رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

اقتصاد

يسري الشرقاوي: «سنتقدم بورقة عمل لحل مشاكل الأسمنت »

انطلقت أمس فعاليات المائدة المستديرة " صناعة الأسمنت المصري " الفرص والتحديات والحلول "، والتي نظمتها لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة EABA ، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي لمنظمات التشييد والبناء ، و استضافها اتحاد المقاولين المصريين ،بمقر ه اتحاد المقاولين العرب بالقاهرة.

ودارت المناقشات حول جمع وحصر اهم المشكلات والتحديات واهمها الفارق بين الطاقة القصوي لانتاج المصانع وبين حجم المستهلك في السوق المحلي وكيفية توحيد الرؤي حول صناعة الأسمنت المصري ، والتوصل بالخروج لحلول تطبيقية عملية لمواجهة التحديات المختلفة ، وفتح آفاق وفرص جديدة لهذه الصناعة الهامة .


وشارك بالحضور كلا من د يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة ، ومعتز محمد محمود رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب ، ومحمد سامي سعد رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء ، والمهندس حسن عبد العزيز رئيس الاتحاد الأفريقي لمنظمات مقاولي التشييد ، و م محمود حجازي رئيس لجنة التشييد والبناء و ١٣ من رؤساء مجالس ادارات ومتخذي القرار في كبري شركات الاسمنت والمقاولات بمصر •

وفي كلمته أكد د يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة علي شكره الوفير لاهتمام المنتجين بالحضور وتقديم كل مالديهم من واقع العمل الفعلي لحصر المشكلات وأوضح أن الأسمنت عنصر مهم جدا في صناعة البناء ، لافتا إلى أن الاستثمار في صناعة الأسمنت بمصر يقدر بربع ترليون جنية ، ويضم ٥٠ ألف عامل وان تكاليف صناعة الاسمنت تحتاج إعادة دراسة تحليلية كاملة في بنود الطاقة والنقل .

وأضاف الشرقاوي ان السوق تنقسم بين ٣٠٪؜ في مشروعات الدولة وان ٧٠٪؜ في استهلاك التجزئة ، لذا كان لوجود مشروعات قومية في البنية الإنشائية في مشاريع البنية التحتية في مصر اهمية قصوي في السنوات الخمس الاخيرة ، ولولاها كانت أغلب المصانع توقفت ، وتأثر سوق تجزئة الاسمنت في الاونه الاخيرة بالقرارات الجديدة التي منعت البناء على الأراضي الزراعية ، ووضعت قوانين صارمه للبناء ، والحد من البناء المخالف أو بدون ترخيص وهذا سيحتاج وقت طويل لعودته لذا علينا بالخروج باوراق عمل فاعلة من وجهة اقتصادية بناءه وطريقة عرض توضح المكاسب الاقتصادية للدولة وللمنتجين بطريقة عرض مكتملة الجوانب والاركان منسقة لكافة الشركاء الاستراتيجين في الوزارات المعنية المتداخلة لوقف حالة الجزر المنعزلة وعدم اضاعة الوقت مستعنين بلجنة الصناعة في مجلس النواب التي تمثلت في المائدة بحضور رئيس اللجنة النائب معتز محمود.

ونوه الشرقاوي أن دور الجمعيات والاتحادات هي محاولة تقريب وجهات النظر ، ووضع الحلول وتوصيلها لمتخذ القرار ، لافتا إلى أن المشكلة التي تواجهه صناعة الأسمنت موجوده منذ فترة ، منوها إلى أن الكل يعمل في جزر منعزله ، موضحا أن الدراسات التي تمت لم توضع محل اهتمام متكامل ، مطالبا بضرورة سرعة انهاء دراسة مختصره تضم أهم الجوانب من الصناعة والانتاج والنقل والطاقة والعمالة والصيانة وذلك للوصول الي تنشيط الطلب في اتجاه المشروعات الحكومية وان هذا ليس صعب بل وارد نظرا لما تعلن عنه الحكومة من مشروعات النقل والقطارات والمواني وتطوير القري وكلها في حاجه ماسة الي اسمنت مصري مع امكانية تحويل انظمة انشاء الطرق من اسفلتية الي طرق خرسانية وهذا سيساهم في تحسين الجودة والمواصفات ، مع ضرورة ضبط الطاقة الانتاجية الحالية وتنسيقها بين المصانع لحين عبور هذه الازمة مع اعداد جزء خاص داخل ورقة العمل يتعلق بحلول لتكاليف بندين هامين هم الطاقة والنقل.

وأشار إلى أن الاصلاح الاقتصادي الذي تم أثر على سوق العقارات وبالتالي اثر علي مدخلات البناء، موضحا بأهمية عنصر الوقت في الوصول لورقة العمل والحلول والذي لا ينتظر طويلا ، وقصر الفترة بين الدراسة والعرض وتنفيذ القرارات أو الحلول المطروحة وامكانية تطبيقها حتي لا تظهر تحديات أخري اذا مر الوقت.

واضاف الشرقاوي ان السوق الافريقية مفتوحة وتحتاج خطة تفصيلية خاصة لتصدير الاسمنت المصري الي افريقيا بدعم واعباء خاصة لهذا القطاع الهام وكذلك التعاون بتصدير الخبرة في صناعة الاسمنت للسوق الافريقي في اعادة تشغيل بعض المصانع النتعطلة في وسط وغرب افريقيا لاسيما وجود طلب مرتفع للاسمنت هناك .