الزمان
وزير الخارجية: مصر لا تعتد بالإجراءات الأحادية الإثيوبية في نهر النيل مجلس الوزراء الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فورية لإنقاذ المدنيين قرار هام من وزير التعليم بشأن أعمال السنة في العام الدراسي الجديد قبل موقعة بوركينا فاسو .. 3 سيناريوهات أمام مصر لحسم بطاقة التأهل للمونديال «بعد زواج 10سنوات».. تفاصيل طلاق الفنان عمر خورشيد وياسمين الجيلاني وزير الخارجية الإسرائيلي: مهتمون بإنهاء حرب غزة وفق مقترح ترامب تشكيل منتخب مصر المتوقع ضد بوركينا فاسو .. هجوم ناري بقيادة صلاح ومرموش شروط الحصول على منح البنك المركزي الدراسية للالتحاق بالجامعات الأهلية الخارجية الفلسطينية : أوامر الاحتلال بإخلاء مدينة غزة بالكامل تجاوز صارخ لكل الخطوط الحمراء موعد صرف راتب شهر سبتمبر للعاملين بالحكومة .. وهل يتم تبكير الصرف قبل الدراسة؟ 21 ألف شكوي للحكومة من مواطنين خلال شهر أغسطس بكل القطاعات محمد صلاح يظهر بطقم تسعيناتي لنادي ليفربول الانجليزي ويتصدر حملة الدعاية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

استشاري الصحة النفسية توضح العلاقة بين السمات الوراثية والإدمان

 

صرحت الدكتورة أميرة فؤاد استشاري الصحة النفسية وإخصائي تعديل السلوك والإدمان ورئيس اللجنة الصحية والإستشارات الطبية للمنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية بأن الإدمان الضار يتطور في أي نشاط أو مادة تؤدي إلى الشعور باللذة (على سبيل المثال الأكل أو العقاقير أو الألعاب...)، حيث يشير الإدمان إلى حالة معينة يكرس الشخص لها مزيدًا من الوقت والجهد ليصبح قادرًا على تعاطي مادة ما أو مزاولة نشاط معين مثل القمار.

وأوضحت أميرة فؤاد أنه إذا لم يتمكن الشخص من تعاطي المادة أو مزاولة النشاط الذي يرغبه، فإنه يشعر بالقلق ويصبح عصبيًا وقد يعاني من شتى أنواع أعراض الانسحاب، وهذا لأنه يستمر في تعاطي المادة أو مزاولة النشاط الذي يروق له، بغض النظر عن الضرر الاجتماعي أو الصحي الذي قد يلحق به.

وأشارت إلى أنه على الرغم من إمكانية علاج أنواع الإدمان بكفاءة إلا أنه من الممكن علاجها ذاتيًَا، حيث تم وضع العديد من برامج المساعدة الذاتية للتخلص من شتى أنواع الإدمان فضلا عن ضرورة اعتراف المدمن بالمشكلة وتتوافر لديه إرادة حقيقية ليتخلص من المادة أو النشاط المرتبط بالإدمان.

ولفتت إلى أن الإدمان يأخذ أشكالاً متنوعة فقد يكون اجتماعيًا أو نفسيًا أو جسديًا أو مزيجًا من جميع هذه الأنواع، فعلى سبيل المثال يشير الإدمان الاجتماعي إلى الإدمان المرتبط بالجماعة عن طريق استخدام أحد مواد الإدمان المحتملة، فعادة ما يكون بدء التدخين خلال سنوات الدراسة مرتبطًا بنوع ما من ضغط جماعة الأقران.

أما في حالة الإدمان النفسي فقالت أميرة فؤاد انه قد يتعلم الشخص السعي إلى الإشباع الفوري لرغباته أو الوسيلة التي تمكنه من الخروج من المواقف الصعبة وذلك عن طريق تعاطي مواد معينة أو مزاولة نشاط ما، وقد يصاب المريض في هذه الحالة بالعصبية والقلق إذا لم تتوفر المادة أو النشاط المرتبط بالإدمان، بينما يتجلى الإدمان الجسدي في أعراض الانسحاب الجسدي مثل الصداع أو التعرق أو الرعاش أو اضطرابات النوم.

وبينت أميرة فؤاد بأن هناك دورا بارزا تلعبه خبرات التعلم والمواقف الحياتية الصعبة والاستعداد الجيني في تطوير الإدمان، فقد ينشأ الإدمان من التعلم لدرجة أن يصبح التدخين، على سبيل المثال، أحد الطرق لقضاء الوقت أو الإعداد لموقف ما ينتج عنه حالة من القلق، وقد ينجم أيضًا عن أحد المواقف والأزمات الحياتية الصعبة كأن يسعى الشخص إلى معالجة الأمور المقلقة وذلك بشرب الكحوليات.

كما ألمحت أيضا إلى أنه ربما تؤثر السمات الوراثية على ظهور الإدمان، حيث يتم وراثة أحد القدرات الاستثنائية الجيدة لتحمل الكحوليات، فضلًا عن وراثة سمة معينة تعرض الشخص إلى إدمان الكحوليات.

click here click here click here nawy nawy nawy