رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

برلمانيون بذكري عيد الشرطة:” عطاء الرجال لا ينتهي ..والجميع يعتز بهم”

 البرلمان
البرلمان

عبر نواب البرلمان، عن تقديرهم الكامل لرجال الشرطة، بالذكري الـ68 لعيدهم السنوي، مؤكدين علي أنه فى هذه المناسبة يتذكر الجميع شهداء الواجب من رجال الشرطة الأبرار، الذين قدموا أرواحهم الذكية حماية لتراب مصر المقدس ضد محتل غاشم، والذين يتواصل عطاؤهم في تأمين الجبهة الداخلية بوقفتهم البطولية مع جيش الشعب ضد فئة ضالة أرادت اختطاف هوية الوطن وتفتيت نسيجه، وجهودهم التي يقدرها شعب مصر العظيم في تعقب صور الجريمة لنحيا نحن، ونبنى مستقبلاً أفضل للقادم من الأجيال.

وقال النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب أن الجميع يعتز بدور رجال الشرطة الوطني في حماية الجبهة الداخلية لمصر ونقدم لهم كافة أنواع الدعم في البرلمان.

وأوضح بأن تضحيات رجال الشرطة أكبر من أن تذكر وواجبهم المقدس في حماية الوطن كان له عامل السحر في استقرار الدولة المصرية، فقدموا التضحيات مسطرين بأرواحهم ودمائهم وبسالتهم صفحات مجد وفخار فى سجل الوطنية المصرية العريقة.

وأعرب وكيل مجلس النواب عن اعتزازه الكبير برجال الشرطة المصرية وأدائهم في حفظ الأمن الداخلي، هو تكرار للوقفة الشجاعة لرجال هيئة الشرطة عام 1952 بمدينة الإسماعيلية، فى وجه قوات الاحتلال البريطانى، مجسدين أعظم صور التضحية والفداء دفاعاً عن المبادئ والقيم الأصلية والعريقة لشعبنا العظيم فى حماية الوطن وسلامة جبهته الداخلية.

وأشار إلى أن البرلمان المصري بجميع نوابه يحملون كل تقدير واحترام لرجال الشرطة في كافة ربوع مصر المحروسة، كما يكدون على دعمهم الكبير لهم من خلال عمل قوانين تساعدهم في أداء واجبهم الوطني وإزالة كافة العقبات أمامهم، مؤكدًا أنهم العين الساهرة على حماية الجبهة الداخلية لمصر.

وهنأ النائب محمد الكومي، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، المصريين، بمناسبة الاحتفال بالعيد الـ68 للشرطة، موضحا أن يوم الخامس والعشرين من يناير، يأتى تخليدا للمواقف الطيبة التى التحمت خلالها قوات الشرطة بالشعب، لتكوين قوة ضاربة في وجه أعداء الوطن، في مشهد التلاحم والترابط الذى جمع أبطال الشرطة مع أفراد الشعب المصرى، في معركة الأبطال التى سطرت بها الشرطة ملحمة بطولية لا تزال باقية في التاريخ، في مدينة الإسماعيلية

وأكد أن تلك المناسبة التاريخية الخالدة ستظل محفورة في قلوب وعقول المصريين، مؤكدًا أن الشرطة المصرية تقوم بدور كبير في توفير الأمن والأمان للمواطنين في شتى أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى تضحياتها التي تقدم في كل وقت في مواجهة الإرهاب والعصابات وغيرها من الجرائم.

من جانبه أكد النائب عمرو صدقى رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب ان هذا اليوم يشهد حلول الذكري الـ 68 ليوم من أمجد أيام الشعب المصري العظيم والشرطة الوطنية ففي يوم 25 يناير 1952.

وأكد صدقي علي أن رجال الشرطة نجحوا فى تحقيق الامن والامان والاستقرار لمصر وشعبها العظيم فى جميع انحاء البلاد واصبحت مصر واحة للأمن والاستقرار مؤكدا انه منذ يوم 25 يناير عام 1952 لم تتوقف يوما بطولات وتضحيات رجال الشرطة في أداء واجبهم نحو مصر وشعبها.

وأكد النائب عمرو صدقى ان الشرطة المصرية تحظى بتقدير وحب كبيرين من الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية وكل المصريين يدركون مدي أهميه ما يقدمون من معلومات لشرطتهم من اجل الحفاظ علي أمن الوطن وسلامة أراضيه و أرواح وأعراض وأموال مواطنيه متوجها بالدعاء الى الله عز وجل ان يسكن شهداء الشرطة فسيح جناته وان يلهم اسرهم الصبر والسلوان

وقالت النائبة إيفلين متى بطرس، عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط، أن يوم 25 من يناير، لم يكن يومًا عاديًا في تاريخ مصر، حيث شهد على بسالة وشجاعة رجال الشرطة المصرية

وأكدت أن الشرطة المصرية، مؤسسة وطنية عريقة فهي من الشعب وملك الشعب ، وفي خدمة الشعب وأمنه، فرجال الشرطة هم أبناء كل المصريين، لهم سجل مشرف في كل الأوقات، قدموا من بينهم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ، وهم يتصدون في الوقت الراهن لقوى الإرهاب والشر والتطرف، دفاعًا عن أمن واستقرار مصر وحماية لجبهتها الداخلي.

وأوضحت متى، إن التاريخ سيقف كثيرًا أمام دور رجال الشرطة في حماية البلاد وشعبها على مر العصور، وتصدرهم المشهد الأمني بجوار رجال القوات المسلحة، في سبيل إجهاض مخططات الفتنة والوقيعة والحفاظ على المكتسبات التي حققتها مصر بدماء غالية من خيرة أبنائها.

وقال النائب محمد الغول، عضو مجلس النواب، أن وطنية وعزيمة وبسالة رجال الشرطة ستظل مصدر ثقة وطمأنينة للشعب المصري ودرع الوطن ضد قوى الشر والإرهاب، مؤكدًا علي أن رجال الشرطة يتحملون بكل وطنية وشرف حماية الوطن ومواجهة جماعات الإرهاب والتطرف التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.

وأشار عضو مجلس النواب، إلي أن عيد الشرطة في الخامس والعشرين من يناير يتذكر فيه الجميع شهداء الواجب ممن دفعوا أرواحهم ثمناً لحماية الوطن المقدس ضد المحتل الانجليزى الغاشم، وممن لايزالوا يدفعوا أرواحهم في مواجه الإرهاب، حيث لايزال عطاؤهم موصولاً في تأمين الجبهة الداخلية بوقفتهم البطولية مع الجيش المصري ضد الإرهابين والفئة الضالة التي أرادت اختطاف هوية الوطن وتفتيت نسيجه، وتغييب العقل باسم الجهاد.

وتطرق بحديثه نحو شهداء الشرطة، مؤكدا علي أنهم خالدون في ضمير كل مواطن مصري وتضحياتهم سجلها التاريخ بأحرف من نور، وهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، قدّموا أنبل صور العطاء من أجل إعلاء كلمة الحق ورفع راية الوطن عاليةً خفاقة ، فكانوا في الميادين الرجال الأشداء المؤمنين بعدالة المطلب، وبحق الوطن عليهم.

ولفت إلي أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لا تنسى تضحيات شهداء الوطن، الذين وهبوا أرواحهم ودمائهم لتأدية واجبهم الوطني، وهو ما يظهر جليا في التكريم المستمر لأسرهم، وهو أقل شيئ يمكن أن يتم تقديمه لهم.

وأختتم حديثه بالتأكيد علي أن تضحيات رجال الشرطة سيظل محل تقدير واعتزازا من الجميع فالمهام المقدسة والتضحيات الجسام لا يستطيع حمل أمانتها إلا رجال أشداء يدركون جيدا قيمة الانتماء الوطني.

وقال الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب ، أن قوات الشرطة بكل أجهزتها تتحمل بكل أمانة حماية الجبهة الداخلية المصرية وبكل وطنية وشرف فى مواجهة جماعات الإرهاب والتطرف التى تسعى لنشر الخراب والدمار فى كل مكان مؤكدا أن الشعب المصرى كله يقدر جيدًا التضحيات الكبيرة التى يقوم بها رجال الشرطة البواسل في السهر على حفظ أمن واستقرار الوطن فى مواجهة جماعات الظلام وتقديمهم لأرواحهم فداء لمصر وشعبها

وأكد النائب طارق متولي، عضو مجلس النواب، أن مصر بكل طوائفها تحتفل إحياءًا لذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير وحرصًا على مشاركة أبناء جهاز الشرطة فى عيدهم الذى يحمل ذكرى وطنية سطرت فى تاريخ مصر بحروف من الذهب عام 1952‏، مضيفًا أن حماة الوطن وعيونه الساهرة ضربوا المثل فى الشجاعة وضبط للنفس أثناء مواجهة كافة الأحداث الإرهابية السنوات الأخيرة.

وأضاف أن رجال الشرطة لهم عظيم التقدير على التضحيات المبذولة في سبيل استقرار البلاد، مؤكدًا دعمه ومساندته وتثمين الدور الذى يقوم به رجال الشرطة البواسل معرًبا عن تقدير كافة الأعضاء لرجال الشرطة.

وقال النائب محمد عبد الله زين الدين، أن الشرطة المصرية مصنع الرجال، كما أن رجال الداخلية قادرون على مواجهة أى اعتداء، وأن الشعب المصري يقدر دور الجهاز فى إعادة الأمن والأمان للدولة المصرية فى الوقت الحالى.

وأشاد النائب بالتطور الملحوظ خلال السنوات الأخيرة في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والدور الإنساني والمجتمعي الذي تقوم به الشرطة على أفضل وجه تجاه الشعب المصري، تخفيفًا للأعباء عنه، وتكريما له على مساندته الدائمة لشرطة وطنه وحامي أمنها الداخلي.

وقال النائب فايز بركات أن الشرطة المصرية تقوم بدور كبير وهام فى توفير الأمن والأمان للمواطنين، في شتى أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى تضحياتها التى تقدم في كل وقت في مواجهة الإرهاب والعصابات وغيرها من الجرائم.

وأضاف أن عيد الشرطة يمثل علامة من العلامات البارزة فى تاريخ مصرنا الحبيبة ونموذج للتضحية والفداء، داعيًا الله أن يوفقهم فى تحقيق الأمن للبلاد والقضاء على الإرهاب الغادر، وأن يرحم شهداء الوطن الغالى من رجال القوات المسلحة والشرطة.