أمين سر حركة فتح: مصر تسعى لتوفير كل أسباب الصمود والقوة لشعبنا في غزة التعليم تصدر بيانا بشأن تصحيح امتحانات الثانوية العامة المقالية الأرصاد محذرة من طقس الأيام المقبلة.. نشاط رياح ورمال تؤدي لتدهور الرؤية توافد جمهور الأهلي لحضور مباراة مازيمبي بايدن يرحب بالمشاركة في مناظرة أمام ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية بلينكن: اتفقنا مع الصين على استدامة الاتصال الدبلوماسي لإدارة العلاقات الثنائية بصورة مسئولة محافظ بني سويف يتابع انتظام العمل بسوق السيارات شرق النيل من خلال التقرير الميداني لمنظومة العمل محافظ قنا يعلن الطوارئ وغلق الطرق السريعه لحين استقرار الأحوال الجوية وزيرة البيئة تعقد لقاء ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة بالديوان العام الوادي الجديد: رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية محافظ المنيا يوجه بمتابعة الالتزام بمواعيد العمل الصيفية بدءا من اليوم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

مبادرة «1000 كاتب» تصدر تقريرها لتحليل مسلسلات رمضان 2020

أعلنت اللجنة الإعلامية لمبادرة "1000 كاتب"، بمشاركة " المشرف العام ضحى هلال، وتصميم حازم محمود ومتابعة رباب عصام ومنسقين إعلاميين "إيمان ياسر، آيه سمير، سحر شريف، مريم القصاص، ياسمين مدحت، دنيا عبده، ندى حسين ،عن ملخص تقرير رصد وتحليل محتوى الدراما والإعلانات والبرامج للموسم الرمضاني 2020.
 
وأضحت اللجة الإعلامية أن الملاحظات المهنية للاعمال الدرامية هذا الموسم تجاوزت 560 ملاحظة لـ 25 مسلسل وطني ودرامي وكوميدى وذلك على مدار الشهر، فبلغت ملاحظات الأسبوع الأول 208 ملاحظة وبلغت ملاحظات الأسبوع 138 ملاحظة وبلغت ملاحظات الأسبوع الثالث 122 ملاحظة وبلغت ملاحظات الاسبوع الرابع 92 ملاحظة، وتنوعت الملاحظات المهنية ما بين الألفاظ السوقية و إيحاءات جنسية وأخرى، ويتميز هذا الموسم الرمضاني بأنه الأقل من حيث الملاحظات وتدني المحتوى المعروض للمشاهد مقارنة بالمواسم السابقة.

وأكدت اللجنة، في ملخص التقرير محتوى البرامج المعروضه، ودائماُ يكون الاختلاف والجدل حول برامج المقالب وهذا الموسم حمل لنا حزمة برامج متنوعة منها برنامج "رامز مجنون رسمي" وكريزي تاكسي"، و"محدش فاهم حاجة" و"خلى بالك من فيفي".

 وأضافت اللجنة أن برنامج رامز المثير للجدل دائماُ بين مؤيد ومعارض ويواجه كثير من الشكاوى والمطالبة بوقف عرضه، ولكن فى النهاية تنتهى المحاولات بالفشل وذلك لموقف البرنامج القانوني،وتجاوزت ملاحظات البرنامج خلال الأسبوع الأول والثاني والثالث والرابع، 58 ملاحظة مهنية تنوعت ما بين الالفاظ السوقية وإيحاءات جنسية وأخرى، ورغم كل ذلك الجدل حول البرنامج نجح وحقق نسبة مشاهدة كبيرة ومعدل بحث مرتفع على وسائل التواصل الأجتماعي، وذكرت اللجنة الإعلامية برنامج كريزى تاكسي الذى حقق نجاح جماهيرى كبير، وقدم البرنامج نموذج من الكوميديا الراقية بعيداُ عن الفبركة و الإسفاف والسخافة والكوميديا المصطنعة، وتميز البرنامج بقوة وموهبة الفنان إبراهيم السمان والتعايش مع الشخصيات والتواصل المباشر مع الجمهور، وبلعت ملاحظات البرامج المهنية 30 ملاحظة فقط على مدار الشهر.

وذكرت اللجنة الإعلامية لمبادرة "1000 كاتب"، أيضاُ في ملخص التقرير برنامج "محدش فاهم حاجة" ويقدمه الفنان محمد ثروت، ويعتبر البرنامج الأكثر سوء بين برامج المقالب هذا الموسم، لأنه انتهك بعض المعايير الإنسانية لصناعة مشهد كوميدي، وذلك من خلال أهانة الضيف بكشل مبالغ فيه وتعذيب الحيونات كنوع من الأفكار السيئة في البرنامج لجذب الأنتباه، وعن برنامج خلي بالك من فيفي، أكدت اللجنة أنه نموذج من برامج المقالب الكوميدية ولا يختلف كثيراُ عن برامج المقالب المتعارف عليها، حيث تستضيف الضيوف من نجوم الفن والمجتمع بمنزلها ويواجه الضيف مجموعة من المواقف المختلفة.

وذكرت اللجنة الإعلامية في ملخص التقرير أيضاً، أن المحتوى الإعلاني له دور كبير فى تشكيل الوعي عند الجمهور، وشاهد هذا الموسم محتوى إعلاني خادش للحياء "قطونيل" وإثار جدل كبير، وخرجت مطالب برلمانية بضرورة وقفه لاحتواءه علي كلمات خادشة للحياء، وغير المقبول وجودها في أي بيت مصري.

