رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

المغرب: النبي «خط أحمر»

رفضت كتل نيابية مغربية، الإثنين، الإساءة الفرنسية لرسول الإسلام محمد صلى الله عليه، معتبرين إياها خط أحمر لا يمكن القبول بها أو التطبيع معها.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي الأكرم، على واجهات مباني في فرنسا، مع تمسك الرئيس الفرنسي إبمانويل ماكرون، الأربعاء بعدم التخلي عن الرسوم الكاريكاتورية (المسيئة).

وفي جلسة لمجلس النواب (البرلمان)، قال مصطفى بيتاس، عن الكتلة النيابية للتجمع الدستوري (مشارك بالائتلاف الحاكم) إن الإساءة للرسول خط أحمر ولا يمكن القبول بها أو التطبيع معها.

وأضاف: "نتابع بقلق شديد ونستغرب للمدى الذي تطورت له الأوضاع".

بدروه، قال مصطفى الإبراهيمي رئيس الكتلة النيابية لفريق العدالة والتنمية (قائد الائتلاف الحكومي): "الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم لا تدخل في إطار حرية التعبير".

وأضاف:" ندين هذه الإساءة بالقوة التي ندين بها الأعمال الإرهابية التي وقعت على أرض الدولة المعنية (في إشارة إلى فرنسا)".

من جانبه، أدان لحسن حداد البرلماني عن الكتلة النيابية لحزب الاستقلال (معارض)، الإساءة للمقدسات الدينية وللرسول صلى الله عليه وسلم، باسم حرية التعبير.

واستنكرت أحزاب أخرى في مداخلات لها بالجلسة، ما صدر عن فرنسا ومسؤوليها حيال النبي الكريم.

وأثارت الرسوم وتصريحات ماكرون موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في معظم الدول الإسلامية والعربية حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.