رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

الزمان الخالد

معالي زايد كنت أتمنى أن أقف أمام زكي رستم وأن أمثل دور سعاد حسنى فى الحب الضائع أمام رشدى أباظة

بعد صراع مع مرض السرطان رحلت الفنانة معالي زايد فى 10 نوفمبر عام 2014 عن عمر يناهز 61 عاماً لتنطوي بذلك صفحة واحدة من أبرز فنانات جيل الوسط ممن تميز أداؤهن بالتفرد والتنوع في الوقت ذاته.
ولدت معالي عبدالله المنياوي في 13 مايو عام 1953 م بالقاهرة لعائلة فنية فوالدتها هي الفنانة “آمال زايد” وخالتها الفنانة “جمالات زايد” وابن خالها المنتج “مطيع زايد” وهو ما جعلها تختار لقب “زايد” اسما فنيا لها منذ بداية مشوارها الفني.
اكتشفها المخرج الراحل “نور الدمرداش” الذي قدمها لأول مرة علي شاشة التليفزيون عام 1976م من خلال مسلسل “الليلة الموعودة” ، كما إقتحمت عالم السينما وقدمت العديد من الأدوار المتميزة التي أثبتت من خلالها امتلاكها لموهبة فنية حقيقية ولمقومات الفنانة التي تجيد تشخيص الأدوار الصعبة والمعقدة وبرعت في تقديم تلك الشخصيات خلال فترة الثمانينيات بدأت أولي تجاربها السينمائية بفيلم “ولا من شاف ولا من دري” أمام النجم عادل إمام وايمان في عام 1985 إخراج نادر جلال لتنطلق بعده وتقدم العديد من الأعمال الناجحة خلال النصف الثاني من الثمانينيات وتحصل في عام 1987 علي جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم “السادة الرجال” من جمعية الفيلم.

 


بلغ الرصيد الفني للفنانة معالي زايد حوالي 80 فيلماً سينمائياً و60 مسلسلاً تليفزيونيا بالإضافة إلي 6 مسرحيات ومن أبرز أفلامها “الشقة من حق الزوجة” و”سيداتي آنساتي” و”السادة الرجال” و”الصرخة” و”السكاكيني”.

وفى حوار معها مع مجلة نورا عام 1987 وبسؤالها لو عدنا إلى الماضى من هو الممثل الذى كنت تتمنين الوقوف أمامه والدور الذى تحلمين به قالت : كنت أتمنى أن أقف أمام زكى رستم ، وكنت أتمنى أن أمثل دور سعاد حسنى فى فيلم ” الحب الضائع ” أمام رشدى أباظة ، وكنت أتمنى ان أقف فى أى دور امام أمى “آمال زايد ” ، أما بالنسبة للدور الذى أتمنى القيام به فالأدوار كثيرة وأتمنى أن أخرج من إطار الأدوار التى نحاصر جميعا بداخلها مثل : دور الزوجة الوفية ، أو المرأة اللعوب ، أو الموظفة العاملة ، بحيث تشابهنا جميعا ، أتمنى مثلا أن امثل دور جاسوسة أو طيارة أو فتاة متوحشة فى الأدغال