الدوري الإنجليزي يكشف خريطة الموسم القادم بالكامل ويفجر مفاجآت بالجملة الصين تستدعي سفير ألمانيا بعد اعتقالات بتهمة التجسس لصالح بكين المجلس الأعلى للثقافة ينظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف محافظ مطروح يطمئن على صحة وكيل وزارة الأوقاف عقب تعرضه لحادث سير د.عادل عبد العظيم يتفقد محطة بحوث الإسماعيلية لمتابعة العمل وبرنامج الخضر ورفع كفاءة الأصول المقاولون العرب لإدارة المرافق تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة والتحول الرقمي بمنتدى مصر لإدارة الأصول بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم بعثة الزمالك تصل غانا لمواجهة دريمز في الكونفدرالية الأهلي يخسر أمام الترجى 21-25 في نصف نهائي الكؤوس الأفريقية لليد النائب عصام خليل: سيناء الفيروز ميراث الأجداد تبدد على رمالها مطامع الحالمين بايدن يعين مبعوثة جديدة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط نيجيريا.. أمطار غزيرة تهدم سجنا وتمنح نزلاءه فرصة ذهبية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

إبراهيم البحيري: ظاهرة السقوط الأخلاقي ترجع لسوء التربية وغياب القدوة الحسنة داخل البيت

الشيخ إبراهيم البحيري أحد علماء الأزهر الشريف
الشيخ إبراهيم البحيري أحد علماء الأزهر الشريف

في الفترة الأخيرة شهدنا جرائم تقشعر لها الأبدان، آباء وأمهات، بعد أن أفنوا عمرهم وحياتهم، وحرموا أنفسهم من كل شيء في سبيل إسعاد وتربية أبنائهم، ثم كان مصيرهم الجحود والنكران، بل أسوأ من ذلك، وقد كان العذاب والموت في انتظارهم على يد أبنائهم، حوادث كثيرة راح ضحيتها آباء وأمهات لأتفه الأسباب على يد أبنائهم، ونسى هؤلاء أنهم سهروا الليالي لراحتهم، ونسوا أن آباءهم تعبوا لكي يوفروا لهم لقمة العيش، ونسوا أن آمهاتهم تعبن خلال فترة الحمل، 9 أشهر، نسى الابن العاق كل هذا، ويكون في النهاية مصيرهم القتل.

جرائم قتل الأبناء لآبائهم قضية في غاية الخطورة، تحتاج إلى نظرة متأملة من الآباء والأمهات نحو الأسباب التي تؤدي لارتكاب تلك الجرائم، سواء كانت نفسية أو اجتماعية أو مادية، ومعالجة هذه الأسباب قبل حدوث الكارثة، وبشأن رأى علماء الدين الإسلامي في هذه القضية، يقول الشيخ إبراهيم البحيري أحد علماء الأزهر الشريف تعتبر ظاهرة السقوط الأخلاقى ظاهرة خطيرة وخاصة فى السنوات الأخيرة وهى فى الأصل فقدان بعض القيم والمبادئ الأخلاقية والعادات والتقاليد التى تهدف الى كل سلوك حميد.

وأضاف «البحيري» في تصريح خاص في «الزمان» ويرجع ذلك إلى سوء التربية وغياب القدوة الحسنة داخل البيت لذا يجب الحث على التقويم والتوجيه من الأسرة أولا ومن ثم مراقبة الأبناء بحذر لكى يعلموا مايشاهده الأبناء على وسائل التواصل الاجتماعي والتلفاز ومتابعة أصدقائهم أولا بأول.

وأوضح أحد علماء الأزهر الشريف، أنه علينا ألانغفل عن دور الأسرة فى متابعة الأبناء فى المراحل التعليمية لمراقبة السلوكيات فى المدرسة والجامعة وغيرهما ولم لا لأن الأخلاق تعمل على زيادة الترابط الإجتماعى بين الأفراد وهذا يزيد من ألفة المجتمع فيغرس فى نفس الفرد صفات الرحمة والصدق والإحسان والعدل والأمانة والتكافل وغيرها من الصفات الحميده فتكون من باب أولى بين الأب وولدة والإبن وابيه ثم تفيض على المجتمع آمنين مطمأنين.

وأشار إلى أن الأسرة هى اللبنة الأولى لبناء المجتمع ولقد أوصى ديننا الحنيف بضرورة اختيار الزوج الصالح والزوجة الصالحه وأنر الإسلام الزوج بمعاملة زوجته بالحسنى وأمر الزوجه بطاعة زوجها بل ووجه الزوجين الى تربية أبنائهما على حسن الخلق ومبادئ الإسلام السمحة وتجنب الفرقة وإعطاء الأبناء حقوقهم والمحافظة على حياتهم فقال تعالى (ولاتقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم.

وأكد أن العلاقة بين المؤسسات الدينية والأسرة علاقة إيجابية تقوم على الحب والمساواة والإنتماء للأسرة والوطن أى المجتمع ولم ولن تكن المؤسسات الدينية فى بلدنا الحبيب لم تكن بعيدةعن الأسرة بل هى مشاركة فى تقوية العلاقات فيما بينهم كالمسجد والكنيسة.

فى تقوية العلاقات الأسرية والمجتمعية وعلى سبيل المثال الأزهر الشريف له دور قوى وفعال فى التو عية الأسرية لأفرادؤ المجتمع ومنها مبادرة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمدالطيب شيخ الأزهر من أجل حماية الأسرة المصرية والحفاظ عليها.