دار الإفتاء تعلن غدا الخميس أول أيام شهر ذي القعدة لعام 1445 هجريا جوميز ينفذ خطة مواجهة نهضة بركان فى نهائى الكونفدرالية قبل رحلة المغرب قوى سودانية توقع بالقاهرة وثيقة تتضمن رؤية لإدارة الفترة التأسيسية الانتقالية القصير: يشارك في جلسة وزراء الخارجية والزراعة الافارقة بقمة الأسمدة في نيروبي مهرجان المسرح العالمي يستعد لانطلاق دورته الثالثة بالصور.. دار الكتب تعقد ندوة عن إدارة الضغوط والخرائط الذهنية جنايات أمن الدولة تقضى بالمؤبد لـ11 متهما بأعمال بلطجة واستعرض قوة فى الساحل المتحدث باسم نتنياهو: عملياتنا في رفح الفلسطينية لا تخالف معاهدة السلام مع مصر وزير الكهرباء: التوسع فى تركيب العدادات للحد من وصلات الخلسة وزير المالية: متوسط ضريبة التجارة الإلكترونية يصل لـ300 مليون جنيه شهريًا وزير المالية: موقفنا سليم بشأن السحب على المكشوف من المركزي.. وأحيانا يحدث تجاوز الرئيس السيسي يوجه بتوفير منتجات زراعية عالية الجودة بأسعار مناسبة للمواطنين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة البرلمان

برلماني: توقيت مبادرة ”لا للتعصب” ممتاز لنزع فتيل الفتن

 النائب خالد مشهور
النائب خالد مشهور

أيد النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، المبادرة التي أطلقها وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي والكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والتي حملت اسما معبرا وهو "مصر أولا ولا للتعصب".

وأضاف النائب في بيان له، أن توقيت المبادرة كان مميزا جدا قبل مباراة الأهلي والزمالك في النهائي الإفريقي وقبل تزايد الشحن الذي يسبق مثل هذه المباريات تؤدي دائما إلى زيادة التعصب وما يتبعه من عنف وتهور، فالانتماء لأي نادٍ لا ينبغي أن تغلب عليه أي عصبية أو تطرف، فنحن في النهاية أبناء وطن واحد وكل الأندية المصرية في النهاية تنتمي إلى الوطن الأكبر، مصر، فهى أولا في كل شيء.

وقال مشهور إن الرياضة أخلاق وما هي إلا منافسة شريفة تحكمها قواعد وأن الشباب هم زهور المستقبل وأن الرياضة دورها هو بث روح التسامح بالأفراد وتنبذ التعصب بجميع أشكاله، وأن كرة القدم أصبحت تشكل جزءا مهما وحيويا فى كل مناحي الحياة، لكن المؤسف حقا هو ما نراه منذ سنوات، ما يمكن أن نطلق عليه أنه أشبه بالحرب الكروية بين جماهير وإدارات الأندية الكروية فى مصر وما يصاحب ذلك من تعالى النعرة العصبية والحرب الكلامية الدائرة بين أكبر ناديين فى مصر والوطن العربى وأفريقيا بل ومن أكبر الأندية فى العالم من حيث الشعبية والجماهيرية والانتشار، الأهلى والزمالك أو الزمالك والأهلى.

وأشار النائب إلى أن التعصب من الممكن أن يؤدى مشكلات صحية ونفسية لدى المشجعين  تكون أبرزها الانفعال والغضب، وينتج عنها توترات التعامل مع الآخرين سواء فى الحياة الشخصية أو العمل، وهنا يأتي دور المؤسسات التعليمية حيث يقع على عاتقها التصدي لهذا الداء من خلال وجود مناهج تعليم، تشدد على نبذ التعصب، وتقوم بتوعية الطلاب والطالبات في كل المراحل الدراسية وحتى الجامعية بخطورة هذا الأمر وتجريمه.

فضلا عن مطالبة كل الأندية بضرورة فتح صفحة جديدة في التعامل فيما بينها قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل، وتشكيل إدارات جماهيرية محترفة تكون مهمتها إنشاء قاعدة بيانات لكل جماهيرها الراغبة في حضور المباريات مع إصدار بطاقة لكل مشجع يكون مطبوع عليها كل حقوقه وواجباته وفقا لأحكام القانون.