الزمان
وزير الري يتابع حالة محطات رفع المياه خلال فترة أقصى الإحتياجات المائية إيران.. الدفاعات الجوية تسقط مسيرات إسرائيلية في مناطق مختلفة من البلاد إنريكي بعد الفوز على أتلتيكو مدريد: من الصعب اللعب في الأجواء الحارة كتائب القسام تعلن تنفيذ عمليتين ضد إسرائيل السوداني يدعو الى إتخاذ كل الإجراءات للحفاظ على الأمن في العراق هيئة البث الإسرائيلية: 8 إصابات جديدة جراء سقوط صواريخ إيران على إسرائيل صواريخ إيرانية تستهدف مصانع أسلحة رافائيل الإسرائيلي في حيفا المحتلة زراعة النواب تناقش مع وزير التموين خلط الشعير مع القمح لإنتاج رغيف الخبز أشرف صبحي: لجنة الرياضة بالبرلمان تقوم بالدور الأهم والمحوري في تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الشباب وزير التموين: لدينا توجيهات رئاسية بضرورة أن يحصل الفلاح على سعر يفوق الأسعار العالمية في المحاصيل الاستراتيجية كشف ملابسات فيديو تضمن قيام ”جزار” بالتعدى على ماشية وزارة الخارجية تتابع أوضاع الجالية المصرية في إيران.. وتخصص أرقام تواصل
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

آليات عصرية لمواجهة التحديات التقليدية للطلاب

أصدر وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور طارق شوقى منذ بدء الدراسة قرارات صارمة بشأن إلغاء الدروس الخصوصية، وقام بإبدالها بمجموعات تقوية يأخذها الطالب تحت إشراف الوزارة، ومنذ ذاك الحين وبدأت وزارة التنمية المحلية بقيادة اللواء محمود شعراوى بشن حملات مكبرة على السناتر وغلقها، ولكن دائما ما يجد الشعب المصرى البديل، "دروس أونلاين"، بعد استياء العديد من المعلمين من النظام الجديد ورغبة الطلاب فى زيادة تحصيل المادة العلمية، انتشرت الدروس الخصوصية ولكن عبر الشبكة العنكبوتية.

وحاز هذا الأمر على إعجاب العديد ولكن هناك من يعارضه أيضا، فقد أصبح هذا الموضوع اليد المتألمة لأولياء الأمور والتى يقبض عليها المعلمون الذين تملك منهم الطمع ويهددون الطلاب بدرجات أعمال السنة، فى هذا الصدد يقول وكيل وزارة التربية والتعليم محمد عبدالله إنه قد يكون هذا الأمر منتشرا فى العاصمة أو المحافظات الأخرى مثل الجيزة أو الإسكندرية، لكن لم يرد إليهم أى بلاغ فى الفيوم لهذا الأمر، كما أنه انتشر الآن قنوات على موقع الفيديوهات "يوتيوب" العديد من المعلمين يقومون بشرح المناهج وهذا أمر حسن.

وأضاف "عبدالله" لـ"الزمان" أن وزارة التربية والتعليم أطلقت منصات تعليمية عبر الإنترنت مثل "إدمودو"، ونحن نظمنا فى مديرية التربية والتعليم بالفيوم مركز التطوير التكنولوجى فعاليات البرنامج التدريبى لتدريب المعلمين على منصات التواصل "Edmodo"، وبنك المعرفة وكيفية التواصل مع الطلاب، بالإضافة إلى إتاحة التدريب لجميع المعلمين على مستوى المحافظة بجميع الإدارات التعليمية.

وأوضح وكيل الوزارة بالفيوم أنه يقوم بمتابعة مجموعة التقوية أيضا مع ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعى خلال مجموعات التقوية وكذلك اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من الأمراض المعدية خاصة فيروس كورونا المستجد، من خلال ارتداء جميع الطلاب والطالبات الكمامة الطبية، وكذلك نظافة وتعقيم القاعات يوميا قبل بدء المحاضرات.

