الزمان
إخلاء سبيل صانعي محتوى نشرا فيديوهات مضللة عن المنتجات الغذائية بكفالة 50 ألف جنيه سفير إيران لدى مصر: الاستعدادات مستمرة تحسبا لأي تصعيد مع إسرائيل سيناتور أمريكي ديمقراطي: الضربة الأمريكية لسفينة فنزويلية قد تُعد جريمة حرب أموريم يشيد بروح مانشستر يونايتد بعد انتصار صعب على كريستال بالاس تامر المهدي: فخورون برعاية المصرية للاتصالات لمسابقة Digitopia.. ومستمرون في دعم الابتكار وتعزيز الاقتصاد المعرفي بعد عودة تصوير مسلسل الكينج.. محمد إمام: إن شاء الله نعملكم حاجة ما حصلش زيها قبل كده انتخابات النواب.. حزب العدل: طرح رؤية للإصلاح السياسي خلال الأيام المقبلة تبدأ بتعديل قانون الأحزاب وزير الصحة يرفض فرض رسوم على مرضى نفقة الدولة والتأمين بمستشفى جوستاف روسي محافظ البحيرة: 1500 معدة وفريق عمل للتعامل مع أي نوات شتوية محتملة تعليم الفيوم تحصد المركزين الثالث والرابع في المسابقة الوطنية للمهارات بتخفيضات تصل إلى 30%.. محافظ الشرقية يفتتح معرض أوكازيون دمياط للأثاث بالزقازيق محافظ الوادي الجديد يبحث مع المدير الإقليمي لليونسكو بمصر توثيق التراث الزراعي والثقافي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

الشهيد النقيب أشرف إبراهيم.. قصة أسد سيناء

الشهيد أشرف إبراهيم جاد
الشهيد أشرف إبراهيم جاد

والدته: ابنى كان دائما يقولى "انتِ مخلفة راجل".. والرئيس السيسى قال لى "انتى لازم تبقى فخورة بابنك"


"أسد سيناء"، كان هذا اللقب من نصيب الشهيد البطل النقيب أشرف إبراهيم جاد، ابن قرية البرامون التابعة لمركز المنصورة، وهو أحد أبطال رجال الشرطة الذين ارتوت أرض سيناء فى 14 أبريل 2018 بدمائه، أثناء قيامه بالتصدى لهجوم إرهابى استهدف القوات المنوط بها تأمين إحدى قطاعات الأمن المركزى بوسط سيناء، وتم تكريم اسم الشهيد فى عيد الشرطة عام 2019 بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، «الزمان»، كان لها هذا الحوار مع والدته، وجاء نص الحوار كالتالى.

فى البداية قالت حنان محمد، والدة الشهيد أشرف، بكلمات اختلطت بدموعها: "حزنت القلوب فى غيابك، وبكت العيون ولا زالت النفس تشتاق إليك يا أشرف، وكان أشرف يجهز شقة الزوجية لكن يد الإرهاب طالته.

وتضيف أم الشهيد، قائلة: "ابنى البطل تخرج فى كلية الشرطة عام 2013، والتحق بقطاع الأمن المركزى، وأطلق على نفسه مشروع شهيد، وكان دائما يؤكد لى إنى مخلفة راجل، وقضى فى أرض الفيروز 3 سنوات ونصف، واجه مأموريات صعبة وكان يمتلك من الشهامة والشجاعة ما جعل زملاءه يطلقون عليه لقب "أسد سيناء"، وأتذكر أنه هو من طلب نقله إلى سيناء، بالرغم من القلق الذى كان يعرف أننا نعيش فيه، لكن حبه وعشقه الشديد لها، وللشهادة جعله يطلب النقل إليها وكان سعيدا وفخورا بنفسه منذ أن تم نقله إليها».

وحول لقائها بالرئيس السيسى، فى عيد الشرطة، قالت: «الرئيس بعد تكريمى ومنحى وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية لاسم الشهيد فى احتفالات مصر بالعيد 67 للشرطة، قال لى اتكلمى فى المايك، وقال لى انتى لازم تبقى فخورة بأشرف لأنه ضحى فى سبيل بلده وأهله، وكنت سعيدة للغاية خاصة لما شوفت دموع الرئيس عندما كنت أحكى عن ابنى الشهيد، وأود أن أشكره وأشكر وزارة الداخلية التى لم تتخلى عن أسر الشهداء».

وتضيف أم الشهيد، قائلة: «البطل كان يتسم بحسن الخلق والإيمان وحب الوطن، وكان يخدم ضمن قوات الأمن المركزى بجمصة، وقدم طلب لوزير الداخلية يطلب فيه التوجه للخدمة فى سيناء ليأخذ بثأر زملائه الشهداء أو ينال الشهادة هناك، وأشرف كان هو ابنى الوحيد، وكان يستعد للزواج، وزملاؤه أكدوا لنا أنه حقق بطولات طوال فترة خدمته بسيناء، وكان لا يهاب الموت ويتمنى الشهادة، ودائما بافكر نفسى أن الشهيد ضحى بعمره عشان مصر، واحنا هنفضل نقول تحيا مصر لآخر العمر».

وحول استشهاد البطل قالت أم الشهيد وهى تبكى: "كان البطل فى مأمورية وهجم عليهم 14 إرهابيا، وكان بينهم 4 مفخخين، وأشرف كان فى غرفته وسمع حرس سلاح جرى بسلاحه هو وزمايله، وشاف 2 مفخخين رايحين على مبيت ضباط الجيش، ومخزن الذخيرة، بسرعة قدر يصطاد أحدهم، وأصيب برصاصتين وفضل واقف شجاع، يواجه الإرهابيين حتى فاضت روحه إلى السماء».

وعن آخر مكالمة تلقتها والدة الشهيد من ابنها، قالت: «كانت قبل استشهاده بيوم واحد، وشعرت بأنه يودعنى، ولكنها صابرة ومحتسبة وسأظل فخورة بابنى الشهيد حتى ألقاه فى الجنة، وستنتصر مصر على الإرهاب الغاشم، وكلى ثقة فى القيادة السياسية ورجال الجيش والشرطة بأنهم سيثأرون للشهداء».

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy