مواجهات حاسمة لوقف انتهاكات الألعاب الإلكترونية

مدير مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية: بيان المشيخة لم يكن الأول لمواجهة تلك الألعاب الإلكترونية

أزمة كبيرة أثارتها الشركة المصممة للعبة (ببجى) تلك اللعبة التى استحوذت على عقول عشرات الملايين من المستخدمين حول العالم وحازت على إعجاب مئات الملايين الآخرين بعمليات البحث عن التحديثات الأسبوعية والشهرية للملابس New Customesوكذلك الأسلحة والاستراتيجيات الجديدة التى تدمج من وقت لآخر فى اللعبة.

وجاءت آخر تلك التحديثات بوضع خاصية تساعدك على الحصول على خزائن إضافية لأسلحتك وأسلحة جديدة ولكن بشرط السجود للحصول على تلك الأسلحة، نعم السجود لهيئات على شكل أصنام للحصول على تلك المزايا والأسلحة والذخيرة.

وعلى إثر ذلك قام الأزهر الشريف، بإلزام تحريم وتجريم من يواظب ويواصل فتح اللعبة يومياً والاستمتاع بها لأنها من البدع ومستحدثات الأمور وكذلك أظهر الأزهر الشريف استهجانا بلكنة حازمة وقاطعة على ضرورة درء تلك الأمور المحرمة جانبا والتنبيه والتشديد على قيمة الدين وأهمية احترام العقائد والمعتقدات الدينية.

وفى هذا السياق صرح الدكتور أسامة الحديدى مدير مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، بأن بيان الأزهر الأول يحذر من تلك اللعبة التى تدعو للعنف أو تحتوى على أفكار خاطئة يقصد من خلالها تشويه العقيدة أو الشريعة وازدراء الدين، وتدعو للركوع أو السجود لغير الله سبحانه أو امتهانِ المقدسات أو عنف أو كراهية أو إرهاب أو إيذاء النفس أو الغير، بل إنها تدعو الشباب إلى العزل الاجتماعى والانتحار، فلا بد من مراقبة الأسرة على الشباب من استخدام هذه الألعاب الإلكترونية التى تذهب عقول شبابنا، والأزهر سوف يستمر فى تحريم تلك الألعاب الإلكترونية حفاظاً على عقول شبابنا.

بينما أكد عادل المراغى إمام مسجد النور بالعباسية، قائلاً: "سوف يقوم الأزهر عقب عودة خطبة يوم الجمعة بالنهى على تلك الألعاب الإلكترونية التى افقدت عقول شبابنا وهناك من تدعو لانتحار وأخرى تقوم بالاستهزاء بالقيم الدينية السامية التى اعتدنا عليها، فدور الأسرة هو الدور الكبير فى محاربة تلك الأفكار الهدامة، فالتفكك الأسرى هو الذى جعل شبابنا يقعون فريسة لهذه الألعاب وينفذون شروط اللعبة بدون التفكير فهم يريدون الوصول إلى نقطة الربح باللعبة وأمام ذلك ينفذون تعليمات وشروط اللعبة والانسياق خلفها بدون التفكير فيما هو محرم وجريمة، ولذلك فبيان الأزهر لم يكن الأول والأخير فى مواجهة تلك الألعاب الإلكترونية المضللة لعقول شبابنا".

وعلى الرغم من الاعتذار الرسمى الذى أصدرته الشركة المصممة للعبة على منصاتها بوسائل التواصل الاجتماعى كموقع "تويتر" فى تغريدة رسمية من حساب الشركة المبرمجة للعبة إلا أنه لا تزال الدعوات التى تطالب بهجرة تلك الألعاب التى تدعو إلى الاستهزاء بالقيم الدينية السامية وما زال الهاشتاج #احذفوا-لعبة-ببجى قائما ويتم تداوله بسرعة البرق وسط مئات الملايين من رواد منصات التواصل الاجتماعى كما انطلق هاشتاج #حجب-ببجى وارتفع صوت دويه الذى عم كل أرجاء الدول العربية والإسلامية.