رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خير أجناد الأرض

القوات المسلحة تقدم دعمًا جديدًا ضد الوباء القاتل

تستمر جهود القوات المسلحة المبذولة لدعم أجهزة الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا بما يكفل أمن وسلامة أبناء الشعب المصرى حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على مشاركة الأجهزة التنفيذية للدولة بجميع محافظات الجمهورية فى مجابهة الأزمات والكوارث وكذا تنسيق الإجراءات المتخذة لمجابهة أزمة فيروس كورونا بالمحافظات، قامت قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالتعاون مع محافظات (الأقصر – جنوب سيناء – الإسكندرية – المنيا) بتنفيـذ التدريب العملى المشترك لمجابـهة الأزمات والكوارث بنطاق المحافظات خلال شهرى (أكتوبر- نوفمبر).

وأصبحت مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد الشغل الشاغل الذى يحرك دول العالم الآن, لمواجهته ومنع انتشاره.

اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالقوات المسلحة، قال إن صحة المواطنين أمن قومى، والمسئولية المباشرة للقوات المسلحة المصرية هى حماية الأمن القومى، إذ قدمت 100 مليون جنيه لدعم جهود الدولة وأجهزتها لمواجهة جائحة كورونا.

وأضاف أن قوات الدفاع الشعبى والعسكرى هى أحد أفرع القوات المسلحة المصرية وهى تعتبر محور الاتصال الأساسى بين القوات المسلحة والعديد من الوزارات والمحافظات والهيئات المدنية، مشيرا إلى أن هذه القوات تشارك فى أعمال الخدمة الوطنية والدفاع الوطنى فى حالة تعرض المحافظات للكوارث بإنشاء معسكرات الإيواء والإشراف عليها وتقديم المساعدات التى تساهم بها وزارة الدفاع سواء كانت دعماً بمواد غذائية أو مهمات إعاشة أو وسائل نقل ومعدات.

وتابع الخبير العسكرى، أن القوات المسلحة حافظت على الاستعداد القتالى العالى الذى يعطى رسالة طمأنة للمواطن للعمل بحرية، فى ظل تلك الجائحة والظروف الحالية، إضافة للمشاركة فى جهود التنمية وتقديم الخدمات المختلفة للمواطن.

ومن جانبه، قال الخبير العسكرى اللواء على حفظى، إن دور الجيش المصرى فى مواجهة أزمة فيروس كورونا "مهم جدا، لأنه الجيش الوحيد فى المنطقة العربية الذى يملك قوات حرب كيماوية، مشيرا إلى أن هذه القوات مهمتها حماية الدولة فى حال شن أى هجوم بسلاح كيماوى أو بيولوجى، والتصدى لمثل هذه الفيروسات.

وأضاف أن دور القوات المسلحة ليست مسئولة فقط عن حماية الأمن الخارجى وحماية حدود الدولة، لكن لها دور كبير فى حماية الأمن الداخلى بما يحافظ على حماية استقرارها، مؤكدا أن وجود أى عامل يهدد أمن الدولة القومى ويهدد استقرارها وسلامتها تتطلب وجود القوات السلحة بما لديها من قدرات وإمكانات لتحافظ على حماية واستقرار الدولة سواء كان التهديد اقتصاديا أو اجتماعيا أو صحيا.

وأكد الخبير العسكرى أن هناك تنسيقا بين قوات الدفاع الشعبى والوزارات بشأن مواجهة الأزمات والكوارث، كما أن قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تقوم بدراسة مشاكل كل محافظة منفردة، ومعرفة المشاكل الموجودة بها، والتى يتم وضع الخطط لها بناءً على تلك الدراسات التى تقوم بها قوات الدفاع الشعبى والعسكرى.

وأشار إلى أن مهمة قوات الدفاع الشعبى التخطيط والتدريب على أسلوب مجابهة الأزمات والكوارث وأسلوب إدارتها ووضع خطة متكاملة للتغلب عليها وإزالة الأثار الناتجة عنها بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظات، مضيفا أن تنفيذ البيانات العملية لإسلوب التغلب على أزمة كارثة بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظات من خلال (محاكاة لإدارة أزمة كارثة داخل المحافظات) وعقب انتهاء التدريب يتم الوقوف على النقاط الإيجابية والنقاط المطلوب التركيز عليها وعمل تقرير شامل يتم تسليمه للجهات المختصة يليه إعادة المرور مرة أخرى على المحافظة لمتابعة تلافى النقاط المطلوب التركيز عليها.