أمين سر حركة فتح: مصر تسعى لتوفير كل أسباب الصمود والقوة لشعبنا في غزة التعليم تصدر بيانا بشأن تصحيح امتحانات الثانوية العامة المقالية الأرصاد محذرة من طقس الأيام المقبلة.. نشاط رياح ورمال تؤدي لتدهور الرؤية توافد جمهور الأهلي لحضور مباراة مازيمبي بايدن يرحب بالمشاركة في مناظرة أمام ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية بلينكن: اتفقنا مع الصين على استدامة الاتصال الدبلوماسي لإدارة العلاقات الثنائية بصورة مسئولة محافظ بني سويف يتابع انتظام العمل بسوق السيارات شرق النيل من خلال التقرير الميداني لمنظومة العمل محافظ قنا يعلن الطوارئ وغلق الطرق السريعه لحين استقرار الأحوال الجوية وزيرة البيئة تعقد لقاء ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة بالديوان العام الوادي الجديد: رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية محافظ المنيا يوجه بمتابعة الالتزام بمواعيد العمل الصيفية بدءا من اليوم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

منوعات

اليوم.. 100 عام على استخدام ”الأسلحة اللا إنسانية”

تحتفل الأمم المتحدة، اليوم، بإحياء ذكرى ضحايا الحرب الكيميائية، الموافق ٣٠ نوفمبر من كل عام، لتكريم ضحايا هذه الأسلحة اللا إنسانية، التى استخدمت على نطاق واسع في أثناء الحرب العالمية الأولى، وتسببت في مقتل ١٠٠ ألف شخص وإصابة وتشويه ملايين الضحايا.

دخلت اتفاقية حظر الأسلحة الكيمائية حيز التنفيذ في ٢٩ أبريل ١٩٩٧، وأعلنت ديباجة الاتفافية تصميم الدول الأطراف، "من أجل البشرية جمعاء، على أن تستبعد كليا إمكانية استعمال الأسلحة الكيميائية".

وهناك ١٩٣ دولة ملتزمة بالاتفاقية، ويعيش ٩٨٪ من سكان المعمورة تحت حماية الاتفاقية، حيث تم التحقق من تدمير ٩٨٪ من مخزونات الأسلحة الكيميائية التي أعلنت عنها الدول الحائزة، وفي عام ٢٠١٣، مُنحت جائزة نوبل للسلام للاتفاقية لما تبذله من جهود مكثفة للقضاء على الأسلحة الكيميائية.

ووجه أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة رسالة لدول العالم، قال فيها: بعد مرور أكثر من مائة عام على أول استخدام واسع النطاق للأسلحة الكيميائية في المعارك، لا تزال هذه الأسلحة تسبب الرعب والمعاناة والموت، وقد شهدت السنوات الأخيرة انحسارا لاعتبار الأسلحة الكيميائية من المحرمات، مما يهدد نظم نزع السلاح وعدم الانتشار، فاستخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان وأيا كان مُستخدمها وفي أي ظرف من الظروف أمر مرفوض، وانتهاك جسيم للقانون الدولي، والإفلات من العقاب على استخدامها أمر غير مقبول".

وتابع: "ولا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لاستخدام هذه الأسلحة المقيتة، ويجب أن نظل متحدين ومصممين على منع استخدامها أو التهديد به، ولا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن يصبح استخدامها بالنسبة لنا أمرا عاديا، ولا بد من تحديد مَن يستخدموا أو استخدموا الأسلحة الكيميائية ومحاسبتهم، فهذا هو السبيل الوحيد للوفاء بمسئوليتنا الأخلاقية تجاه ضحايا الحرب الكيميائية".