شهدت الحلقة الأولى من مسلسل "الطاووس" العديد من الاحداث المثيرة أبرزها واقعة الأغتصاب التي تعرضها لها شخصية أمنيه، التي تقدمها النجمة سهر الصايغ، على يد مجموعة من أبناء أصحاب النفوذ، هذا إلى جانب القيام بإلقاء الضوء على مدى المعاناة التي تتعرض لها الطبقة الفقيرة من أجل توفر لقمة العيش فضلا عن كونه رد واضح على كل ما يقال عن تناول العمل قضية الفيرمونت.

كما أبدع المخرج رؤوف عبد العزيز في قيامة باستعراض تفاصيل الحلقة بشكل سلسلة وبسيط وألقى الضوء على العديد من القضايا الاجتماعية سواء كانت من خلال شخصية كمال الأسطول، التي يقدمها النجم جمال سليمان، من خلال قيامه باستغلال الحوادث التي تحدث للفقراء ويحولها إلى قضية رأي عام من خلال استغلاله للصحافة والسوشيال ميديا في تحريك القضايا ضد المتسبب في هذه الحوادث من أجل استغلالها في جلب المال والشهرة.

وأبرزت الحلقة مدى المعاناة التي يتعرض لها الطبقة الفقيرة متمثلة في شخصية أمينه، الفتاة الفقيرة التي تعمل في نظافة الحمامات من أجل الإنفاق على والدها الذي لا يعمل وشقيقتها التي انفصلت عن زوجها ، فضلا عن الإنفاق على تعليمها وحصلت على الشهادة الجماعية، ولكنها في حاجة للمال من أجل دفع مصاريف حصولها على الشهادة، مما تضطر للذهاب إلى الساحل الشمالي، للعمل في نظافة حمامات إحدي الحفلات من أجل الحصول على المال، مما يجعلها تتعرض لعملية اغتصاب جماعي من قبل أبناء رجال أصحاب سلطة ونفوذ، بعدما يشاهدها أحدهم ويخطف المحمول الخاص بها ثم يضع لها المخدر في العصير ويصطحبها هو وأصدقائه إلي غرفة النوم وهناك تقع واقعة الاغتصاب من قبل هؤلاء الشباب أصحاب النفوذ على فتاة فقيرة بسبب ذهابها للعمل في حمامات إحدي الحفلات.

يشار إلي أن مسلسل الطاووس، بطولة النجم جمال سليمان، وسيدة المسرح العربي سميحة أيوب، وسهر الصايغ، وأحمد فؤاد سليم ، هبة عبد الغني، ومها نصار، رانيا محمود ياسين، وهالة فاخر، وخالد عليش، وعابد عناني، والفنانة الشابة فرح الزاهد، سيناريو وحوار كريم الدليل وإشراف على الكتابة المؤلف محمد ناير، وإخراج رؤوف عبد العزيز.