الزمان
عناوين الأماكن الخاصة بالكشف الطبي على المتقدمين للترشح لمجلس الشيوخ محافظ المنوفية يطمئن على الحالة الصحية لمصابي حادث الإقليمي بمستشفى الجراحات المتخصصة محافظ القليوبية: نستهدف تحويل القناطر الخيرية إلى مركز سياحي لدعم الاقتصاد كشف ملابسات ما تم تداوله بعدد من المواقع الإخبارية بشأن واقعة قيام قائد سيارة نقل بالإصطدام بعدد من السيارات بالقاهرة اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره السعودي اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة وسكرتير عام الأمم المتحدة وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس هيئة الشراء الموحد لبحث تعزيز التعاون في مجال تصدير الدواء المصري للقارة الإفريقية وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط محافظ الشرقية يثمن مجهودات إدارة نظم معلومات البنية التحتية بالديوان العام محافظ أسيوط يعلن عن مشروعات تنموية جديدة ويوجه بتطوير المناطق النائية خلال ترؤسه المجلس التنفيذي محافظ أسيوط يترأس أولى جلسات المجلس الإقليمي للصحة بالتشكيل الجديد لمتابعة تطوير القطاع الصحي بالمحافظة محافظ أسيوط يتابع فتح لجان امتحانات الثانوية العامة من غرفة عمليات مديرية التربية والتعليم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

نقيب الفلاحين: قانون الري الجديد في ظاهره الرحمه وباطنه العذاب

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن مشروع قانون الموارد المائية والري الجديد لم يعرض للمناقشة وللحوار المجتمعي كقانون يمس أكثر من نصف الشعب المصري، مضيفا أن أي أضرار تنتج عن إقرار هذا القانون تقع على عاتق أعضاء مجلس النواب، خاصة أعضاء لجنة الزراعة والموارد المائية الذين لم يأخذوا رأي المعنيين بهذا القانون.

 

ولفت أبوصدام، في بيان صحفي، إلى أن المؤشرات الأولية التي ظهرت من مواد هذا القانون الـ(131) تؤكد أن القانون بشكله الحالي في ظاهره الرحمة وباطنه العذاب.

 

 

وقال إن ظاهر مواد هذا القانون توحي بأن الهدف الأساسي هو الاستفادة القصوى من كل قطرة مياه وتنظيم الاستخدام للموارد المائية المصرية المتاحة وتوزيعها بالعدل على كل المستفيدين، إلا أن باطن هذه المواد يتدخل بطرق مختلفة في تحديد المساحات المقررة للزراعة، ويشترط موافقة وزارة الري في أي توسع زراعي جديد ويحظر جميع الأعمال التي تهدر الموارد المائية دون تعريفها وتحديدها بما يعرقل التنمية الزراعية المنشودة.

 

 

وأشار نقيب الفلاحين إلى أن مشروع القانون يحظر إقامة المزارع السمكية في مجرى النيل وحتى 5 كيلو مترات خلف قناطر ادفينا وهويس دمياط وبالرياحات والترع العامة، ويحظر تغذية المزارع السمكية بالمياه العذبة دون النظر إلى الأضرار الكبيرة التي تترتب على ذلك.

 

 

كما يحظر مشروع القانون التعاقد على حفر آبار جوفية دون ترخيص من الوزارة، بما ينبئ بعرقلة كبيرة للمزارعين والمستثمرين الذين يسعون للاستثمار في استصلاح وزراعة الأراضي الجديدة، كما يحظر مشروع القانون تحويل أو حجز مياه الأمطار دون ترخيص من الوزارة، كما يعطي مشروع القانون مزايا لروابط مستخدمي مياه نهر النيل دون معرفة الأسباب أو إمكانيات القائمين على هذه الروابط ودوافعهم.

 

 

كما يشدد مشروع القانون بعض العقوبات لمن يخالف مواد هذا القانون لدرجة الحبس، كما أن المادة (38) بمشروع القانون تحدد رسوم 5 آلاف جنيه لكل ماكينة رفع على الترع العامة لكل خمس سنوات، بما يوحي أن القانون لا يهدف للحفاظ على المياه وترشيدها وإنما لجمع أموال ويخلق مبدأ المياه لمن يدفع وليس لمن يستحق.

 

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy