بلينكن: اتفقنا مع الصين على استدامة الاتصال الدبلوماسي لإدارة العلاقات الثنائية بصورة مسئولة محافظ بني سويف يتابع انتظام العمل بسوق السيارات شرق النيل من خلال التقرير الميداني لمنظومة العمل محافظ قنا يعلن الطوارئ وغلق الطرق السريعه لحين استقرار الأحوال الجوية وزيرة البيئة تعقد لقاء ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة بالديوان العام الوادي الجديد: رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية محافظ المنيا يوجه بمتابعة الالتزام بمواعيد العمل الصيفية بدءا من اليوم كفرالشيخ: انطلاق فاعليات القافلة الدعوية للأوقاف بالحامول محافظ مطروح: نرحب بأي أفكار مجتمعية لتطوير الإقليم مفتي الجمهورية: ثورة 30 يونيو تحريرًا لأرض مصر من أفكار خاطئة بورسعيد: استمرار الأعمال بمشروع تطوير وتوسعة ورفع كفاءة وإضاءة ورصف منطقة زمزم القديمة بحي الضواحي بالإنفوجراف.. أهم أنشطة وفعاليات التنمية المحلية في أسبوع
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

عقارات

برغم تأثيرات ”كورونا” السلبية.. توقعات بانتعاش السوق العقارية الفترة المقبلة

الشركات لديها خطط لطرح مشروعات الربع الثالث

حسنين: زيادات سعرية من 10 إلى 15% خلال العام الجارى
رجب: العاصمة الإدارية الجديدة تستحوذ على حجم طلب كبير بالسوق العقارى

الدغيدى: رغم تباطؤ السوق إلا أن قطاع "الريسيل" كان القطاع الأوفر حظًا

توقعات متفائلة سيطرت على السوق العقارية برغم التباطؤ الذى يعيشه القطاع، إذ يتوقع المطورون العقاريون أن تشهد الفترة المقبلة وتحديدًا الربع الثالث تحسن فى أداء الشركات، خاصة ما شاهده الربع الأول والثانى من تباطؤ، ومؤكدين أن السوق بدأ يتغير بالفعل بعد تأثيرات أزمة "كورونا"، وأنه سيظل الملاذ الآمن للاستثمار فى الأزمات.

قال المهندس أمجد حسنين، نائب رئيس غرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات، إن النظرة التفاؤلية هى المسيطرة على رؤية المطورين العقاريين للقطاع وذلك اعتمادًا على عنصرين هما، النظرة المتفائلة للاقتصاد المصرى بصفة عامة وهى النظرة القائمة على تصنيف المؤسسات الدولية لمصر.

وأضاف حسنين، أن العنصر الثانى هو وجود زيادة سكانية وهو ما يعنى احتياج حقيقى لوحدة سكنية وطلب حقيقى على العقار، وبالرغم أن نتائج أعمال الشركات خلال الربع الثانى لم تكن هى المرجوة ولكن هناك تفاؤلاً بأداء السوق خلال الربع الثالث ليقود القطاع العقارى الاقتصاد المصرى الفترة المقبلة.

وأشار إلى تلقى الشركات العقارية طلبات بمواصفات جديدة للوحدات تتناسب مع مكوث الأفراد فى المنزل، كما أن الشركات لديها خطة لطرح مشروعات الفترة المقبلة مما يؤدى لنشاط السوق، مشيرًا إلى أنه عقب انتهاء أزمة كورونا فإن العالم سيتغير وسيكون هناك تأثير فعلى على التجارة خاصة الإلكترونية التى ستزيد وهو ما يؤثر على القطاع التجارى فى السوق العقارى، إلا أن مصر بعيدة عن هذا التوجه حاليا وسيظل هناك طلب على المحلات والمولات التجارية.

وأوضح أن عمل الموظفين من المنزل أمر مؤقت نتيجة أزمة كورونا الحالية وليس من المتوقع استمرار عمل الموظفين بنسبة كبيرة من المنزل فى مصر بعد انتهاء الأزمة، متوقعا زيادة فى الطلب على شراء العقارات خلال الفترة المقبلة فهناك طروحات متعددة بدأت بطرح هيئة المجتمعات العمرانية لمشروع جديد بالعاصمة الإدارية الجديدة وطروحات أخرى خلال الربع الثالث، منها طرح التعمير والإسكان والذى يتوقع أن يكون الأكبر، خاصه أنه يضم وحدات جاهزة للاستلام وبمدد دفع تصل إلى 20 سنة.

توقع زيادات سعرية تتراوح بين 10 و15% خلال العام الحالى، مؤكدًا أن تراجع الجنيه أمام الدولار يجعل العقار فرصة آمنة للاستثمار أمام العملاء وهو ما يعنى زيادة الإقبال على العقار ويدعم الرؤية التفاؤلية للمطورين حول أداء السوق الفترة المقبلة، فالناس تضع أموالها بالعقار للاحتفاظ بقيمتها.

وقال إن مصر عقب أزمة كورونا تمكنت من إعادة العمل لمعدلاته الطبيعية بالتدريج، فالأزمة كبيرة وتؤثر على العالم بالكامل ولكن التأثير على الاقتصاد المصرى والقطاع العقارى سيكون أقل من الدول المحيطة.

أما مهدى رجب، مدير مبيعات شركة KHL للتسويق العقارى، قال إن السوق العقارى سيشهد نشاطًا تدريجيًا خلال النصف الثانى من العام الجارى، فالعقار سلعة أساسية والسوق المحلية بها طلب قوى وحقيقى يتم تلبيته باستمرار، لافتًا إلى أن العقار يظل ملاذا آمنا للاستثمار طوال الوقت.

وأكد أن مدن الجيل الرابع تحظى باهتمام كبير من العملاء للشراء بها وذلك لما تتميز به هذه المدن من موقع متميز واهتمام قومى وحكومى وتخطيط هندسى ويسعى لاستغلال مواقع تلك المدن والتى تسعى الدولة للمنافسة العالمية بها وليس المحلية فقط، متوقعا زيادة التوجه والإقبال على الشراء والاستثمار العقارى بمدن الجيل الرابع الفترة المقبلة.

وتابع أن العاصمة الإدارية الجديدة تستحوذ على حجم طلب كبير بالسوق العقارى وإقبال كبير من العملاء، فهى أحد مشروعات مدن الجيل الرابع الواعدة التى تتميز بمكان تنافسى وحجم تنفيذ قوى وسريع يشجع الكثير من العملاء على التواجد فى هذا المشروع الواعد، مضيفا أن شركته تقوم بتسويق العديد من المشروعات السكنية والإدارية ضمن العاصمة الإدارية الجديدة.

وأضاف أن شركة KHL للتسويق لديها محفظة مشروعات متنوعة بالعاصمة الإدارية الجديدة، منها مشروع "بيير مول" التابع لشركة دولمن للتطوير العقارى، والذى يتميز بالعديد من المزايا الاستثمارية والتنموية، موضحًا أن هناك العديد من الشركات التى طرحت أنظمة سداد مرنة واستثنائية تعد بمثابة الفرصة التى لن تتكرر مرة أخرى ما يجعلها فرصة للعملاء الباحثين عن عقار أو المستثمرين به.

وقال إن شركات التطوير العقارى تعاملت مع أزمة كورونا بمرونة كبيرة سواء فى مقراتها الإدارية أو فى مواقع العمل بالمشروعات بما يضمن استمرار العمل وإن كان بنسبة أقل فى نفس الوقت وبما يحافظ على سلامة وصحة الموظفين والعاملين، مؤكدا ضرورة الحفاظ على اتباع الإجراءات الاحترازية الفترة المقبلة للحفاظ على سلامة العاملين واستمرار الأعمال.

فيما قال محمد الدغيدى، رئيس مجلس إدارة شركة "ريماكس المهاجر"، إن الشركة حققت المستهدف من المبيعات التعاقدية خلال الربع الأول من العام الجارى وتستكمل خطتها التسويقية للوحدات السكنية الجاهزة "الريسيل" حتى نهاية العام الجارى، موضحًا أنه رغم الآثار السلبية التى أحدثها وباء كورونا فى كل القطاعات الاقتصادية بشكل عام والعقارى بشكل خاص إلا أنه رغم ذلك أعاد التوازن بين العرض والطلب لعدة أسباب منها الاقتصادية ومنها النفسية فمن الناحية الاقتصادية عودة كثير من المصريين العاملين فى الخارج بشكل نهائى واتجاههم إلى الشراء وبالنسبة للعامل النفسى الذى ظهر وتضخم لدى المجتمع بعد فترات الحظر والعزل بأهمية أن يكون لدينا بيت نشعر فيه بالأمان والاستقرار والحماية.

أضاف الدغيدى، أنه رغم ما يمر به السوق العقارى من تباطؤ إلا أن قطاع الريسيل كان القطاع الأوفر حظا فى السوق العقارى المصرى إذ انتعش فى الربع الأول من العام ٢٠٢٠ مبيعات قطاع الريسيل مقارنة بقطاعات السوق العقارى الأخرى الإدارية والتجارية والترفيهية.

أشار الدغيدى إلى أن "ريماكس المهاجر" اتفقت مع عدد من المطورين لإتاحة آليات تمويلية جديدة تتلائم مع متغيرات السوق والقدرة الشرائية للعملاء المستهدفين خاصة بالوحدات السكنية الجاهزة وقيد الإنشاء.

لفت إلى توجه الشركة إلى ابتكار حلول تمويلية جديدة وآليات تساهم فى تنشيط مبيعات الشركات العقارية ذات المحافظ العقارية الجاهزة والتى واجهت تعثرا خلال السنوات الماضية بسبب توجه العميل إلى الوحدات "أوف بلان" الأمر الذى تغير حالياً فى توجهات ورغبات العملاء فى الحصول على واحدات سكنية جاهزة تخوفاً من تغيرات السوق العقارى.