ولفتت اللجنة عن جانب آخر وهو إعلانات التبرعات، وخاصة سلسة إعلانات مستشفى الحروق وقسوة المشاهد فيها أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الأجتماعي،و طرحت الحملة الإعلانية "قصصا واقعية" عبر تقنية الرسوم المتحركة، وتظهر الإعلانات تعرض مواطنين لحوادث حرق خطيرة بسيناريوهات متعددة، ونتج عن ذلك نتائج عكسية لقسوة مشاهد المحتوى الإعلاني والمطالبة بوقف الإعلان.

وأِشارات اللجنة الإعلامية أن الإعلانات لها معايير بحيث لا تؤثر على العامل النفسي للمشاعد، وهناك فرق بين صناعة محتوى إعلاني للتأثير على العاطفة ،وإعلان يؤثر على العامل النقسي للمشاهد ، وسلسلة إعلانات مستشفى الحروق هذا العام غير موفقة فى طرح رؤيتها لجذب الجمهور وتحقيق هدف التبرع.

 

وذكرت اللجنة الإعلامية فى ملخص التقرير، تفاصيل الجانب الفني للأعمال الدرامية هذا الموسم، و تنوعت ما بين الوطنى والأجتماعي والكوميدي ، مع ملاحظة أن الأعمال الكوميديا ما زالت فى مأزق حتى الأن ودون المستوى ويعتمد جزء كبير منها على الأرتجال، وذلك خطأ فادح فى العمل الدرامي، لأنه ليس مسرح ولا يتعامل الممثل فيه مع الجمهور بشكل مباشر، وكانت هناك ملاجظات أخرى مهمة على هذا الموسم بأنه أفضل من المواسم السابقة من حيث التنوع والأنتاج، وذلك كان واضح بشكل كبير فى بعض الأعمال، وجاء فى مقدمة هذا الموسم المسلسل الوطني "الاختيار"، ملحمة من نوع مختلف صنعها صناع العمل وتعايش معها المشاهد ، وهذا النوع من الأعمال يكون الأصعب فى الكتابة والرؤية والصناعة.

 وعلى جانب آخر يأتي مسلسل "الفتوة" عمل درامي متميز جداً بتقديم رؤية تاريخية متميزة كنا نراها فقط فى السينما بمشاركة كبار الكتاب والنجوم وقدمها الفنان ياسر جلال بشكل متميز، يأتي بعد ذلك مسلسل البرنس ويعتير المسلسل هو عودة حقيقىة للفنان محمد رمضان للجمهور مرة أخرى، وذلك من خلال عمل اجتماعي إنساني تم صناعته بشكل جيد وأضاف للعمل بشكل كبير الفنان أحمد زاهر وكأننا نراه للمره الأولي، يأتي بعد ذلك مسلسل ـ100 وش للمخرجة الكبيرة كاملة أبو ذكرى والفنانة نيللي كريم والفنان آسر ياسين، ويعتبر العمل نقطة تحول جديدة لكل من شارك فيه لأنه العمل الكوميدى الوحيد المتميز هذا الموسم ويعتمد على الموقف وليس الارتجال كباقي الأعمال الأخرى.

 ويأتي بعد ذلك مسلسل "النهاية" خذلنا جيمعاً خاصة في الأسبوع الرابع من عرضه، وذلك رغم الاهتمام الكبير بالمسلسل، اولاُ تصنيف العمل فى المقام الأول غير صحيح أن يصنف خيال علمي هو خيال فقط خالي من العلم، وتشعب المسلسل بأفكار كثيرة وشخصيات ورموز كثيرة أفقد العمل قوته فى الأسبوع الثالث، وأصبح ضعيف جداً فى الأسبوع الرابع، ويأتى بعد ذلك مسلسل "سكر زيادة" يعتبر المسلسل حشو رمضاني فقط عمل ضعيف وكذلك مسلسل "فرصة تانية"، وعن مسلسل "لعبة النسيان" فقدمت الفنانة دينا الشربيني شخصية لم تضيف لها أكثر مما أضافت لها شخصية العام السابق.

 وعن مسلسل و"نحب تاني ليه" للفنانة ياسمين عبد العزيز العمل جيد من حيث المضمون والآداء، وعن مسلسل "خيانة عهد" للفنانة يسرا عمل درامي متميز وكل صناع العمل على قدر من الفهم والتناغم، وعن مسلسل مسلسل "ليالينا 80" تجربة العودة والحنين إلى الماضي تجربة يعشقها الجمهور، استغل المسلسل حب الناس لفترة الثمانينات وصدر نوستالجيا لم يتم تفعيلها طوال أحداثه، وذلك أفقد المسلسل قوته، وعن مسلسل "لما كنا صغيرين" يكفي أن يكون هناك عباقرة مثل الفنان الكبير محمود حميدة، والفنان الكبير خالد النبوي وتكون هناك مباره تمثيل بينهم، وعن باقي الأعمال لم تضيف كثيراُ افكار مستهلكة أداء مكرر ليس هناك ابتكار حقيقي يذكر.

وأكد المؤسس والمدير التنفيذي محمود حجاج، على دور الفن والدراما والسينما كقوة ناعمة في تشكيل الوعي العام للشباب، فمثلاُ عمل فني مثل مسلسل "الاختيار" أو فيلم "الممر"، والأعمال الإنسانية والاجتماعية عندما يشاهدها الشباب تشكل بداخلهم حب الوطن والترابط الأنساني والتناغم الفكري وإخراج جيل يدرك معنى الوطن والتضحية.

موضوعات متعلقة