الزمان
لويس إنريكي يتوج بجائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2025 عثمان ديمبلي يتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2025 بعد وفاة 37 شخصا بفيضانات آسفي.. المغرب تطبق المخطط الوطني لمواجهة آثار البرد والسيول قطر تستعد لنهائي كأس القارات وكأس العرب تداول بضائع وحاويات 31 سفينة في ميناء دمياط المفوضية الأوروبية تقترح إلغاء الحظر المفروض على السيارات الجديدة ذات محركات الاحتراق الداخلي سفير السويد بالقاهرة يزور قناة القاهرة الإخبارية ويشيد بمستوى التجهيزات التقنية الحديثة السعودية: مصادقة إسرائيل على بناء 19 مستوطنة انتهاك للقرارات الأممية مدرب بيراميدز يشيد بنجم الأهلي: إمام عاشور أفضل لاعب في مصر الفريق الطبي بمستشفى رأس سدر ينقذ شابا سودانيا بعد إصابته بثقب بالإثنى عشر وخراج بالبطن انتخابات النواب.. محافظ كفرالشيخ يتابع جاهزية اللجان الانتخابية استعدادا لجولة الإعادة محافظ الغربية يتابع تنفيذ مشروعات الطرق والنظافة في بسيون لضمان جودة حياة المواطنين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

«الخارجية الفلسطينية» تدين جريمة الاعدام الميداني التي ارتكبها الاحتلال في بير نبالا

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، خلال بيان، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات، جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر اليوم، في بلدة بير نبالا بحق المواطن أسامة منصور (42 عاما) من بلدة بدّو، وإصابة زوجته بجروح خطيرة نقلت على إثرها الى المستشفى.

واعتبر بيان الوزارة، أن هذه الجريمة النكراء هي حلقة في مسلسل طويل ومتواصل من الإعدامات الميدانية التي يرتكبها جنود وضباط الاحتلال المنتشرون على الحواجز ومفترقات الطرق وفي المدن والبلدات الفلسطينية، كترجمة لتعليمات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال التي تسهل على الجنود إطلاق النار بهدف القتل وتمنحهم الحرية الكاملة لاستهداف الفلسطيني وتصويب بنادقهم تجاهه وقتله بدم بارد دون أن يشكل أي خطر عليهم.

وقالت الخارجية الفلسطينية، أن هذه الجريمة تأتي بينما يبحث نتنياهو، مع أركان دولته كيف يقنع المحكمة الجنائية الدولية بأخلاق جنوده.

وأكدت أن أي مواطن فلسطيني سواء في منزله أو في الشارع أو في مكان عمله هو مستهدف ومهدد بالقتل عن سبق إصرار وتعمد من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.

وتساءل بيان الوزارة: "ماذا تعني تعليمات إطلاق النار التي تحوّل جنود الاحتلال إلى آلات لقتل الفلسطينيين؟ ماذا يعني اختباء جنود الاحتلال في زوايا مظلمة لرصد حركة المارة من المواطنين الفلسطينيين واستهدافهم بالقتل؟ وماذا يعني تصويب جنود الاحتلال لبنادقهم على مركبات المواطنين الفلسطينيين اثناء عبورها للحواجز التي تحولت بالفعل الى مصائد موت؟ ألا يعني ذلك أن كل فلسطيني يتحرك داخل الارض المحتلة بات هدفا ومشروع شهادة وقتل من قبل الإسرائيليين؟".

وشددت الخارجية الفلسطينية، على أن هذا المشهد الدموي وما واجهه الشهيد أسامة منصور وزوجته وحالات سابقة كثيرة من الإعدامات الميدانية، يستدعي المجتمع الدولي النظر بجدية لفرض عقوبات على دولة الاحتلال، أو إرسال فريق تحقيق في جريمة إعدام المواطن أسامة منصور.. كما يتطلب تحركا دوليا عاجلا لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وتوفير الحد الأدنى من الحياة للإنسان الفلسطيني التي تتعرض يوميا لخطر المصادرة او الاغتيال او القتل من قبل جنود الاحتلال وعصابات المستوطنين.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy