رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

محمد حفظي: مقارنة «القاهرة السينمائي» بـ «الجونة».. ظالمة

محمد حفظي مع محررة الزمان
محمد حفظي مع محررة الزمان

رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى:

يوسف شريف رزق الله صاحب الفضل فى رئاستى للمهرجان ​

رفضت مشاركة أى فيلم لى فى المهرجان​

مقارنتنا بمهرجان الجونة ظالمة.. والفرق فى الإمكانات فقط

توقيع بروتوكولات تتيح لشباب الجامعات المشاركة بأسعار رمزية​

بدأ حياته كاتب قصة، حيث تألق فى سلسلة الأفلام الناجحة، مثل السلم والثعبان، وتيتو وملاكى إسكندرية، ثم اتجه للإنتاج، حيث رسمت أعماله شكلا مميزا فى السينما المصرية، حيث كان له السبق فى أن يتبنى العديد من الوجوه الجديدة، التى تألقت فيما بعد فى عالم النجومية مثلما حدث مع الثلاثى أحمد فهمى وشيكو وهشام ماجد، أبطال فيلم ورقة شفرة.. إنه الفنان محمد حفظى الذى اختارته الدكتورة إيناس عبدالدايم، رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائى للمرة الثانية على التوالى.​

"الزمان" التقت به ليحدثها عن ملامح الدورة 41 للمهرجان​..

كيف جاء ترشيحك لرئاسة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى؟ ​

تحياتى للراحل الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله، فلولا هذا الرجل ما كنت أجلس هنا على مقعد رئيس مهرجان القاهرة السينمائى، فهو الذى رشحنى لوزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم.​

كما أرسل تحية لكل رؤساء المهرجان السابقين، لأنهم أسماء كبيرة وقامات هامة، أنا سعيد أن أكون بجانبهم لاستكمال المشوار وتشريف مصر بمهرجان مميز.​

يرى البعض أنك ترد الجميل للراحل شريف رزق الله لجعل هذه الدورة تحمل اسمه؟​

مهما فعلت فلن أستطيع رد جميل هذا الرجل، يكفى ثقته بى وأنا أقول له لن أخذلك أبدا وسأوصل المهرجان لأفضل مكان، ولكن حق شريف رزق الله أن تسمى هذه الدورة باسمه، لانه كان من أهم النقاد الفنيين بمصر والوطن العربى، كما كان مديرا فنيا لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى وكان يعمل معنا لآخر ساعات حياته، حيث بدأنا التحضير للمهرجان من شهر يوليو الماضى وكان معنا يحضر وينظم معنا للدورة الجديدة فأقل شىء أن نسمى الدورة باسمه.​

كيف تعاملت مع ميزانية المهرجان وهل هى كافية لدعم مهرجان دولى؟​

الميزانية فعلا قليلة بالنسبة لمهرجان دولى بحجم مهرجان مصر 16 مليون جنيه غير كافى لتحضيرات المهرجان لكن تم مضاعفة المبلغ من قبل رعاة مثل قناة dmc والشركات الداعمة للمهرجان..​

كيف تتعامل مع النقد الموجه للمهرجان؟وهل تلاشى النقد فى عامك الثاني؟​

النقد والهجوم أمر معتاد لأى مهرجان، لأنه مهرجان يلفت النظر وأنا لا أهتم بأى هجوم أو انتقاد لكن أحيانا قد يكون إيجابيا وسط آمال بأن يكون المهرجان أفضل وأكثر تميزا، أما الهجوم والنقد السلبى فغالبا ما يكون واضحا لأنه مجرد هجوم ونقد من أناس لا تفقه شيئا إلا النقد.​

ما السلبيات التى تلاشيتها فى عامك الثانى كرئيس للمهرجان؟​

دائما نعمل على التطوير.. ولا أرى سلبيات وحاولنا زيادة دعم المهرجان من 16 مليون جنيه إلى الضعف مع جهات راعية للمهرجان حتى يظهر المهرجان بأفضل شكل يليق بمصر.​

ماذا عن مشاركة الفيلم المصرى بالمهرجان؟​

للأسف هذه مشكلة كبيرة جدا نعانى منها فى المهرجان وكنت أتمنى فى مهرجان بلدى أن يشارك عدد كبير من أفلامنا بالمهرجان للمنافسة.. وهذا العام أكثر الأعوام التى لا نجد فيها أفلاما مصرية روائية مشاركة فى المهرجان.​

ماذا عن كواليس مشاركة الفيلم المصرى الوثائقى "احكيلي"؟​

لم نجد فيلما مصريا روائيا يشارك فى المهرجان فقررنا مشاركة الفيلم التسجيلى الوثائقى "احكيلي" وهو فيلم مميز لمخرجة مهمة، ماريان خورى.​

والمهرجان لا يعرف المجاملات والفيلم لم يظلم بمشاركته بالمسابقة لأن الأفضلية هى التى تحدد الفيلم الفائز.

تردد أن الدعوات تصل لغير مستحقيها.. ما ردك؟​

لا أرى صحة هذا الكلام فالدعوات محددة لشخصيات معينة ولكن قد يمتنع أحد عن الحضور فيعطى الدعوة لغيره.​

لماذا لم يشهد المهرجان هذا العام وجود فنانين عالميين معروفين؟​

يوجد شخصيات مهمة حضرت المهرجان مثل المخرج الأمريكى ستيفن جاجن رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، كما كرمنا المخرج الإيطالى تيرم جليام بجائزة فاتن حمامة.

ماذا عن وجود بروتوكول تعاون بين المهرجان وجامعة القاهرة لزيادة أعداد الجمهور حضور المهرجان؟​

طبعا بروتوكول ممتاز وأنا سعدت بتوقيع البروتوكول مع الدكتور عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، لأنه حقق للطلبة حضور المهرجان ونحن نستهدف الشباب حتى تصل ثقافة السينما.

كما أننا قدمنا تذاكر مخفضة، فقد كان التيكت به 15 تذكرة بـ 200 جنيه مما يعنى أن سعر التذكرة 13 جنيها، وهذا الرقم لا يوجد فى أقل دار عرض سينمائى.​

وأطمح فى زيادة بروتوكولات التعاون بين الجامعات والمعاهد المصرية لزيادة الجمهور حتى نصل بالمهرجان.

كيف ترى المقارنة بين المهرجان مع المهرجان المحلى الوليد "الجونة"؟​

لا توجد مقارنة، لأن مهرجان القاهرة السينمائى مهرجان دولى، أما مهرجان الجونة فهو محلى، لكن يمكن فقط المساواة أنه مهرجان فنى سينمائى والإمكانات فقط هى التى جعلت مهرجان الجونة يتفوق ولو توفرت نفس الإمكانات لمهرجان القاهرة السينمائى لتفوق على أى مهرجان.

كما أن الفنانين يذهبون للجونة، لأنهم يرون أنه مهرجان به سياحة ونزهة لكن مهرجان القاهرة يقام فى قلب القاهرة.

وأرى أن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى سيظل أهم مهرجان.​

ما رأيك فى من يصفون مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بعرض أزياء للفنانات؟​

المهرجان ليس فقط عرض أزياء بل هو حلقات نقاشية وعروض أفلام مميزة وندوات وورش عمل ومسابقات.​

ماذا عن مسابقة الجمهور التى أقيمت والجائزة باسم يوسف شريف رزق الله؟​

هذه فكرة جديدة استحدثناها بالمهرجان لمشاركة الجمهور وتفاعله مع المهرجان، وهى مسابقة لاختيار أفضل فيلم والجائزة باسم صاحب الدورة هذا العام يوسف شريف رزق الله.​

كيف استقطب محمد حفظى نجوم الفن لحضور المهرجان بشكل يفوق الأعوام الماضية؟​

أنا أرسل الدعوات للجميع، كما أنى أكلمهم للحضور لدعم مهرجان بلدهم ووعدهم لأنهم سيرون مهرجان مميزا ومنظما.

كما أن وجودهم هو تشريف لمهرجان بلدهم، وأنا سعيد بمشاركة كبار الفنانين والوجوه الشابة لأن المهرجان عيد السينمائيين.​

ما الذى تتمناه للمهرجان العام القادم ؟​

أتمنى حضور كل الفنانين المصريين وحضور أهم النجوم العالميين لمصر.

كما أتمنى مشاركة العديد من الأفلام المصرية للمنافسة مع الأفلام الدولية، وأتمنى وصول مهرجان القاهرة السينمائى الدولى للعالمية.

موضوعات متعلقة