الزمان
”العلوم الصحية” تطالب بالاستفادة من خبرات مراقبي الأغذية الممتدة ل 80 عاما هيئة الدواء تبحث مع جلاسكو سميث كلاين تعزيز الشراكة ودعم توافر المستحضرات الدوائية الحيوية بالسوق المصري السمدوني: ربط قناة السويس بميناء جوادر في باكستان يفتح ممرًا لوجستيًا جديدًا بين آسيا الوسطى وإفريقيا عبر مصر مجلس الوزراء يوافق على استثمار 15 قطعة أرض مملوكة لسكك حديد مصر الزراعة تنفذ 177 قافلة بيطرية مجانية في 172 قرية خلال شهر نوفمبر الطيران المدني: بدء إجراءات مشروع الشراكة مع القطاع الخاص لإدارة وتشغيل وتطوير مطار الغردقة الدولي تعرف على أنشطة وجهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال الفترة من 2 إلى 8 ديسمبر محافظ الإسكندرية يتفقد سير العملية الانتخابية لإعادة انتخابات مجلس النواب 2025 عن دائرة المنتزة بدأ تحصيلها من شهر ديسمبر.. تفاصيل زيادة الأجرة بعد تعديل قانون الإيجار القديم وسط أمطار المحلة وبأذن صاغية واهتمام بالغ.. محافظ الغربية يستمع لشكاوى الأهالي عن قرب خطوات استخراج بطاقة الرقم القومي من المنزل مدبولي: الحكومة تدعم نجاح مشروع المدارس اليابانية في مصر والتوسع فيها تنفيذا لتوجيهات الرئيس
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

«زي النهارده».. توقيع ميثاق تأسيس جامعة الدول العربية 22 مارس 1945

يبدو غريبا ومفارقا أن تأتي فكرة تأسيس جامعة الدول العربية انطلاقا من تصريح ودعوة وتشيع بريطاني ففى التاسع والعشرين من مايو ١٩٤١ ألقى أنتونى إيدن، وزير خارجية بريطانيا، خطابا جاء فيه: «يرجو كثير من مفكرى العرب درجة من درجات الوحدة أكبر مما تتمتع به الآن، وإن العرب يتطلعون لنيل تأييدنا في مساعيهم نحو هذا الهدف»، وفى ٢٤ فبراير ١٩٤٣ عاد إيدن ليصرح في مجلس العموم البريطانى بأن الحكومة البريطانية «تنظر بعين العطف إلى كل حركة بين العرب ترمى إلى تحقيق وحدتهم الاقتصادية والثقافية والسياسية» وبعد عام تقريبا دعا رئيس الوزراء مصطفى النحاس رئيس الوزراء السورى جميل مردم ورئيس الكتلة الوطنية اللبنانية بشارة الخورى للتباحث في القاهرة حول فكرة «إقامة جامعة عربية» ثم عاد النحاس بعد شهر من تصريح إيدن أمام مجلس العموم، ليؤكد استعداد الحكومة المصرية لاستطلاع آراء الحكومات العربية في موضوع الوحدة وعقد مؤتمر لمناقشته.

 

وبدأت المشاورات بين مصر والحكام العرب واجتمعت لجنة تحضيرية في الفترة من ٢٥ سبتمبر إلى ٧ أكتوبر ١٩٤٤،وأقرت فكرة وحدة الدول العربية المستقلة، بما لا يمس استقلالها وسيادتها وتسمية الرابطة المجسدة لهذه الوحدة بـ«جامعة الدول العربية»، وعلى ضوء ذلك تم التوصل إلى بروتوكول الإسكندرية، الذي صار أول وثيقة تخص الجامعة والذى أقر جملة من المبادئ منها قيام جامعة الدول العربية من الدول العربية المستقلة ويكون لها مجلس تمثل فيه الدول المشتركة في الجامعة على قدم المساواة،وتم تشكيل لجنة فرعية من أعضاء اللجنة التحضيرية لإعداد مشروع لنظام مجلس الجامعة، ويمثل بروتوكول الإسكندرية الوثيقة الرئيسية التي وضع على أساسها ميثاق جامعة الدول العربية.

 

وبعد اكتمال مشروع الميثاق أقرالميثاق بقصرالزعفران بالقاهرةفى ١٩مارس ١٩٤٥ بعد إدخال بعض التنقيحات عليه،وقد تألف ميثاق الجامعة من ديباجة وعشرين مادة وثلاثة ملاحق، و«زي النهارده» في ٢٢ مارس ١٩٤٥ تم التوقيع على ميثاق جامعة الدول العربية من قبل مندوبى الدول العربية عدا السعودية واليمن اللتين وقعتا على الميثاق في وقت لاحق ليصبح يوم ٢٢ مارس من كل عام هو يوم الاحتفال بالعيد السنوى للجامعة، وقد تعاقب على الجامعة منذ تأسيسها 8 أمناء هم: عبدالرحمن حسن عزام، ثم عبدالخالق حسونة، ثم محمود رياض، ثم الشاذلي القليبي (تونسى)، في فترة نقل المقر إلى تونس اعتراضا على معاهدة السلام، ثم عصمت عبدالمجيد، ثم عمرو موسى، ونبيل العربي ثم أحمد أبوالغيط.

click here click here click here nawy nawy nawy