اللواء الفحام: خلية الأميرية الإرهابية كانت مرصودة من الأمن الوطني.. والشهيد الحوفي ضحى بنفسه من أجل حماية سكان العقار

أكد اللواء دكتور محسن الفحام عضو هيئة التدريس بأكاديمية الشرطة والخبير الأمني أنه في الوقت الذي تكثف فيه أجهزة الدولة بما فيها الأجهزة الأمنية جهوده لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وهو الأمر الي بدأت جماعات الشر في استغلاله بكل خسة وندالة وبدأت تعبء نفسها مرة أخرى وتستعد لتوجيه هجمات إرهابية تطال بها الابرياء من أبناء هذا الوطن خاصة خلال الفترة الحالية وهي فترة أعياد الأخوة المسيحيين ثم شم النسيم وبداية شهر رمضان الكريم.

وأضاف الفحام في تصريحات خاصة لـ "الزمان" ولكنهم لم يتوقعوا اطلاقا ان الاجهزة الأمنية ترصدهم بكل دقة وإصرار على اجتثاث شوكتهم وخيانتهم، ومن هنا جاء رصد تلك الخلية الإرهابية التي اتخذت من أحد العقارات المأهولة بالسكان الأبرياء وكرا لهم للتخطيط لبعض العمليات الارهابية الجديدة متخذين من الأطفال الأبرياء وبعض المأجورين عيونا لهم غيرعابئين بخطورة هذه العناصر ومدى الارهاب والدمار الذي سوف يحدث في تلك العمليات الارهابية ولا الارواح التي سوف تتعرض للموت او الاصابة نتيجة ذلك.

واستطرد الفحام قائلا ونجح الشهيد محمد الحوفي في رصد تلك المجموعة وتتبعها الا انه فضل كافة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية سكان هذا العقار وظل يناشدهم بالالتزام بالتواجد داخل سكنهم وإغلاق النوافذ إلا أن نيران الغدر بدأت تنطلق في إحدى هذه الشقق وهو الأمر الذي استلزم عملية الاقتحام والقضاء على تلك الفئة الضالة وهذه العناصر الارهابية المأجورة ، وسقط الشهيد وهو يدافع عن وطنه وشعبه في ميدان التضحية والفداء.

واختتم الفحام تصريحاته قائلا عندما تقابلت مع بعض زملاء الشهيد البطل الحوفي وجدتهم أكثر إصرارا على مواصلة أهدافهم للقضاء على الارهاب في مصر، ووجدت لديهم من المعلومات والاستعدادات مايجعلني مطمئنا أنهم قادرون على تحقيق ذلك.

كانت قوات الأمن رصدت مجموعة من الإرهابيين، داخل شقة بعزبة شاهين، دائرة قسم شرطة الأميرية.

وخرجت قوة أمنية وتم محاصرة الشقة المشار إليها، وفور اقتراب القوات، استشعر الإرهابيون تواجدهم وقاموا بإطلاق النيران صوبهم، وبدالتهم القوة الأمنية إطلاق النار.

تم الدفع بدعم من قوات العمليات الخاصة، وتم السيطرة على الموقف، واستشهد المقدم محمد الحوفي، بقطاع الأمن الوطني أثناء تبادل إطلاق النار مع العناصر الإرهابية.