

اللواء نبيل شكرى الخبير الاستراتيجى أشار إلى أن مصدر الخطر الأكبر على الأمن القومى لن يأتى من الدول التى تمتلك أسلحة دمار شامل، لكن من الفجوة الكبرى والعميقة بين الدول التى دخلت دوامة الربيع العربى وبين بعض دول المنطقة التى ساهمت بالتمويل والتخطيط والعناصر فى إحداث أزمات فى الدول المجاورة لها .

وأضاف أن جغرافيا مصر وديموجرافيتها وضعتها محط أنظار وأطماع العالم، كما فرضت عليها دور الدولة المحورية فى منطقتها مدافعة عن حقوق شعوبها، وتبدو مصر منذ ثورة 30 يونيو فى مواجهة شاملة مع مصادر تهديد متعددة لأمنها القومى، ويقع العبء الأكبر على القوات المسلحة المصرية التى هى فى الأساس المدافع الأول عن الأمن القومى المصرى.

وتابع اللواء شكرى: "تمثل إسرائيل الخطر الأول على مصر خلال المرحلة المقبلة بسبب توجهات الأحزاب والقوى اليمينية المسيطرة على صناعة القرار الإسرائيلى التى لا تؤمن بعملية السلام مع العرب ولا حقوق الشعب الفلسطينى فى دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، خاصة أن هذه القوى هى الفاعلة حاليًا ومستقبلًا فى المشهد السياسى".

وتمثل القدرات العسكرية الإسرائيلية الضخمة بامتلاكها جيشًا قوامه 168 ألف جندى بالإضافة إلى أكثر من 400 ألف من جنود الاحتياط، خطرًا محدقًا بمصر، حيث وضعت تل أبيب خططًا متتالية أخطرها الاستعداد لإشعال حرب محتملة مع مصر فى أى وقت استنادًا إلى الدعم الأمريكى غير المحدود لها وامتلاكها أكبر ترسانة عسكرية فى الشرق الأوسط بتكنولوجيا متقدمة.

كما أقامت إسرائيل علاقات سياسية واقتصادية وعسكرية واستخباراتية مع إثيوبيا وإريتريا وكينيا وأوغندا وغيرها من دول حوض النيل لتطويق مصر والسيطرة على البحر الأحمر وضرب المصالح العربية فى القارة الأفريقية، وتم ذلك من خلال المشروعات الزراعية والصناعية فى هذه الدول بالإضافة إلى مراكز المراقبة وجمع المعلومات ومهابط للطائرات ومحطات لرصد ومتابعة السفن فى جزيرتى "فاطمة وحالب" بالقرب من مضيق باب المندب لاستخدامها من جانب القوات الإسرائيلية عند الضرورة ومرفأ فى جزيرة رأس سنتينان لاستقبال السفن الحربية الإسرائيلية، وآخر فى جزيرة موسى جنوب عصب، وإلى الجنوب منه رادار على قمة جبل سوركين، وذلك لمراقبة السفن التى تمر عبر باب المندب عند مدخل البحر الأحمر، مع العمل على تهديد أمن الدول العربية المعتمدة على نهر النيل (مصر والسودان).

وحول الأزمات التى تهدد مصر من ناحية الجنوب، أوضح اللواء محمد على هيكل الخبير العسكرى أن هذه الأخطار قد تدفع مصر إلى ساحة حرب وتتمثل فى إقامة إثيوبيا عددًا من السدود على منابع نهر النيل ومنها سد النهضة المتوقع الانتهاء منه فى 2017، والذى يعتبر أكبر سد فى أفريقيا على الإطلاق وواحدًا من أكبر عشرة سدود على مستوى العالم.

وأضاف أن الوجود العسكرى المباشر لأمريكا وفرنسا من قواعدها العسكرية فى جيبوتى ودييجو جارسيا وأساطيلها فى المحيط الهندى يمثل تهديدًا خطيرًا لأمن مصر والدول العربية المطلة على البحر الأحمر، كما أن التحرك الصينى الجديد فى هذه المنطقة الذى يعتمد على فكرة التغيير الناعم مقابل هيمنة الاقتصاد والمصالح النفعية البحتة هو الدافع الرئيسى للموقف الراهن ضد مصر من قبل دول مثل كينيا وإثيوبيا وأوغندا فيما يتعلق بحقوق مصر فى نهر النيل.

وعن الناحية الغربية قال هيكل إن الوضع الحالى فى ليبيا يمثل خطرًا كبيرًا ليس فقط على أمن مصر وإنما على مستقبل ليبيا كدولة، حيث أصبحت التنظيمات المسلحة المنتشرة بخاصة فى شرق وجنوب غرب البلاد بارتباطاتها بتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب والصحراء الكبرى تحكم قبضتها على الأرض الليبية فى ظل ضعف الدولة المركزية هناك، لافتًا إلى تمركزاتهم فى درنه وبنغازى بشرق ليبيا، ويتراوح عدد أعضاء كل جماعة بين 1500 و3500 مقاتل، وورثوا ترسانة ضخمة من مخازن أسلحة نظام العقيد الراحل معمر القذافى يتجاوز تعدادها عدة ملايين من الأسلحة الخفيفة والثقيلة.