رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

رياضة

كورونا يجبر يوفنتوس على بيع رونالدو ونيمار يعود لبرشلونة

بدأ نادى يوفنتوس الإيطالى، بالبحث عن حلول جذرية؛ للخروج من آثار وتبعات أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، والتى تأثرت بها إيطاليا كواحدة من أكثر دول العالم تعرضا للإصابات والوفيات، وهو ما ترك آثارا سلبية على شتى مناحى الحياة الاقتصادية والرياضية على وجه الخصوص.

وتأثرت ميزانية النادى؛ نتيجة الالتزام بدفع رواتب كبيرة للاعبين، وأصبح استمرار البرتغالى كريستيانو رونالدو، فى صفوف فريق السيدة العجوز، يمثل ضغطا كبيرا على الميزانية، فى ظل حصوله على راتب سنوى يبلغ 30 مليون يورو، وأصبح ذلك يمثل عائقا كبيرا، وبالتالى ظهرت فكرة إمكانية بيعه مقابل 70 مليون يورو، فى ظل رغبة أكثر من نادى بالعالم فى الحصول على خدماته، سواء ناديه السابق ريال مدريد، أو أندية بالدورى الأمريكى، أو نادى باريس سان جيرمان الفرنسى، وأيضا نادى مانشيستر يونايتد الإنجليزى.

وطرحت إدارة النادى حلا آخر، وهو استمرار رونالدو فى حال موافقته على تخفيض راتبه السنوى بشكل كبير؛ لكى يتمكن النادى من الوفاء بالتزاماته المالية تجاه بقية اللاعبين، وكذلك أوجه الإنفاق التى لا يمكن التأخر عن سدادها، ليبقى مصير اللاعب غامضا ومرهونا بما سوف تسفر عنه الفترة المقبلة، وقدرة الأندية على التعافى من آثار الفيروس القاتل.

وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية لمعظم أندية العالم، إلا أن جوزيب بارتوميو، رئيس نادى برشلونة الإسبانى، اعترف بأن إيريك إبيدال، المدير الرياضى للفريق، يتحرك بكل قوة من أجل إبرام صفقات قوية؛ من أجل الاستمرار فى الفوز بالبطولات التى يشارك بها الفريق، مشيرا إلى أن البرازيلى نيمار، لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسى، من ضمن الأسماء المطروحة بقوة.

وأكد رئيس النادى الكتالونى، أن الانتقالات الصيفية سوف تشهد أزمات مالية، لكن ناديه لن يتأثر بها؛ لكونه أحد أكبر أندية العالم حصولا على الإيرادات، فى ظل امتلاكه لأسماء كبيرة، على رأسها الأرجنتينى ليونيل ميسى، إلى جانب عقود الرعاية المالية الضخمة، التى يحظى بها النادى، والتى تعزز إمكانية تحركه فى سوق الانتقالات الصيفية بشكل مميز.