بريطانيا تعلن زيادة الانفاق الدفاعي للبلاد إلى 2.5% بحلول عام 2030 وزير المالية: تعيين 120 ألف شاب خلال العام المالي القادم مصر ترحب بالاتفاق بين أرمينيا وأذربيجان وزير المالية: 12 مليار دولار من إيرادات مشروع رأس الحكمة لصالح الخزانة العامة مجلس الوزراء: وتيرة الإفراج الجمركي عن البضائع عادت لطبيعتها قبل الأزمة الأخيرة النواب يحيل البيان المالي وخطة التنمية للجان النوعية ومجلس الشيوخ نتائج جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم الإتجار في المواد المخدرة نتائج جهود الأجهزة الأمنية بالقاهرة لمكافحة جرائم السرقات د. عصام فرحات يترأس اجتماع مجلسي كليتي الطب البشري والتربية الرياضية انفوجراف وفيديو.. تعرف على أنشطة وجهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال آخر أسبوع وزير المالية: تخصيص 636 مليار جنيه للدعم والمنح و575 مليار جنيه للأجور في الموازنة الجديد هالة السعيد أمام النواب: 179 مليار جنيه استثمارات موجهة لأنشطة الزراعة والري بخطة العام المالي القادم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

الأميرة ريما بنت بندر: الهجمات الحوثية على السعودية تهديد للمدنيين الأبرياء

أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أن الهجمات الإرهابية الشنيعة التي نفذتها الميليشيات المدعومة من إيران ضد المملكة العربية السعودية في السابع من مارس، تعد تهديداً للمدنيين الأبرياء واعتداءً على أمن الطاقة العالمي.

وقالت سموّها في بيان حول جهود السلام في اليمن وتصعيد الهجمات ضد المملكة: إن المملكة ملتزمة بإنهاء الحرب في اليمن من خلال حل سياسي، ولكن على الجانب الآخر من هذا الصراع هناك مجموعة مدفوعة بالفكر المتطرف للنظام الإيراني، مشيرةً إلى أن الحوثيين يواصلون تجاهلهم لمعاناة الأشقاء اليمنيين، ويظهرون من خلال أفعالهم عدم اهتمامهم بالحوار الجاد الذي يتطلبه إنهاء الأزمة في اليمن.

وشددت سمو السفيرة على عزم المملكة العربية السعودية منذ بدء الصراع على إعادة الاستقرار والأمن إلى اليمن من خلال التفاوض، إلى جانب دعمها لجميع مبادرات السلام للأمم المتحدة منذ عام 2015، وأن المسؤولين السعوديين ما زالوا داعمين لجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيثس، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ.

وأضافت الأميرة ريما بنت بندر: أن الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الأخيرة على منشآت أرامكو في المملكة تمثّل تهديدًا لاستقرار إمدادات الطاقة العالمية، وتؤثر على الاقتصاد العالمي بأكمله، وتعرّض حياة العاملين السعوديين في أرامكو للخطر والآلاف الآخرين من 80 جنسية مختلفة، بما فيهم الجنسية الأمريكية للخطر.

وتابعت قائلةً: "إننا نمارس ضبط النفس الشديد في مواجهة وابل يومي من الطائرات المسلحة بدون طيار والصواريخ الباليستية، ومن المحزن أنه على الرغم من جهودنا النشطة لحل النزاع، فإن الحوثيين صعدوا فقط هجماتهم على المملكة، وفي نفس الوقت صعدوا هجومهم في مأرب باليمن التي تضم أكثر من مليون نازح داخلياً، وقصفوا تعز وغيرها من المراكز المدنية اليمنية، ويعتقد الحوثيون أن بإمكانهم الإفلات من العقاب ".

وأشارت سموّها إلى أن إيران تواصل تقديم الأسلحة والتدريب والدعم الفني للحوثيين، مؤكدةً أن تجديد الالتزامات الدولية لإنهاء الحرب في اليمن يعني وضع حد لتهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن التي تُستخدم في إرهاب اليمنيين، وشن هجمات على أهداف مدنية في السعودية.

كما لفتت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر، الانتباه إلى أن الحوثيين منعوا فرق الأمم المتحدة من تفتيش وصيانة ناقلة النفط القديمة (صافر) لمدة ثلاث سنوات تقريباً، مما يهدد بحدوث تسرب نفطي، من شأنه تدمير الحياة البحرية في البحر الأحمر وإلحاق الضرر بالسواحل اليمنية، إضافةً إلى أن استهدافهم للمنشآت النفطية في المملكة يهدد البيئة المحلية من خلال تعريض السواحل والمياه الإقليمية لانسكاب كارثي محتمل للبترول أو المنتجات البترولية.

وأشادت سموّها بالجهود الشجاعة والرائعة التي تبذلها القوات المسلحة السعودية لحماية المدنيين من جميع أشكال التهديدات، بما في ذلك الاعتراض الناجح لأكثر من 526 طائرة مسيرة تابعة للحوثيين وأكثر من 346 صاروخاً باليستياً حوثياً.