ممثل الحكومة أمام الشيوخ: سنعمل على الاستفادة من كل توصيات دراسة نائب التنسيقية محمد السباعي بشأن زراعة القطن نائب بمناقشات تراجع زراعة القطن:«هناك دولة لا تريد طويل التيلة فى مصر»..ورئيس الشيوخ: دعنا نتجاوز النائب إيهاب وهبة: الفلاح هو حجر الزاوية لعودة زراعة القطن رئيس زراعة الشيوخ : محصول القطن فى مصر إنهار ..والرئيس السيسي عمل الصح لإنقاذه رئيس برلمانية حماة الوطن بالشيوخ يطالب الحكومة بتنفيذ توصيات دراسة النهوض بزراعة القطن ممثل الأغلبية بمجلس الشيوخ: يجب أن تتشارك الحكومة مع القطاع الخاص للنهوض بزراعة القطن ضبط عشرات قضايا جرائم التهريب وحيازة المواد المخدرة ومئات المخالفات المرورية اليوم خلال 5 أيام.. ضبط 83 متهمًا في 71 قضية متنوعة وزيرا الإسكان والبيئة يناقشان مقترحات إدارة وتشغيل مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم بسانت كاترين قمة جديدة بين الأهلي والزمالك.. مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء الثلاثاء 16 أبريل 2024.. الدولار يرتفع 30 قرشا فى 6 بنوك ويسجل 48.75 جنيه للبيع مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج عن القانون
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

وزير الأوقاف يشيد بما حققته جامعة القاهرة عالميا في البحث العلمي

قدم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، التهنئة للدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، على التقدم الواضح والملموس الذي حققته إدارة الجامعة خلال الـسنوات الماضية على المستوى العالمي سواء في المراكز المتقدمة التي تحققها الجامعة بصفة عامة بين الجامعات العالمية الكبرى أو في مجال البحث العلمي، قائلًا: يشرف كل مصري أن يفخر بجامعاته العريقة، سواء في العلوم الدينية والشرعية كجامعة الأزهر، أو في العلوم النظرية والتطبيقية كجامعة القاهرة؛ وكل جامعة مصرية تحقق مركزًا متقدمًا يسعد ويفخر به كل مصري، فكل التقدير للجهود المخلصة في جامعة القاهرة.

جاء ذلك على هامش توقيع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بروتوكول تعاون مشترك لتدريب الأئمة والواعظات، في إطار التعاون المستمر بين الجامعة والوزارة في الإعداد الجيد والتدريب المستمر للنهوض بالأئمة والواعظات في مختلف المجالات.

وأكد الدكتور مختار جمعة، خلال كلمته، على ما طرحه الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، من الحاجة إلى تدريب الأئمة والواعظات على التفكير النقدي لإعادة قراءة النص في ضوء متغيرات العصر وفي ضوء فقه الدولة، مشيرًا إلى أن الوزارة بدأت في تدريب الأئمة على إعادة التفكير في قراءة النص، معتبرًا أن كل باحث ومفكر وكاتب لم يدرس علم المنطق دراسة تفصيلية يفوته الكثير من طرق التفكير السليمة، لأن هذه العلوم هي التي تنمي العقل وتخرجنا من دائرة الحفظ إلى دائرة الفهم، ومن دائرة التلقين إلى دائرة النقد والتحليل.

واتفق وزير الأوقاف مع ما ذكره الدكتور الخشت فيما يتعلق بضرورة الخروج بمناهجنا التعليمية من دوائر الحفظ والتلقين التي سادت لعقود بل لقرون إلى دوائر الفهم والتفكير والتحليل وهذا ما يُسمى التفكير النقدي، موضحًا أن النقد لا يعني الهدم لأنه قد يكون مدحًا أو قدحًا أو استحسانًا أو استصحابًا أو استهجانًا، وبالتالي فالنقد لا يعني التجريح بل يعني التمييز.

وقال الدكتور مختار جمعة، إن اقتراح الدكتور الخشت بتدريب الأئمة والواعظات على النقد الأدبي والتفكير النقدي، جعلنا نهتم بعقد بروتوكول تعاون مع عدد من الجامعات لاتساع الأفق والاحتكاك بثقافة جديدة والانفتاح على المجتمع، ولأن وجودهم مع زملائهم من الدراسين وطلاب الدراسات العليا والباحثين بالجامعات يساهم في أن تكون نظرته للحياة أكثر انفتاحًا.

وقال وزير الأوقاف، إن عالم الدين ما لم يكن ملمًا بثقافات العصر ومنفتحًا عليه سيضيق على الناس حياتهم، لأن الأصل عنده سيكون التحريم والإنغلاق، ولذلك يوجد مشكلة كبيرة، حيث ساد في العقود الماضية سهولة قول "حرام"، ويوجد جماعات تعرفونها بالاسم يُخيل لها أنها كلما تتشدد أكثر وتُحرم أكثر يعني أنك تخاف من الله أكثر ومتدين أكثر، ولكن بالعكس تضييق الحياة على الناس يبغضهم في الدين ويبعدهم عن الدين، مؤكدًا أن الله لم يُنزل الدين لتكدير الناس والتضييق عليهم، ولذلك الجهلاء يسارعون في التحريم دون بينة، ولذلك الفقه تيسير بدليل انه لا يوجد مخلوق من أهل العلم قال إن الفقه أن تتشدد، فالفقيه هو من ييسر على الناس أمور حياتهم ويبحث عن السعة للناس، لأن الفقه سعة.

من جانبه، رحب الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بحضور الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، تحت قبة جامعة القاهرة العريقة قلعة العلم بتاريخها الكبير في مختلف المجالات البحثية والأكاديمية والتعليمية.

وقال الدكتور الخشت، إن التعاون بين الجامعة ووزارة الأوقاف يشهد مرحلة جديدة في سبيل تدريب الأئمة والواعظات وانفتاحهم على علوم أخرى، باعتبار أن هذا أحد السبُل المهمة لتصويب الخطاب الديني وتطوير العقلية الدينية، وليس تجديد الخطاب الديني فقط ولكن تجديد الذات، وهولا يأتي إلا بالاحتكاك بين مجالات معرفية متعددة، مشيرًا إلى أن دارس التفسير وعلم أصول الفقه والحديث وغيرها من العلوم الشرعية بحاجة لأن يتفاعل ويحتك بمجالات معرفية أخرى مثل علم الاجتماع وعلم النفس وعلوم الإعلام وعلوم اللغة العربية.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، أنه تم الاتفاق مع وزارة الأوقاف على أن يكون المحتوى متنوعا ومتعددا، فليس المقصود باللغة العربية النحو والإملاء أو استقامة الأسلوب فقط، ولكن أيضا يدخل في هذا المضمون دراسة مناهج التفكير والبحث العلمي في اللغة العربية، وعلوم النقد الأدبي، وأيضا فيما يتعلق بالإعلام لابد من الاطلاع على المناهج المختلفة التي يستخدمها الأساتذة في كلية الإعلام لأن التغيير المنهجي مهم جدا، ومعرفة البحث العلمي ومناهجه يؤثر على طرق التفكير.

وأضاف الدكتور الخشت، أن الأئمة والدعاة يخاطبون مستويات ثقافية متباينة ومتنوعة تتراوح من الدرجة العامة الشعبية إلى الدرجة المتخصصة، فيجب أن يكون الأئمة والدعاة على معرفة عميقة بالمجالات العلمية الأخرى حتى يستطيعوا مخاط

 

موضوعات متعلقة