أولياء الأمور ما بين مؤيد ومعارض

ويبدو أن فيروس كورونا المستجد، قام بتغيير ملامح الدروس الخصوصية، وبات التعليم عن بعد هو أفضل طرق التعايش مع الفيروس، وبات المدرسون يريدون تطبيق ذات النظرية على الطلاب، حيث تؤكد ميادة على إحدى أولياء الأمور أنها تفاجأت بقرار معظم المعلمين فى مدرسة أبنائها بتحويل الدروس إلكترونيا، وأن يحصل قيمة الدرس إلكترونياً أيضا وبدء فعل وتطبيق هذا الأمر تزامناً مع بدء العام الدراسى على الرغم من أن أولادى بمراحل ليست شهادة ولكن نظام الدروس أونلاين بدون فائدة وبدون قيمة والطلاب لا يستطيعون فهم شىء وسوف أستكمل هذا العام ومع بدء العام الدراسى الجديد سوف أبحث عن معلم آخر وأتساءل فى البداية قبل الاتفاق على موعد الدرس إن كانت الحصة أونلاين أو واقعة بأحد المنازل أو السنتر، فما فعله المدرس هذا العام ليس سوى خوف على نفسه من الإصابة بالفيروس ولكنه يريد جلب المال عقب حدوث تعطيل فى العام الدراسى أو قدوم موجة تانية من فيروس كورونا وعلى الرغم من تلك المساوئ إلا أننى ما زلت أستمر معه فليس أمامى خيار.

بينما أضافت هبة شادى ولى أمر بأن الأمر مختلف عما سبق، فالدرس بالسنتر ولكن تحصيل قيمة الدرس إلكترونياً خوفاً من التعامل كثيراً بالعملات الورقية والتى صنفت أنها من أكثر الطرق الناقلة للفيروس بكل سهولة ولأسف ليس أمامنا حلول غير الموافقة على طلبات المدرس وتنفيذ أوامره خوفاً على مستقبل أبنائى فهم فى شهادات بمراحل مختلفة وأخشى على مستقبلهم.

أما حنان معتز تؤكد أنها مؤيدة للغاية لهذا القرار خاصة أنها كانت تخشى على أبنائها من خطر الإصابة فكانت تجد أن جعل الدروس أونلاين وذات الأمر على تحصيل قيمة الدرس جعل الطلاب فى أمان أكثر مما سبق، فنحن لا نستطيع الاستغناء عن الدروس الخصوصية وفى ذات الأمر نخشى من الفيروس الذى من الممكن أن يقضى على حياة ومستقبل أبنائنا فى آن واحد، فهذا هو الحل الأمثل للتعايش مع الفيروس وحتى عقب الانتهاء من فيروس كورونا أتمنى أن يستمر الوضع كهذا حتى لا يضيع وقت الطلاب بالمواصلات والخروج مع أصدقائهم والاستفادة بالوقت المهدور بالذهاب إلى أماكن الدروس الخصوصية لكل مادة فهذا قرار جيد للغاية والعديد من أولياء الأمور اطمأنوا عقب أن قام المدرسون باتباع هذا الأمر.

التعليم الأونلاين يهدد صحة الطلاب

ويتعرض الطلاب لأشعة كثيرة من خلال أجهزة الحاسب الآلى المختلفة، وفى هذا الصدد يقول الدكتور محمد عبدالله أخصائى طب الأطفال إن التوصية الخاصة بالجمعية الطبية الأمريكية للأطفال يمنعون الأطفال من استخدام مثل هذه الأشياء حتى يبلغون الست أو السبع سنوات، لأن مثل هذه الأجهزة تأخر النطق عند الطفل وتمنع التنمية بالإضافة إلى أن الطفل قد يصاب بالتوحد.

وأضاف "عبدالله" فى تصريح خاص لـ"الزمان" أنه كذلك موضوع الكرتون فى التليفزيون لا يجب أن يجلس الطفل أمامها لفترة طويلة أو بمفرده، وبالنسبة لتعليم الأونلاين فهو أمر غير ناجح لأنه يؤثر على الطفل وكونه يجلس من الساعة الثامنة صباحا حتى الواحدة ظهرا فهذه فترة طويلة وتؤثر على عينيه أولاً، خاصة أن الأشعة التى تخرج من الأجهزة كفيلة لتدمير الجهاز العصبى، فكما أعتقد أن أقصى مدة لمكوث الطفل أمام الحاسوب هى 45 دقيقة حتى لا تؤثر على عينيه.

وأوضح الدكتور محمد عبدالله أن بعض الدول الأخرى عادت إلى نظام التعليم العادى حتى لا يضرون بصحة الطلاب، ويجب على الطلاب أن يبتعدون أجهزة التابلت عن أماكن نومهم خاصة أثناء شحنها لأنها تضر بالخلايا العصبية للمخ، خاصة أنه لو طفل لديه مشكلة فى المخ كزيادة كهرباء مثلا فهو ممنوع من هذه الأشياء ويجب أن يكون بعيدا عنها.

click here click here click here nawy nawy nawy