جيش الاحتلال يعترف بإصابة عميد في معارك وسط غزة تعطل الاتصال عبر الإنترنت في شرق إفريقيا ببسب تضرر كابلات تحت الماء المدير الفني للزمالك: لم نبدأ الشوط الأول بشكل جيد ولسنا سعداء بالنتيجة السكرتير العام للإسماعيلية يناقش آلية تطبيق رسوم منظومة التخلص الآمن من المخلفات رئيس إعلام الشيوخ: تضامن مصر مع دعوى جنوب إفريقيا رسالة واضحة برفض الانتهاكات الإسرائيلية نقابة الصحفيين: قرار منع تصوير الجنازات مخالف للدستور.. والشخصية العامة ملك للمجتمع بوتين يقيل وزير الدفاع شويجو من منصبه ويعينه أمينا عاما لمجلس الأمن القومى الروسي مدحت العدل يتحدث عن ماتش الزمالك وهضة بركان المغربي محمد جمعة وإبراهيم السمان وريهام عياد يحتفلون مع نوال بأغنيتها الجديدة.. صور مصر للطيران: إصدار تذاكر الحجاج اعتبارا من 11 مايو وحتى 10 يونيو برلمانية: مصر الداعم الأول والرئيسى للشعب الفلسطينى حماس: نثمن إعلان مصر اعتزامها الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا أمام العدل الدولية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

الدولة تتجه لـ«تعليم الفتيات» بالقرى الفقيرة بشروط خاصة

منح ودعم للأسر الملتزمة بتعليمهن.. ومقترح برلمانى يدعم الفكرة

عدد من المبادرات أطلقتها الحكومات المتعاقبة للاهتمام بالفتيات فى قرى الصعيد والقرى الأكثر فقرًا وذلك من أجل دعمهن، وكان للسيدة سوزان مبارك دور فعال فى ذلك الأمر وقت أن تبنت حملات "لا لختان الإناث" ودعمت المجلس القومى للمرأة وقتها، وأتى بعدها حملة تعليم الفتيات.

ورغم ذلك لا تزال مشكلة إكمال الفتيات تعليمهن أزمة تؤرق المسئولين فى ظل تجاهل العائلات فى القرى الفقيرة هذا الأمر، وعليه عرفت "الزمان" من مصادر مطلعة عن وجود مقترح يتم مناقشته بالوقت الراهن لدعم الأسر التى التزمت بتعليم الفتيات فى القرى الفقيرة، والأسر التى لديها فتيات بمراحل تعليمية متقدمة.

وكشفت المصادر، عن أن وسائل دعم تلك الأسر كثيرة ومنها دمجهم مع معاشات تكافل وكرامة، وتوفير المستلزمات الدراسية للفتيات كل عام بالمجان ودعم مادى للفتيات المتفوقات، كذلك دفع رسوم الجامعة، ومنحهن كوبون ركوب المواصلات والمترو، وهى مقترحات يتم دراستها على أن يكون للأجهزة التنفيذية ممثلة فى المجلس القومى للمرأة دور فعال فى تقييم تلك المقترحات وتنقيتها بما يكفل فاعلية التنفيذ.

من جانبه، أوضح محمد حمدى الخبير بالتنمية المحلية، أن محاولة دعم القرى الفقيرة بخدمات وبنية تحتية واحدة من الوسائل الفعالة لخلق بنية تؤهل لتعليم الفتيات ودعم العائلات التى استطاعت مواجهة الظروف المعيشية الصعبة وقاموا بتعليم بناتهم تستحق الدعم المعنوى، وإلى جانب التعليم أدعوا الحكومة إلى تبنى تأسيس مدارس تعليم الحرف اليدوية لتشغيل الفتيات وتحويلهن إلى يد عاملة، وهنا تتحقق المعادلة الصعبة من خلال تعليم الفتاة وتوظيفها بنفس الوقت.

وأضاف، أن تعليم الفتيات فى القرى الفقيرة والنجوع البعيدة عن القاهرة بمئات الكيلومترات من الرفاهيات ويتم التخلى عنها مقابل تزويجهن وهن فى سن صغير بما ينتج عنه طلاق ومشاكل أسرية لعدم قدرة الفتاة على تحمل المسئولية، ودعم الأسر الملتزمة بتعليم الفتيات حتى الجامعة سيؤدى إلى تغيير تلك الثقافة على المدى البعيد.

وتتفق معه المحامية سلوى فريد "ناشطة حقوقية"، قائلة إنها تدعم كل خطوات الحكومة والمبادرات الفردية من جمعيات أو أفراد من أجل تعليم الفتاة لأننا نستطيع الجزم بأننا فقدنا مئات الفتيات اللاتى لديهن القدرة على الالتحاق بكليات القمة "طب وهندسة" وآخريات لديهن قدرات عقلية فذة، لكن الموروث الثقافى القديم الذى توارثته الأجيال رفع شعار "لا لتعليم الفتيات".

وشددت على أن مجلس النواب تبنى نفس التوجه حيث أعلن بعض النواب رغبتهم فى تقديم الدعم الحكومى للأسر الملتزمة بتعليم الفتيات، وصور الدعم مختلفة ويمكن تقديمها عن طريق مديريات التضامن الاجتماعى والمجلس القومى للمرأة، على أن يتم متابعة الفتيات خلال المراحل التعليمية المختلفة عن طريق صندوق منوط به إدارة الملف ورعاية الأسر الملتزمة.

وأشارت إلى أنه قبل 2011 وبالتحديد خلال أعوام 2006 إلى 2008 حاولت الحكومة تنظيم الأسرة من خلال مبادرة "اتنين كفاية" لتشجيع العائلات على إنجاب طفلين فقط وقد لاقت ردود فعل ايجابية لكن سرعان ما تعرضت للهجوم.