الزمان
للسنة الثالثة على التوالي.. القاهرة تحتضن الاحتفال باليوم العربي للتطوع السيسي: أؤكد موقف مصر الثابت والرافض بشكل قاطع لأي سيناريو لتهجير الفلسطينيين الأمم المتحدة: أكثر من 84 ألف متضرر جراء الزلزال في أفغانستان وجهود الإغاثة مستمرة حزب الله يؤكد مقتل 5 من عناصره في غارات إسرائيلية بلبنان مودرن سبورت يفوز على الشرطة العراقي بثنائية وديًا وزارة العمل تعلن تعطل بعض الخدمات الإلكترونية..تعرف على موعد عودتها رئيس الوزراء يستعرض مقترحات التحالفات العالمية لإدارة حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية مكتب التنسيق يعلن نتائج تنسيق مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM تفاصيل مقترح ترامب الموجه إلى حماس لوقف إطلاق النار في غزة: عرض أخير من 100 كلمة يحيى قلاش: الصحافة لديها فرصة للتطوير.. والمهنة جزء من مناخ عام وليست منعزلة عن المجتمع وزير الاتصالات يشهد إطلاق تقرير تقييم الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي وزير الصحة يوجه بسرعة الاستجابة لطلبات المواطنين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

«البحوث الإسلامية»: الشريعة الإسلامية دعت إلى تحمل المسؤولية المجتمعية تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة

البحوث الإسلامية
البحوث الإسلامية

 

شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد في فعاليات المؤتمر الثاني للمؤسسة العلمية للعلوم التربوية والتكنولوجية والتربية الخاصة، والذي عقد افتراضيًا بعنوان: "التكنولوجيا الرقمية كمدخل استراتيجي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة".

وقال الأمين العام خلال كلمته التي ألقاها، إن الإسلام اهتم بذوي الاحتياجات الخاصة اهتماماً كبيراً، حيث ورد في القرآن الكريم ذكر لعدد كثير من صوَر الإعاقة الشائعة في الناس، كما تناول صلى الله عليه وسلم شأن هذه الفئة في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، كما اهتمت أحكام الشريعة الإسلامية بالضعفاء، وذوي الاحتياجات الخاصة اهتماماً عظيماً يرقى إلى أعظم درجات الاهتمام وأسماها، حيث حثّت النصوص الشرعية أبناء المجتمع على وجوب رعايتهم، والوقوف بجانبهم ليحيوا حياة كريمة.

أضاف عياد أن صور الاهتمام تمثلت في تكريم الإسلام لهم ومواساتهم، وتعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع ذوي الاحتياجات الخاصة، والقيام برعايتهم والاستجابة لهم، كما حرصت الشريعة الإسلامية على إتاحة الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصة للقيام بدورهم في المجتمع، والدعوة إلى مشاركتهم في المجتمع، والنهي عن تقليل من شأنهم أو احتقارهم أو فعل ما يضرهم.

أوضح الأمين العام أن الشريعة الإسلامية دعت كل أفراد المجتمع لتحمّل المسؤولية المجتمعية تجاههم، كما قامت بتخفيف بعض الواجبات عنهم، ولم تفرق الشريعة الإسلامية في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة بين المسلمين وغيرهم بل ساوت بين الجميع، والشواهد على ذلك كثيرة، حيث اعتنى خلفاء المسلمين بذوي الاحتياجات الخاصة سواء من المسلمين أم غيرهم، وأعانوهم، وحفظوا لهم حقوقهم.

وختم عياد كلمته بالتأكيد على عناية الدين الإسلامي أشد العناية بذوي الاحتياجات الخاصة ووضعهم في مكانتهم اللائقة، وأتاح الفرصة لهم ليقوموا بدورهم في نشاطات الحياة والمشاركة في فعالياتها اليومية بكل ميادينها، وأن يندمجوا في مجتمعاتهم كبقية الأفراد والمواطنين.

click here click here click here nawy nawy nawy