رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

حملة ترامب الرئاسية ترفع دعوى ضد صحيفة أمريكية

تواجه صحيفة "نيويورك تاميز" الأمريكية، دعوي قضائية مرفوعة من قبل الحملة الرئاسية لدونالد ترامب، بسبب مزاعم بالتشهير والتحيز الشديد في نشر معلومات مغلوطة عن عمد، حسبما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الخميس.

-دعوي قضائية ضد "نيويورك تايمز"

وقد أعلنت حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنها رفعت دعوى تشهير ضد صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تتهم الصحيفة بنشر مقال رأي كاذب عن عمد يتعلق بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.

وأشارت "الجارديان" إلى أن تلك الخطوة تعد تصعيدا لمعركة الرئيس من الحزب الجمهوري الطويلة مع وسائل الإعلام الأمريكية، حيث قال مسئولو الحملة إن الدعوى رفعت أمام المحكمة العليا بولاية نيويورك الأمريكية.

وقال بيان للحملة إن الهدف من التقاضي هو "تعريض المؤسسة الإخبارية للمسألة عن النشر المتعمد لبيانات كاذبة ضد حملة الرئيس ترامب".

وتتعلق الدعوى بمقال بتاريخ 27 مارس 2019، كتبه ماكس فرانكل، الذي شغل منصب رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "نيويورك تايمز" من 1986 إلى 1994.

وقامت الحملة بإرفاق بيان صحفي لنسخة من مسودة الدعوى التي تتهم فيها الصحيفة "بالتحيز الشديد ضد (الحملة) والعداء" واتهمت الصحيفة بأنها تنشر "وفرة من المعلومات المغلوطة للتأثير سلبا على الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020،" حيث يسعى ترامب إلى إعادة انتخابه في 3 نوفمبر.

-مقالة "نيويورك تايمز" تتهم ترامب بالتعاون مع روسيا للتأثير على نتيجة الانتخابات.

وكان عنوان مقال الرأي "حقيقة ترامب وروسيا خدمة مقابل خدمة،" مع إضافة عنوان فرعي، "كان للحملة والكرملين صفقة شاملة: المساعدة في التغلب على هيلاري كلينتون في مقابل سياسة خارجية جديدة مؤيدة لروسيا."

وعلي الرغم من أن الدعوي تقدمت بها الحملة، إلا أن ترامب أكد على أن الصحيفة الأمريكية كانت متحيزة ضده في بعض الأحيان.

وقام المستشار الخاص السابق روبرت مولر، بتوثيق حملة موسكو للقرصنة والدعاية على مواقع التواصل الاجتماعية لتعزيز ترشيح ترامب رئيسا في عام 2016 وإلحاق الضرر بمنافسته من الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون.

وقد وثق العديد من الاتصالات بين الأشخاص المرتبطين بحملة ترامب والروس.. ولم يجد مولر أدلة كافية لإثبات وجود مؤامرة إجرامية بين فريق حملة ترامب وروسيا، ولكنه لم يعفي ترامب من اتهامات بعرقلة العدالة في التحقيق بتدخل روسيا في الانتخابات.