الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط جميع الطائرات المسيرة التي أرسلتها موسكو دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية بشأن غزة.. غدا مدرب الإسماعيلي: نسعى لاستعادة نغمة الانتصارات.. ولست قلقا بشأن مستقبل الفريق المواطن خط أحمر.. وزير التنمية: الرئيس السيسي شدد على حقوق المواطنين بقانون التصالح الجديد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية يبحث الوضع في جنوب لبنان مع مسئول عسكري بريطاني عمرو أديب يقارن بين رغيفي خبز بـ2 جنيه في المعادي ومصر الجديدة: إحنا اللي اخترعنا النصب في العيش شعبة السيارات تحذر من ظاهرة المستهلك التاجر: تسبب زيادة الأسعار والتهرب من ‏الضرائب وزير الصحة أمام البرلمان: مصر تُعالج كل مرضى الغسيل الكلوي مجانا وعددهم نحو 60 ألفا وزيرة التضامن الاجتماعي بمهرجان أسوان: نستخدم السينما كوسيلة للتغيير زيارتان استثنائيتان لجميع النزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل مهرجان القاهرة السينمائى يعلن موعد دورته الـ45 النواب توافق على تأسيس وإنشاء شركات تأمين أجنبية داخل مصر
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

قريبا.. موجة عالمية لارتفاع أسعار البنزين

يبدو أن البنزين الأقل سعرا في العالم قد يفقد مكانته لظروف قهرية، حيث تسعى السلطات في فنزويلا لرفع أسعاره لمواجهة أزمة اقتصادية طاحنة.

وقد أعلن الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو"، أنه عين فريقا من المتخصصين للنظر فيما إذا كان سعر البنزين يجب أن يرتفع في الدولة المنكوبة بالأزمات.

وتمتلك "فنزويلا" أكبر احتياطيات نفط تحت الأرض في العالم، لكنها اضطرت إلى شراء الوقود من إيران لسد النقص الشديد، علما أنها غير قادرة على ضخ الخام من الأرض وتحويله إلى بنزين.

وتعاني الدولة الاشتراكية لسنوات من نقص الوقود، الذي يبلغ سعره أقل من بنس واحد للغالون، لكن الندرة ضربت في الآونة الأخيرة العاصمة كراكاس، مما أدى إلى ظهور طوابير طويلة في محطات التعبئة لعدة أيام.

وقال "مادورو": "البنزين الذي جلبناه من إيران ودول أخرى دفعنا ثمنه بالدولار. اقترح الكثيرون علي، وأنا أوافق، أن يزيد سعر البنزين".

وغالبا ما يتهم مادورو العقوبات الأميركية، التي تهدف إلى إجباره على التنحي عن السلطة، بالتسبب في النقص المزمن للوقود وفي معظم المشاكل المحلية الأخرى.

وفي المقابل، يلقي منتقدو الحكومة باللوم على سنوات من الفساد وسوء الإدارة التي دمرت قطاع النفط.

وأثار النقص الأخير سوقا سوداء في "كراكاس" بين السكان الأثرياء الذين يمتلكون الدولارات ولا يريدون الانتظار في الطوابير، وينفقون ما يصل إلى 10 دولارات للغالون، مما يجعل سعر البنزين من بين الأغلى في العالم. وكان العبث بأسعار الوقود مثارا للقلاقل في الماضي.

ففي عام 1999 اندلعت أعمال شغب وقتل نحو 300 شخص عندما أمر الرئيس آنذاك "كارلوس أندريس بيريز" بزيادة الأسعار.

ويقول المسؤولون إن البنزين شبه الحر يكلف الحكومة الفنزويلية، التي تعاني ضائقة مالية، ما يصل إلى 18 مليار دولار في السنة.